وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر كشف عن عدد المظاهرات المؤيدة لكل من إسرائيل والفلسطينيين.

قالت وزيرة الداخلية الألمانية المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتركي الديمقراطي، نانسي فيزر، اليوم الأربعاء (الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر 2023) أن عدد المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين بلغت 450 مظاهرة، وقابلتها 413 مظاهرة مؤيدة لإسرائيل.

مختارات بلينكن: إسرائيل لن تستطيع إدارة غزة وربما تكون هناك فترة انتقالية غوتيريش: وقف إطلاق النار في غزة "يزداد إلحاحا على مر الساعات" منظمة: زيادة مظاهر معاداة السامية في ألمانيا منذ هجوم حماس على إسرائيل

وأكدت فيزر التضامن مع إسرائيل وأعربت عن معارضتها للتعديات المعادية للسامية، وقالت: "لا ينبغي نقل صراع الشرق الأوسط إلى الشوارع الألمانية" مشيرة إلى أن حرية الحديث والتجمهر والتظاهر من المنجزات المهمة في نظام ديمقراطي ليبرالي مثل ألمانيا.

في الوقت نفسه، قالت فيزر إن الترويج في شوارع ألمانيا للقضاء على اليهود أمر لا يمكن احتماله ويتطلب الصرامة الكاملة من جانب دولة القانون. ورأت أن مثل هذه الفعاليات تعتبر بالنسبة للقوات الشرطية المسؤولة عن تأمينها أبعد ما تكون عن الأمر السهل.

ووجهت الوزيرة الاشتراكية الشكر للشرطة على الصعيد المحلي على جهودها وكذلك وجهت الشكر للشرطة الاتحادية على ما تقدمه من دعم، وقالت: "مهمتكم تؤمن التعايش السلمي في ديمقراطيتنا".

وأعربت فيزر عن اعتقادها بأن المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في ألمانيا تتركز في ولايات شمال الراين ويستفاليا وبادن-فورتمبرغ وهيسن، وقالت إن أغلب جرائم العنف المرتبطة بهذه المظاهرات تم تسجيلها في العاصمة برلين.

وصرحت فيزر بأنه لا ينبغي تعريض الحياة اليهودية في ألمانيا للخطر مرة أخرى على الإطلاق، مضيفة "كل إنسان يعيش في ألمانيا يعيش في إطار هذه المسؤولية"، وشددت على أن "اليهود ينبغي أن يتمكنوا من الشعور بالأمان في ألمانيا".

ووصفت فيزر الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل بأنه "أسوأ هجوم على أشخاص يهود منذ المحرقة. مكاننا في هذا الموقف هو إلى جانب إسرائيل، وليس في هذا أي تردد".

 ويذكر أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية. كما حظرت الحكومة الألمانية جميع أنشطة الحركة في ألمانيا.

خ.س/أ.ح (د ب أ)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: غزة أخبار ألمانيا إسرائيل حماس اليهود في ألمانيا معاداة السامية الحرب العالمية الثانية الهولوكوست المحرقة وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر الشرطة الألمانية غزة أخبار ألمانيا إسرائيل حماس اليهود في ألمانيا معاداة السامية الحرب العالمية الثانية الهولوكوست المحرقة وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر الشرطة الألمانية فی ألمانیا

إقرأ أيضاً:

حماس تكشف عن شرط إسرائيل الجديد خلال محادثات وقف إطلاق النار في غزة

(CNN)-- يبدو أن المحادثات المتعلقة بصفقة محتملة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، وصلت إلى طريق مسدود مرة أخرى، حيث زعمت حركة حماس أن إسرائيل قدمت شروطا جديدة، وبدا الوسطاء المصريون متشائمين بشأن حدوث انفراجة.

وقال مسؤول من حماس لشبكة CNN، الجمعة، إن إسرائيل طالبت بالاحتفاظ بشريط من الأرض بطول كيلومتر واحد على طول الحدود الشرقية والشمالية للقطاع.

وكان المسؤول، الذي تحدث دون أن يكشف عن هويته، يرد على تقرير لوكالة "رويترز" نقلا عن مسؤول فلسطيني لم يذكر اسمه، حول الشرط الجديد المزعوم.

