أبوظبي- وام
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، أن استعدادات حكومة دولة الإمارات للمستقبل تتواصل وفق فكر استباقي ومنظومة عمل متكاملة بهدف توفير المقومات والعوامل اللازمة لاستمرار المسيرة التنموية وتلبية متطلباتها على الرغم من المتغيرات الإقليمية والعالمية.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات تشكّل منصة لإطلاق المشاريع والمبادرات الوطنية الكبرى.. وأضاف سموه:» قبل عام أطلقنا رؤية نحن الإمارات 2031 وتم إنجاز أكثر من 152 مشروعا حكوميا اتحاديا في مختلف القطاعات خلال هذا العام ونحن مستمرون في بناء أفضل نموذج تنموي في المنطقة والعالم".

وأشار سموه إلى أن النسخة الحالية من الاجتماعات السنوية شهدت إطلاق «وثيقة المبادئ الاقتصادية لدولة الإمارات» والتي تعد منهجية عمل طموحة لتسريع وتيرة أداء القطاعات الاقتصادية كافة.. وقال سموه: «في العام الحالي أطلقنا خلال الاجتماعات السنوية وثيقة المبادئ الاقتصادية لدولة الإمارات لتكون إستراتيجية شاملة ومتكاملة لتعزيز أداء كافة قطاعاتنا الاقتصادية». وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن النسخة الحالية من الاجتماعات السنوية ناقشت العديد من الملفات المهمة التي تركز في مجملها على المواطن.. وقال سموه: «ركزنا على الملفات الحيوية ليكون المواطن دائماً في صدارة أولوياتنا ومحوراً لكافة خطط النمو». وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد أن العمل المشترك بين كافة المؤسسات والجهات الاتحادية والمحلية مستمر طوال العام وفق رؤية مشتركة لمتطلبات العمل.. وقال سموه:«التنسيق بين مؤسساتنا الاتحادية والمحلية مستمر.. وهدفنا واحد ورؤيتنا واحدة».

- نتائج تحقيق المستهدفات الوطنية 2031.استعرض صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، النتائج التي تم تحقيقها بنهاية العام 2022 من المستهدفات الوطنية 2031.وترمي المستهدفات الوطنية 2031 إلى رفع الناتج المحلي الإجمالي السنوي إلى 3 تريليونات درهم، والتجارة الخارجية غير النفطية إلى 4 تريليونات.وخلال العام 2022 بلغ الناتج 1.62 تريليون درهم، وارتفعت قيمة التجارة الـــخارجــــيـة غـــيــــر الــــــنـــفطـــيـــة للــــدولـــــــة 2.2 تريليون درهم. وتهدف دولة الإمارات إلى رفع مساهمة الاقتصاد الرقمي بنسبة 20% من الناتج المحلي غير النفطي، وقد تحقق من هذه النسبة 11.8% حتى عام 2021، كما تهدف إلى أن تصبح من أفضل 10 دول عالمياً في استقطاب الاستثمار الأجنبي المباشر، وقد تقدمت خلال 2022 إلى المرتبة الـ16 عالمياً.وتستهدف الدولة أن تصبح في المرتبة الـ10 عالمياً في تمكين واستقطاب المواهب العالمية، وقد تقدمت في هذا المجال إلى المرتبة 22 عالمياً.

وفي مجال السياحة، تطمح الدولة إلى أن جذب 40 مليون سائح سنوياً خلال العام 2031، وقد نجحت خلال 2022 في جذب 25.1 مليون سائح، بينما تطمح في مجال التنمية البشرية إلى تصبح من بين أفضل 10 دول في مؤشر التنمية البشرية، فتقدمت عام 2022 إلى الرتبة الـ26 عالمياً، وفي مجال الرياضة ونمط الحياة النشط، تطمح إلى أن تتبنى نسبة 75% من السكان نمط حياة نشط بمعدل 150 دقيقة في الأسبوع تحققت منها حتى العام 2023 نسبة 58%، وفي مجال حماية البيئة، تطمح الدولة إلى أن تكون من بين أفضل 20 دولة في مؤشر الأداء البيئي، وقد بلغت حتى العام 2022 الرتبة 39. أما في مجال الطاقة فتطمح الدولة إلى أن يشكل إنتاج الطاقة النظيفة 30% من مزيج الطاقة، وقد شكل حتى 2022 نسبة 15.7% حتى سنة 2022.

