خالد الجندي: الدول الغربية لديها ازدواجية غير مقبولة في حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الدول الغربية التي تتحدث عن حقوق الإنسان، لديها ازدواجية غير مقبولة على الإطلاق، مضيفا: «لا يفكرون في حقوق المجني عليه وحقوق أسر الضحايا والشهداء، مثلما يتحدثون عن حقوق الجاني».
أين حقوق الفلسطينيين؟وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، في حلقة خاصة بعنوان «حوار الأجيال»، من برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «dmc»، اليوم الأربعاء: «من يأتي بحق الأطفال الأيتام والزوجة المترملة؟! ومن يأتي بحق الأم الثكلى، وحق العائلة والأسرة؟! التي دمرت وحرمت من أبنائها من يأتي بحقوق هؤلاء من من تطاول على حقوقهم».
وأوضح الجندي، أنه إذا كنا نفكر في حق القاتل فأين حق المقتول؟ وإذا كنتم تفكرون في حق السارق فأين حق المسروق، لافتا إلى أن هذه ازدواجية غير مقبولة من الدول الغربية التي تتحدث باسم حقوق الإنسان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد الجندي حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: المعاملات البنكية تساهم في حماية كرامة الأفراد
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه في إطار الجدل المستمر حول مشروعية التعامل مع البنوك وأرباحها، أكدت دار الإفتاء المصرية أن المعاملات البنكية في العصر الحديث تعتبر جائزة من الناحية الشرعية.
خالد الجندي: أرباح البنوك حلالوأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، أن أرباح البنوك حلال وليست حراما، مشيرا إلى أن كتاب «فتاوى تشغل الأذهان»، الصادر عن دار الإفتاء، أكد أن البنوك، كونها مؤسسات حديثة لم تكن موجودة في الفقه الإسلامي التقليدي، تعتبر من ضرورات العصر ومن محاسن الابتكارات الإسلامية المعاصرة.
وأوضح «الجندي»، أن دار الإفتاء أكدت أن التعامل مع البنوك لا يدخل في نطاق الربا المحرم، كما يدعي البعض، بل يعد من المعاملات التي يمكن التعامل بها في الوقت الحاضر؛ إذ يجري تنظيمها وفقا لفقه العصر ومتطلبات السوق.
خالد الجندي: الاستدانة تؤدي إلى مشكلات نفسيةوشدد على أن المعاملات البنكية تسهم في حماية كرامة الأفراد؛ إذ أن الاقتراض من البنك يوفر للمستدين حفظا لكرامته، مقارنة بالاستدانة من الأفراد التي قد تُشعر الشخص بالخجل أو الإحراج.
ونوه عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إلى أن التعامل مع البنك يتيح للأفراد استلاف الأموال، دون التسبب في المساس بكرامتهم، بينما الاستدانة من شخص آخر قد تؤدي إلى مشكلات نفسية ومعنوية، بسبب الخجل من طلب المال.