بدء فعاليات المؤتمر الطلابي الأول بكلية الألسن فى جامعة الفيوم
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
شهدت الدكتورة نجلاء سعد القائم بأعمال عميد كلية الألسن بالفيوم ، المؤتمر الطلابي الأول بالكلية تحت عنوان دور النشاط الطلابي في تنمية شخصية الطالب والذى اقيم تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور محمد فاروق الخبيري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
حضر المؤتمر الدكتورة أمل إبراهيم القائم بأعمال وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور وائل طوبار منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، والدكتور محمد عبد الرحمن منسق الأنشطة الطلابية بالكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب الحاضرين، وذلك اليوم الأربعاء بالكلية.
أشادت الدكتورة نجلاء سعد بفكرة المؤتمر وجودة التنظيم وأهمية الموضوعات التي يتناولها، وأوضحت أن الهدف الرئيس للمؤتمر العمل على فتح آفاق جديدة للطلاب للمشاركة والتفاعل بشكل أوسع وإبراز مواهبهم وإبداعاتهم في مختلف المجالات.
وأشارت إلى أن المؤتمر يتناول العديد من ورش العمل والعروض التقديمية والورقات البحثية التي يقدمها الطلاب، ودعت سيادتها الطلاب لتعلم المهارات والمعارف والأفكار الجديدة المطلوبة في سوق العمل المحلي والخارجي.
من جانبها أكدت الدكتورة أمل أن الكلية تؤمن بالشباب وثقق في أفكارهم وقدرتهم على العمل والإبداع والإنجاز.
تبادل الثقافاتوأشارت إلى أن المؤتمر يسهم فى عرض الأفكار وتبادل الثقافات والاراء، ويبرز المشاركة الإيجابية للطلاب وتمكينهم من إدارة ذاتهم بشكل مستقل من خلال إدارة الندوات وورش العمل.
وأوضح الدكتور وائل طوبار أن كلية الألسن من الكليات المميزة داخل الجامعة، مشيرًا إلى أن المؤتمر يركز بشكل أساسي على إيضاح أهمية النشاط الطلابي في تمكين الطالب وبنائه سلوكيًّا وأخلاقيًّا وعلميًّا، ويكسبه العديد من المهارات الحياتية، حيث يعد النشاط الطلابي مجالا موازيا للتعليم الذاتي وهو عمل تطوعي له رساله نبيلة.
وأكد دعم إدارة الجامعة لكل الأنشطة داخل كلية الألسن وكافة كليات الجامعة.
وأضاف الدكتور محمد عبد الرحمن أن كلية الألسن تدعم طلابها وتمنحهم الفرصة للقيادة والتعبير عن أفكارهم بشكل مستقل، ودعا سيادته الطلاب للمشاركة في الأنشطة الطلابية، مع الحرص على حضور المحاضرات والتحصيل الدراسي الجيد، مؤكدًا أن النشاط الطلابي أحد أهم المجالات داخل الجامعة وليس مجرد وقت للترفيه بل يمثل فرصة حقيقية للتعلم وبناء العلاقات العامة والتنوع الفكري والاجتماعي.
ويضم المؤتمر العديد من ورش العمل والندوات ومعرضًا فنيًا للأعمال اليدوية يقدمها طلاب وطالبات الكلية.
4 8 9 54 55 66 99 677 777 788 5666 9999المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عميد كلية الالسن جامعة الفيوم النشاط الطلابي شخصية الطالب کلیة الألسن
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يفتتح ملتقى التوظيف الهندسي الأول لدعم الشباب
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط اليوم الأربعاء فعاليات ملتقى التوظيف الهندسي الأول
وجاء ذلك بحضور الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث
ويقام الملتقى تحت إشراف الدكتور خالد صلاح عميد كلية الهندسة، والدكتور محمد صفوت وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة زينب إبراهيم منسق الملتقى، وبحضور المهندس محمد رمضان عضو مجلس نقابة المهندسين الفرعية بأسيوط، والعميد أيمن عياد مدير فرع معهد تكنولوجيا المعلومات بأسيوط، وإيهاب عبد الحميد رئيس جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بأسيوط، إلى جانب قيادات وممثلي جهات التوظيف المشاركة، وعدد كبير من الطلاب والخريجين.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور أحمد المنشاوي أن تنظيم هذا الملتقى يأتي امتدادًا لنهج الجامعة في إقامة ملتقيات التوظيف التي تهدف إلى دعم الشباب، وتيسير انتقالهم من الدراسة إلى سوق العمل من خلال التعرف على احتياجاته وتوفير فرص تدريب وتوظيف تتماشى معها.