وفي مجال الأداء الحكومي والتنافسية الرقمية، وضعت المستهدفات الوطنية 2031 مجموعة من الأرقام الطموحة تحقق منها العديد من المنجزات، إذ تطمح دولة الإمارات إلى أن تصنف من بين أفضل 5 دول عالمياً في مؤشر الحكومة الذكية، وقد تقدمت في 2022 إلى المرتبة 13 عالمياً.

كما تستهدف الوصول للمركز الأول عالمياً في مؤشر الكفاءة الحكومية، وفي العام 2023 احتلت الدولة المرتبة 8 عالمياً، والمركز الأول عالمياً في مؤشر الثقة بالحكومة، وفي العام 2023 نجحت الإمارات في الوصول للمركز الثاني عالمياً. وتستهدف الدولة إلى أن تكون ضمن أفضل 3 دول عالمياً في مؤشر الأداء اللوجستي، ووصلت الإمارات حالياً إلى المرتبة السابعة.

- نقاشات متخصصة في القطاعات الحيوية. وشهدت جلسات الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات 2023 نقاشات متخصصة في القطاعات الحيوية كافة، استعرض خلالها معالي الوزراء وكبار المسؤولين الحكوميين الخطط والمشاريع التي تم إنجازها، علاوة على ما سيتم تنفيذه في الفترة القادمة.وخلال جلسة بعنوان «ابطال من الميدان»، استضاف معالي محمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء 3 موظفين يعملون في الخط الأول لخدمة الجمهور، للتعرف على أفكارهم ومقترحاتهم والتحديات التي يواجهونها خلال عملهم. وتقدم حكومة دولة الإمارات ما يقارب 1400 خدمة حكومية، تركز جميعها على تقديم خدمات متطورة وفعالة للمواطن والمقيم انطلاقاً من نهج حكومة الإمارات الهادف إلى التميز في الأداء الخدمي لتوفير الوقت والجهد. وشارك معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف COP28، اليوم في الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات في جلسة بعنوان «تصحيح مسار العمل المناخي العالمي في COP28».واستعرض معاليه خلال الجلسة مخرجات الفترة التحضيرية للمؤتمر، والجهود التي يبذلها فريق رئاسة COP28 لضمان استضافة مؤتمر أطراف مميز واستثنائي، وأوضح خطوات الاستعداد للاستضافة من خلال استراتيجية شملت آلية العمل والحوكمة، وجولة عالمية استباقية للاستماع والتواصل وتقصي الحقائق، وإعداد خطة عمل رئاسة المؤتمر، وتحديد أهداف واضحة للمسارات التفاوضية.وفي قطاع التحول الرقمي شهدت جلسة ترأستها معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، بعنوان التكامل الرقمي الحكومي الوطني، سبل تعزيز التكامل الرقمي الحكومي على المستوى الوطني لتحقيق التكامل الرقمي الحكومي الوطني وذلك بما يشمل السجلات الوطنية الرقمية، وطلب المعلومات مرة واحدة، والممكنات الرقمية الوطنية، وبما يعزز تقدم دولة الإمارات في مؤشرات التنافسية العالمية في هذا القطاع.وفي جلسة مخصصة لمناقشة موضوع «التوطين»، أكد معالي عبدالرحمن بن عبدالمنان العور، وزير الموارد البشرية والتوطين أنه تم الاتفاق على إعداد مقترح سياسات حكومية تضمن استدامة التوطين، وإعداد قائمة بقطاعات إضافية أخرى خارج مظلة القطاع الخاص لاستهدافها في التوطين، وإطلاق برامج تأهيلية للمواطنين تضمن دخولهم واستمرارهم في سوق العمل بالقطاع الخاص، وإطلاق استراتيجيات جديدة وخطط تضمن استمرارية واستدامة التوظيف في القطاع الخاص.وناقشت جلسة «الذكاء الاصطناعي» أبرز التحديات والفرص في تبني الذكاء الاصطناعي في الحكومة، وكيفية الاستفادة من الفرص ومواجهة التحديات لتوظيف الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات بما يساهم في تسريع التحول الرقمي وتحقيق أفضل النتائج ضمن كافة القطاعات الإستراتيجية، حيث أكد معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن دولة الإمارات تستهدف تحديد الفرص المرتبطة بالتقنيات الجديدة كالذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في القطاعات الحكومية المختلفة، وإطلاق خطة عمل لتطوير المواهب وبناء قدرات الكوادر الإماراتية لقيادة المشاريع التكنولوجية المستقبلية.وفي خلال جلسة بعنوان «التزامات حكومة دولة الإمارات في الحياد الكربوني»، تناولت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة إستراتيجية الدولة في العمل المناخي والتي تعد المحرك الرئيسي للتقدم الاقتصادي والاجتماعي من خلال قيادة الجهود الرامية لتحقيق العمل المناخي، في إطار تحقيق مستهدفات دولة الإمارات للوصول إلى الحياد المناخي.وأبرزت معاليها المبادرات القطاعية المختلفة التي تدعم التزامات حكومة الإمارات في الحياد الكربوني لا سيما في القطاعات الست المرتبطة بالزراعة، ومعالجة النفايات، والبناء، والنقل، والصناعة، والطاقة، وذلك من خلال أكثر من 25 برنامجاً رئيسياً، توفر أكثر من 200 ألف وظيفة، وتسهم في تحقيق نحو 3% نمواً في الناتج المحلي الإجمالي، وتعزيز نمو الصادرات الوطنية.

