عيلتنا كلها انبادت.. سيدة فلسطينية تصرخ وسط أحد شوارع غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
ما زال سكان قطاع غزة يعانون من تصعيدات قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة فمن بين الآلاف الأطفال الذي استشهدوا وآخريين شردوا حيث توفيت عائلتهم بالكامل إلى معاناة الشباب والشيوخ.
وثق مقطع فيديو مؤلم لحظات صراخ سيدة فلسطينية وسط احدي شوارع غزة معبرًة عن الأوضاع التي مالت لها، قائلًة: “عيلتنا كلها انبادت، ولاد عمنا انبادوا، قصفوهم وهما في بيوتهم، الله أكبر”.
A post shared by Amr Tabash (@amr.tabash)
غزة اليومقالت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأربعاء، إن حصيلة الشهداء نتيجة القصف الإسرائيلي على منزلين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة إلى 19.
هذا و وجه الاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر دعوة عاجلة للسماح بالوصول الآمن وبلا عوائق لجميع أنحاء غزة لتوصيل الإمدادات و المساعدات الطبية.
وكانت قد أفادت وكالة “رويترز”، عن وزير الدفاع الإيطالي “جويدو كروزيتو”، اليوم الأربعاء، بأن إيطاليا سترسل مستشفى عائما بطاقم مكون من 170 فردا إلى سواحل غزة.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، أن روما مستعدة لعلاج المدنيين الفلسطينيين المصابين، الذين غادروا قطاع غزة، في مستشفيات إيطاليا.
وأضاف وزير الخارجية الإيطالي: "لقد أعطيت تفويضاً لدبلوماسيينا للتعبير عن استعداد إيطاليا لعلاج المدنيين الفلسطينيين المصابين الذين غادروا القطاع في مستشفياتنا"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الإيطالية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة اخبار غزة فلسطين اخبار فلسطين سكان قطاع غزة الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
ضابط إسرائيلي: نستخدم الفلسطينيين دروعا بشرية بشكل منتظم
أقر ضابط رفيع في وحدة قتالية بالجيش النظامي الإسرائيلي باستخدام جنود الاحتلال المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة دروعا بشرية بصورة منتظمة، منذ بدء الحرب.
وقال الضابط في مقال كتبه لصحيفة "هآرتس"، وطلب عدم نشر اسمه، إن الجنود يستخدمون المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية في قطاع غزة ما لا يقل عن 6 مرات يوميا.
وأضاف أنه خدم في غزة لمدة 9 أشهر وعاين لأول مرة هذا الإجراء المسمى "بروتوكول البعوض" في ديسمبر/كانون الأول عام 2023.
وأوضح الضابط الإسرائيلي الرفيع أنهم أجبروا الفلسطينيين على العمل دروعا بشرية لأن ذلك أسرع من وسائل أخرى متاحة لكنها تستغرق وقتا مثل إرسال كلب أو "روبوت" أو طائرة مسيرة، حسب قوله.
كما أشار إلى أن هذه الممارسة شائعة جدا، وأن أفراد القيادة الأعلى رتبة في الميدان كانوا على علم باستخدامها لأكثر من عام ولم يحاول أحد إيقافها، بل على العكس من ذلك، تم تعريفها بأنها "ضرورة عملياتية".
المحاكم الدوليةويكشف الضابط في مقاله عن احتفاظ كل فصيلة في غزة تقريبا بما يسمى "شاويش"، في إشارة إلى الدرع البشري، موضحا أنه لا تدخل أي قوة مشاة منزلا قبل أن يفتشه الشاويش، مما يعني أن هناك 4 دروع منها في كل سرية و12 في الكتيبة وما لا يقل عن 36 درعا في اللواء، أي أن الجنود كانوا يشغلون ما وصفه الضابط الإسرائيلي بجيش فرعي من "العبيد".
إعلانوينبه الضابط الإسرائيلي الرفيع إلى أن قسم التحقيقات الجنائية في الشرطة العسكرية فتح 6 تحقيقات بشأن استخدام المدنيين دروعا بشرية في غزة، لكنه يعتقد أن القضية أكبر وتحتاج لجنة تحقيق مستقلة على مستوى الدولة للوصول إلى الحقيقة.
ويختم الضابط مقاله بالقول إنه حتى ذلك الحين، لدى إسرائيل كل الأسباب للقلق من المحاكم الدولية، لأن هذا الإجراء جريمة يعترف بها حتى الجيش نفسه، وهي تحدث يوميا وأكثر شيوعا بكثير مما يُقال للجمهور.
وسبق وأن روى الشاب الفلسطيني حازم علوان كيف استخدمه جيش الاحتلال الإسرائيلي درعا بشريا خلال اقتحامه المنازل والمباني في شمال قطاع غزة.
وأضاف "أُجبرت على تنفيذ مهام خطيرة شملت ارتداء زي الجيش الإسرائيلي وخوذة الرأس العسكرية وتزويدي بكاميرا ودخول منازل قد تكون مفخخة تحت تهديد التعذيب الجسدي والنفسي، بهدف فحص المنازل قبل دخول الجنود إليها".