وقال المسؤول لرويترز: "إسرائيل لا تزال تصر على الاحتفاظ بشريط بطول كيلومتر واحد على طول الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة، وهو ما سيؤدي إلى تقييد عودة السكان إلى منازلهم، ويمثل تراجعا عما وافقت عليه (إسرائيل) في يوليو".

وأوضح المسؤول من حماس الذي تحدث إلى شبكة CNN، أن شروط إسرائيل تضمنت "المزيد" لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية.

وتواصلت شبكة CNN مع إسرائيل بشأن هذه المزاعم.

وفي الوقت نفسه، قال مسؤول مصري ودبلوماسي آخر مطلع لشبكة CNN، الجمعة، إن المحادثات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل في قطر لم تحقق انفراجة بعد، رغم أن تصريحات المسؤولين الأمريكيين تشير إلى أنها تشهد تقدما. ومصر هي الوسيط في المحادثات، إلى جانب قطر والولايات المتحدة.

وأوضح المصدر الدبلوماسي: "الأمور تسير على ما يرام ولكن لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به". وأضاف: "هناك رغبة واضحة من جانب الأمريكيين في التوصل إلى صفقة قبل إدارة ترامب القادمة".

وتأتي تعليقات المسؤول المصري، الذي اختار عدم الكشف عن هويته لأنه غير مصرح له بالتحدث علنا عن هذه المسألة، بعد يوم من تصريح الرئيس الأمريكي، المنتهية ولايته، جو بايدن بأنه التقى بالمفاوضين، الخميس، وأن تقييمه أن هناك "تقدما فعليا" يتم إحرازه.

وقال بايدن: "نحقق بعض التقدم الفعلي. التقيت بالمفاوضين، وأعتقد أنني ما زلت متفائلا بأنه سيكون بإمكاننا إجراء تبادل للرهائن. حماس هي التي تعرقل طريق هذا التبادل الآن".

وحذر الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب في مؤتمر صحفي هذا الأسبوع، من أنه إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة بحلول تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني، "فإن الجحيم سيندلع في الشرق الأوسط".

وهناك 98 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة، بينهم 36 يفترض أنهم ماتوا، بحسب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وقال ستيف ويتكوف، الذي اختاره ترامب مبعوثا خاصا للشرق الأوسط للصحفيين، الأربعاء، إنه سيذهب إلى قطر لإجراء محادثات، موضحا أن المفاوضين "يحققون تقدما كبير"، في إشارة منه إلى أن التوصل إلى صفقة قبل 20 يناير أمر واقعي.

ومع ذلك، أبدى مسؤول كبير في إدارة بايدن نبرة أكثر حذرا، حيث قال لشبكة CNN إن المفاوضات لا تزال "صعبة".

ويتواجد وسطاء أمريكيون وقطريون ومصريون في العاصمة القطرية، الدوحة، في أحدث مساعيهم للتوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل، بعد أكثر من عام من المفاوضات الفاشلة.

مقالات مشابهة

  • ماسك يتحدث عن عناصر حماس ومعاملة غزة مثل ألمانيا بعد الحرب
  • حماس تكشف عن شرط إسرائيل الجديد خلال محادثات وقف إطلاق النار في غزة
  • المرصد الأورومتوسطي: ينبغي إدراج إسرائيل في القائمة السوداء للأمم المتحدة المتعلقة بالعنف الجنسي
  • منظمة حقوقية: ينبغي إدراج إسرائيل في القائمة السوداء للأمم المتحدة
  • تأجيج الأوضاع.. إسرائيل تهدد بـ«غزة ثانية» في الضفة الغربية بعد هجوم «كدوميم»
  • "حماس": لسنا بعيدين عن التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل في حال تجاوب نتنياهو
  • كم بلغت الأصوات المؤيدة لعون؟ آخر إحصائية رئاسيّة
  • اللواء سمير فرج: الشرطة الفلسطينية ستتولى إدارة غزة بعد انسحاب إسرائيل
  • إسرائيل تنتظر ترامب لتنسيق هجوم مشترك على إيران
  • مقتل شخصين في هجوم مسلح بجنوب غرب ألمانيا