وخلال جلسة حوارية رئيسية ضمت معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالمنان العور وزير الموارد البشرية والتوطين، وسعادة اللواء سلطان النعيمي، مدير عام الإقامة وشؤون الأجانب في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ بعنوان «من 15 خطوة إلى 5 خطوات»، أبرز المشاركون حرص حكومة الإمارات على إطلاق جيل جديد من الخدمات الحكومية تكون الأبسط، والأسرع، والأكثر كفاءة، من أجل تسهيل حياة الناس من الأفراد وأصحاب الأعمال، وهي الجلسة التي أدارها سعادة محمد بن طليعة، رئيس الخدمات الحكومية لحكومة دولة الإمارات. وأعلنت حكومة الإمارات عن إطلاق برنامج «تصفير البيروقراطية الحكومية» لتبسيط وتقليص الإجراءات الحكومية وإلغاء الإجراءات والاشتراطات غير الضرورية، في مرحلة جديدة للعمل الحكومي، وتم توجيه الوزارات والجهات الحكومية بالتبني الفوري للبرنامج بإلغاء ما لا يقل عن 2000 إجراء حكومي وخفض ما لا يقل عن 50% من المدد الزمنية للإجراءات، وتصفير جميع الاشتراطات والمتطلبات غير الضرورية خلال عام، وسيتم خلال هذا العام تقييم نتائج العمل والاحتفاء بنهايته بأفضل الإنجازات، ويشكل البرنامج نموذج عمل وطني للوصول إلى إجراءات حكومية هي الأبسط والأسرع والأسهل والأكفأ، وتطمح حكومة الإمارات من خلاله إلى إحداث نقلة نوعية واستثنائية في الإجراءات الحكومية.واختتمت أعمال اليوم الثاني بجلسة رئيسية 2023 بعنوان «دولة الإمارات والمشهد الجيوسياسي»، تناول خلالها معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أبرز ملامح وتوجهات الإمارات على الساحتين الداخلية والعالمية، إضافة إلى المتغيرات الراهنة ومدى تأثيرها على الأوضاع الإقليمية والعالمية.وأشار معالي الدكتور أنور قرقاش إلى أن التفكير في الأجيال المستقبلية وكيفية المحافظة على استدامة الازدهار والإنجازات يشغل حيزاً كبيراً من جهد القيادة الإماراتية وتفكيرها، لافتاً إلى أن الحفاظ على الزخم الاقتصادي والتنموي والتركيز على للشباب والاستدامة والتي حددها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم كأولويات في الاجتماعات السنوية للحكومة هذا العام، تشكل أساس لكافة الخطط والسياسات التنموية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات حکومة دولة الإمارات الاجتماعات السنویة حکومة الإمارات معالی الدکتور الدولة إلى أن الإمارات فی إلى المرتبة فی القطاعات وفی مجال من خلال فی مجال فی مؤشر عام 2022

