اختتام الدورة التدريبية للمثقفين الصحيين على التوعية بالمبادرات الرئاسية بالشرقية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أختتم الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، الدورة التدريبية للمثقفين الصحيين بمحافظة الشرقية، على التوعية بالمبادرات الرئاسية ودورها في تعزيز النظام الصحي للمواطنين، والتي نظمها الإدارة العامة للإعلام والتعليم والإتصال الصحي بوزارة الصحة والسكان، بالتنسيق مع إدارة الثقافة الصحية بالمديرية، وذلك لمدة ٤ أيام متتالية بداية من الأحد الماضي وحتى اليوم الأربعاء، بقاعة الاجتماعات بديوان عام المديرية.
جاء ذلك في حضور الدكتور السيد العباسي مدير الإدارة العامة للإعلام والتعليم والاتصال الصحي، والدكتورة رباب حسن مديرة إداراتي المتاحف والاتصال المباشر بالوزارة، والدكتورة غادة عمارة مديرة إدارة الثقافة الصحية بالمديرية، ومحمود عبد الفتاح مدير المكتب الإعلامي، ومشرفي الإدارة بالمديرية، ومشرفي الإدارات الصحية بالمحافظة.
شملت الدورة التدريبية التوعية بالمبادرات الرئاسية ودورها في تحسين الصحة العامة للمواطن المصري من خلال تعزيز الوعي الصحي حول أسباب الأمراض، وعوامل الخطورة المؤدية إليها، وكيفية الوقاية منها مروراً بالفحص المبكر للأمراض وسرعة علاجها ووصولاً إلى تقديم الخدمات الطبية والعلاجية اللازمة لعلاج الأمراض، ومنع تفاقمها أو الإصابة بمضاعفاتها، وزيادة توعية المواطنين بتعريفهم بكيفية الاستفادة من المبادرات الرئاسية بطريقة يسيره بما يساهم في رفع مستوى الوعي الصحي لهم.
وقام وكيل الوزارة ومدير عام الإعلام الصحي بتسليم شهادات اجتياز الدورة للمتميزين، وقامت الإدارة العامة بالوزارة بتقديم شهادة تقدير لوكيل الوزارة على دوره في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بالمحافظة، كما تسلم كل من مديرة إدارة الثقافة الصحية، ومدير المكتب الإعلامي بالمديرية شهادات تقدير لتميزهم في أداء العمل.
وأكد الدكتور هشام مسعود على الدور الهام للوزارة في نشر الوعي الصحي لدى المواطنين، وأهمية التثقيف بالمخاطر الصحية والعادات السيئة، من خلال المثقفين الصحيين، والتي منها استخدام المضادات الحيوية بدون الرجوع للأطباء المختصين، وغيرها من الموضوعات الهامة، مشيراً إلى أن التثقيف الصحي يعد حجر الأساس لبناء مجتمع صحي خالي من الأمراض، والذي يعمل على بناء اتجاهات صحية سليمة لدى المواطن، ومساعدة الأفراد في حل المشاكل الصحية التي يواجهونها، بما يساهم في تحسين الصحة على مستوى الأفراد والمجتمعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النظام الصحي للمثقفين الصحيين صحة الشرقية المبادرات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
الشارقة تقود التحول الصحي بطموحات جديدة لبرنامج «المدن الصحية»
الشارقة: «الخليج»
نظمت اللجنة التنفيذية لتوسيع نطاق برنامج المدن الصحية في إمارة الشارقة، الإثنين، ورشة موسعة في فندق «سنترو الشارقة» التي تأتي ضمن الجهود المستمرة لتعزيز الالتزام بمعايير الصحة العالمية، بمشاركة 105 موظفين من الجهات الحكومية في مدن الإمارة: خورفكان، وكلباء، والذيد، والمدام، ومليحة، ودبا الحصن، والحمرية، والبطائح.
وأكد الدكتور عبد العزيز المهيري، رئيس هيئة الشارقة الصحية، ورئيس اللجنة التنفيذية، أهمية هذا اللقاء في تنمية قدرات المشاركين وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية، لتطبيق المعايير العالمية، وبناء نموذج مبتكر يضع صحة الأفراد والمجتمع على رأس قائمة الأولويات، ووفق توجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتحقيق التنمية المستدامة.
وقدمت الدكتورة سمر الفقي، خبيرة منظمة الصحة العالمية، لإقليم شرق المتوسط، عرضاً متكاملاً تناول مبادئ البرنامج العالمي للمدن الصحية؛ مشيرة إلى ضرورة معالجة المحددات الاجتماعية للصحة، كونها الأساس لتنفيذ متابعة صحية شاملة.
كما أشادت بالتزام الشارقة الدائم بتطبيق أفضل الممارسات العالمية، ووصفتها بأنها «إحدى المدن الرائدة في تطبيق برنامج المدن الصحية إقليمياً».
وأضافت أنّ المدن الصحية تركز على إنشاء البيئات المادية والاجتماعية وتحسينها، وتوسيع موارد المجتمع التي تمكن الناس من دعم بعضهم بعضاً في أداء جميع وظائف الحياة والتطور إلى أقصى إمكاناتهم.
ولفتت إلى أنّ البرنامج يشمل 9 معايير أساسية و80 محوراً، منها تنظيم المجتمع وتعبئته من أجل الصحة والتنمية، والتعاون والشراكة والدعوة بين القطاعات، ومركز المعلومات المجتمعي، والمياه والصرف الصحي وسلامة الغذاء والتلوث البيئي، والتنمية الصحية، والاستعداد للطوارئ والاستجابة لها، والتعليم ومحو الأمية، وتنمية المهارات والتدريب المهني وبناء القدرات، وأنشطة القروض الصغيرة.
كما عرضت دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، منصة الأدلة الرقمية، التي طوّرتها لقياس مستوى توافق معايير المدن الصحية، مع التركيز على دورها في توفير بيانات دقيقة وشفافة لدعم اتخاذ القرارات الاستراتيجية.
وتضمنت الورشة جلسات تفاعلية، شملت تحليل الشراكات المحلية ووضع خطط تشغيلية مخصصة لكل مدينة، حيث قسّم المشاركون إلى فرق عمل لتبادل الأفكار، ومناقشة التحديات والفرص.
وتهدف هذه الجلسات إلى تمكين المشاركين من أداء دورهم منسقين محليين للبرنامج في مدنهم، وتعزيز قدراتهم في إدارة المبادرات الصحية.
وبينما تواصل الشارقة مسيرتها نحو التطور، فإنّ هذه المبادرات تعكس حرصها المستمر على توفير بيئة صحية تنعم بها جميع الأجيال القادمة.