وأضاف المنشاوى أن جامعة أسيوط، في إطار استراتيجيتها، تضع على عاتقها مهمة إعداد كوادر قادرة على الابتكار والمنافسة، إلى جانب تقديم المعرفة، بما يسهم في بناء الوطن وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
وأشاد المنشاوي بالمشروعات الطلابية المعروضة ضمن فعاليات الملتقى، مؤكدًا أنها تجسد قدرات طلاب الجامعة على الإبداع والابتكار، وتعكس مدى ارتباط هذه المشروعات باحتياجات السوق الفعلية، كما رحّب بمؤسسات التوظيف والشركات والهيئات الهندسية المشاركة في معرض الوظائف المقام ضمن الملتقى.
وكما أثنى رئيس الجامعة على ما يتضمنه الملتقى من ندوات وورش عمل متخصصة تتناول موضوعات العمل الهندسي الحر في عصر المعلوماتية، وفرص التمويل والدعم للمشروعات الريادية، مؤكدًا أهمية هذه المحاور في ظل التحولات الرقمية المتسارعة وتنامي مجالات ريادة الأعمال، بما يفتح آفاقًا جديدة أمام الشباب.
وثمّن المنشاوي الدور المحوري الذي تقوم به نقابة المهندسين في دعم التوظيف والممارسة المهنية، من خلال برامج التدريب والتأهيل التي ترفع من كفاءة المهندسين وتيسر انخراطهم في سوق العمل.
وأشار الدكتور خالد صلاح، عميد كلية الهندسة، إلى أن الملتقى يأتي في إطار خطة الجامعة والكلية لتقوية الصلة بين الخريجين وسوق العمل، وتهيئة بيئة محفزة للإبداع، مشيدًا بالتعاون الفعّال بين مختلف قطاعات الكلية ووحداتها من أجل تنظيم هذا الحدث.
وأكد صلاح على أن الملتقى يُعد نموذجًا للتكامل المؤسسي، حيث ساهم في تنظيمه قطاع التعليم والطلاب، وقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ووحدة متابعة الخريجين، ووحدة التدريب الطلابي، ووحدة ضمان الجودة، واتحاد طلاب الكلية، إلى جانب الأقسام الأكاديمية والجهاز الإداري، بهدف توفير فرص عمل مباشرة ومنح تدريبية، وتعزيز العلاقات مع جهات التوظيف والتدريب المجتمعية. ووجّه الشكر لإدارة الجامعة وعلى رأسها الدكتور أحمد المنشاوي على دعمها الدائم لأنشطة الكلية.
ويشارك في معرض الوظائف المصاحب للملتقى 21 جهة توظيفية، تقدم مجموعة متنوعة من فرص العمل والمنح التدريبية الهندسية، إلى جانب بعض الوظائف في مجالات مساندة للقطاع الهندسي.
وكما شهد الملتقى معرضًا لمشروعات التخرج الطلابية المتميزة، والتي تضمنت: روبوت لتنظيف المصانع، وآخر لتنظيف المسطحات المائية، والروبوت الممرض، وروبوت للإنقاذ، وماكينة لطباعة الخرسانة بتقنية ثلاثية الأبعاد، وكرسيًا متحركًا ذكيًا قادرًا على صعود السلالم، وجهازًا لري الأراضي الزراعية عن بعد، ووحدة لتحلية مياه البحر باستخدام الطاقة الشمسية، ومشروعًا لتحويل النفايات البلاستيكية إلى منتجات صناعية عبر الحقن البلاستيكي، ونظام تواصل مزدوج بلغة الإشارة، إلى جانب عدد من الابتكارات الهندسية الأخرى.
وحاضر في الملتقى المهندس محمد رمضان وتحدث عن دور نقابة المهندسين في دعم التوظيف والممارسة المهنية، والعميد أيمن عياد، وتحدث عن العمل الهندسي في ظل الثورة المعلوماتية، والأستاذ إيهاب عبد الحميد عن آليات وواستعرض فرص تمويل ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
واختُتمت فعاليات الافتتاح بتكريم قيادات جامعة أسيوط، والمتحدثين في الملتقى، والمؤسسات والشركات المشاركة في معرض التوظيف، وأعضاء اللجنة المنظمة، واتحاد طلاب كلية الهندسة.