إقرأ أيضاً:

إنجازات محلية وعالمية ترسّخ مكانة الإمارات وتنافسيتها

إعداد: سومية سعد

رسخت دولة الإمارات خلال عام 2024 مكانتها، وريادتها وتنافسيتها بين دول المنطقة والعالم، ورسمت عبر إطلاق الكثير من الفعاليات انطلاقاً من مكانتها وتنافسيتها الإقليمية والعالمية التي يشيد بها العالم.
وشهد الربع الأول الكثير من المنتديات والمبادرات. وكعادتها أصبحت الإمارات من أبرز الدول في استضافة القمة الحكومية العالمية والشرطية، وفي مجال الفضاء وعلومه، عبر جملة من المهام والمشاريع والبرامج الطموحة ذات الأثر الإيجابي في البشرية جمعاء.

الصورة


جسد المنتدى الاستراتيجي العربي الذي انطلق عام 2001 تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الريادة في الاستشراف والتخطيط للمستقبل ووضع الحلول الاستباقية والبديلة للوقوف على المتطلبات اللازمة لمواجهة مختلف التحديات المستقبلية إقليمياً ودولياً، وبحث حالة الوطن العربي، ويندرج تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، منصة فريدة في استشراف الأحداث الجيوسياسية والاقتصادية إقليمياً وعالمياً، ويجمع كبار المسؤولين الحكوميين والخبراء الاستراتيجيين والأكاديميين من المنطقة العربية والعالم، للاستفادة من آراء وبيانات موثوقة المصدر، وتحليلات معمقة تسهّل استشراف التحديات والفرص الإقليمية المستقبلية.
وكشف صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، عن رؤية دبي الاستراتيجية خلال السنوات العشر التالية، حيث شدد على أن التطورات والمتغيرات في الساحة الدولية تتلاحق بسرعة، وتفرض على البشرية بأسرها مفاهيم جديدة في السياسة والاقتصاد والتجارة والثقافة والاجتماع وفي نمط العيش.

الصورة


محطة الفضاء القمرية
بحضور صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أعلنت دولة الإمارات انضمامها إلى مشروع تطوير وإنشاء محطة الفضاء القمرية «Gateway»، إلى جانب الولايات المتحدة واليابان وكندا والاتحاد الأوروبي، وإرسال أول رائد فضاء إماراتي وعربي إلى مدار القمر. وتحقق دولة الإمارات، عبر مشاركتها في تطوير وحدة معادلة الضغط، قفزة نوعية جديدة ضمن الاستراتيجية الهادفة إلى ترسيخ الحضور الإماراتي الفاعل والمؤثر عالمياً في جميع مجالات علوم الفضاء وتقنياته.
ونجحت وكالة الفضاء الإماراتية في القفز بخطوات كبيرة في سماء علوم وتكنولوجيا الفضاء، خلال مدة قصيرة، أشاد بها كثير من الخبراء في الفضاء، بداية من إرسال رواد فضاء إلى المحطة الدولية للفضاء بالتعاون مع وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، ثم إرسال «مسبار الأمل»، فضلاً عن «مهمة راشد» للهبوط على سطح القمر التي لم توفق فيها، ولكنها صقلت خبرتها في مجال الاستكشافات.

الصورة


دعم الأبحاث العربية
خصص صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، 100 مليون درهم لدعم الأبحاث العربية، حسبما أعلن محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس اللجنة العليا لمبادرة «نوابغ العرب».
وبرعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، وحضوره، كرمت المبادرة الأكبر عربياً الفائزين بجوائز دورتها الأولى ضمن فئاتها الست، في احتفالية بمتحف المستقبل في دبي، بحضور نخبة من المفكرين والعلماء والوزراء والدبلوماسيين ومسؤولين، وعدد من وسائل الإعلام المرئي والمسموع والرقمي من مختلف أرجاء العالم العربي.
مجلس الذكاء الاصطناعي 
أصدر صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي، قانوناً بإنشاء مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.
سيكون المجلس مسؤولاً عن تطوير وتنفيذ السياسات والاستراتيجيات المرتبطة بتقنيات واستثمارات وأبحاث الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدِّمة في أبوظبي.

الصورة


القمة العالمية للحكومات
ضمت القمة العالمية للحكومات في دورة 2024، 6 محاور رئيسية، و15 منتدى عالمياً تبحث التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في 110 جلسات رئيسية حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها 200 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع المستقبل، وعقد 23 اجتماعاً وزارياً وجلسة تنفيذية بحضور 300 وزير.
وأطلقت 25 تقريراً استراتيجياً بالتعاون مع شركاء المعرفة من مراكز الفكر والمؤسسات الأكاديمية والبحثية، بهدف دراسة التوجهات العالمية في مختلف القطاعات وتقديم استراتيجيات حكومية قابلة للتنفيذ.
وشهدت حضور عدد من رؤساء الدول من بينهم رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية الصديقة، الذي شارك في جلسة «حوار مع ضيف الشرف»، فيما تحدث خلال جلسة رئيسية ضمن اليوم الأول بول كاغامي، رئيس جمهورية رواندا. كما شاركت الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، في جلسة «رؤية حكومية جديدة لصناعة الإبداع».
«مبادرة إرث زايد الإنساني»
أمر صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بإطلاق «مبادرة إرث زايد الإنساني» بقيمة 20 مليار درهم تخصص للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة في العالم، تزامناً مع «يوم زايد للعمل الإنساني» وفي الذكرى العشرين لرحيل المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.
ويأتي إطلاق المبادرة تعزيزاً للقيم الإنسانية التي جسدها الشيخ زايد وامتداداً لإرثه الإنساني وقيم العطاء والبذل التي كرسها بدعم العمل الإنساني في جميع أنحاء العالم.
وتهدف هذه المبادرة الإنسانية العالمية إلى توفير حياة أفضل للمجتمعات الأكثر حاجة لبناء مستقبل مزدهر وتحقيق التنمية المستدامة، وتؤكد التزام دولة الإمارات بنهج الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، في المساهمة في بناء المجتمعات ودعم الفئات الضعيفة، حيث سيستفيد ملايين البشر من الدعم المقدم.

الصورة


تالا الخليل .. «صانعة الأمل»
توّج صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، رعاه الله، صانعة الأمل الأولى في الوطن العربي، تالا الخليل من العراق من بين نحو 58 ألف ترشيح استقبلتها الدورة الرابعة من «صنّاع الأمل»، المبادرة الأكبر عربياً لتكريم أصحاب البذل والعطاء، نظير جهودهم الإنسانية ومبادراتهم المجتمعية التي يسعون بها إلى تغيير واقع مجتمعاتهم إلى الأفضل، في الحفل الختامي الذي أقيم في«كوكا كولا أرينا» في دبي، حيث ينال الفائز مكافأة مليون درهم.ووجه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، بمنح «صنّاع الأمل» الأربعة قيمة جائزة «صانعة الأمل» الأولى نفسها، خلال حفل التكريم في دبي.
مزرعة قمح مليحة
شهد صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حفل حصاد الموسم الثاني لمزرعة القمح في منطقة مليحة، وافتتح المبنى الإداري الخاص بالمزرعة.
وتجول سموّه قبل بدء الحفل في منطقة الفعاليات المصاحبة، مشاهداً نماذج من تربة الشارقة والحبوب التي استخدمت وطريقة طحن المحصول بوساطة «الرحى» والمعدات الحديثة، وطرائق إعداد العجين بأنواعه المختلفة وتحضير المخبوزات. 
كما عرضت المنتجات الغذائية المحضّرة من إنتاج «مزرعة القمح»، وتعرف سموّه، إلى المعدّات والآليات التقليدية والحديثة المستخدمة في زراعة المحصول وحصاده، التي تأتي ضمن مبادرة «دعم المزارع الإنتاجية» بهدف توفير حلول آمنة ومستدامة تدعم أصحاب المزارع للإسهام في تعزيز الأمن الغذائي.
القمة الشرطية
تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، شهد سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، انطلاق أعمال القمة الشرطية العالمية 2024 في دورتها الثالثة، تحت شعار «توحيد الجهود الشرطية العالمية لمستقبل أكثر أماناً»، وتستضيفها القيادة العامة لشرطة دبي، على مدار ثلاثة أيام، في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة 65 دولة، و 170 متحدثاً، و 70 قائداً أمنياً، و130 شركة عارضة.
وحضر سموّ الشيخ أحمد بن محمد، فعاليات الجلسة الافتتاحية التي تضمنت عرضاً لفيلم «ميرجينغ رياليتي يوليسنغ 5.0» الذي عرض تصوراً لمستقبل العمل الشرطي في بيئة داعمة للتطورات التكنولوجية، وما يتعين على القطاع الأمني أن يتبناه من تكنولوجيا لتحقيق الأهداف الاستراتيجية.
«أنانتارا ميناء العرب»
شهد صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، حفل الافتتاح الرسمي لمنتجع «أنانتارا ميناء العرب» رأس الخيمة، علامة الضيافة الفاخرة عالمياً، الإضافة الأحدث ضمن سلسلة الفنادق الفاخرة من فئة «خمس نجوم» في الإمارة.
وأكد سموّه، أن رأس الخيمة تسير وفق استراتيجية متكاملة لترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للأعمال والاستثمار والسياحة، بتعزيز جاذبيتها الاقتصادية والسياحية، ودعم مناخها الاستثماري الجاذب في مختلف القطاعات، وأبرزها السياحة والضيافة، بفضل موقعها الاستراتيجي، وتنوعها البيئي، وبنيتها التحتية الحديثة، وبيئتها الآمنة والمستقرة التي تدعم نمو وازدهار الأعمال.
«المسار التراثي بعجمان»
افتتح صاحب السموّ الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، يرافقه سموّ الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي العهد، رئيس المجلس التنفيذي، «المسار التراثي» بإمارة عجمان، وأنجزت تطويره دائرة البلدية والتخطيط، ليجسد الصورة المستدامة لإمارة عجمان النابضة بالحياة التاريخية ويبرز الهوية العريقة والماضي المتجذر في سكانها، حيث يربط المباني التراثية، بداية من متحف عجمان، والحي التراثي، وصولاً إلى سوق صالح، والمباني التراثية في منطقة النخيل ممتداً إلى الواجهة البحرية.

مقالات مشابهة

  • الإمارات.. الأولى عالمياً في 11 مؤشراً صحياً
  • إنجازات محلية وعالمية ترسّخ مكانة الإمارات وتنافسيتها
  • محمد بن راشد: هدفنا أن تكون حتّا نموذجاً عالمياً في التناغم بين الإنسان والطبيعة ورمزاً لابتكار مستدام
  • الإمارات تستشرف المستقبل بمبادرات استراتيجية تعزز نهضتها التنموية
  • حصاد 2024... الإمارات تستشرف المستقبل بمبادرات استراتيجية تعزز نهضتها التنموية
  • حصاد 2024.. الإمارات تستشرف المستقبل بمبادرات تعزز النهضة التنموية
  • الإمارات الأولى إقليمياً والـ18 عالمياً في تقرير تنمية السياحة والسفر لعام 2024
  • حكومة الإمارات.. الأكثر كفاءة عالمياً بإنجازات استثنائية ونقلات نوعية
  • محمد بن راشد يلتقي جمعاً من الشيوخ وأعيان البلاد وكبار المسؤولين
  • المتفوقون فخر الوطن