لو جوزك مخبي مرتبه.. دراسة جديدة تحذر النساء
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
لكل شخص منا أسراره الخاصة يحب الاحتفاظ بها، لكن عندما يتعلق الأمر بالزواج فالأسرار غير مقبولة، إذ لا يجوز إخفاء الزوجين لبعض الأمور الحياتية عن بعضهما، فإن إخفاء الأسرار بينهما يساهم في زيادة حدة المشاكل والخلافات بينهما، وبالتالي يهدد بالانفصال.
وكشفت دراسة حديثة أجرتها الشركة البريطانية «Wesleyan Financial Services »، المتخصصة في المشاورات المالية والتقاعد، عن نتائج توصلت إليها، أن واحدًا من كل خمسة بالغين متزوجين يخفون مدخراتهم عن زوجاتهم لضمان مستقبلهم عند التقاعد، حيث اعترف واحد من كل 5 أزواج بامتلاكهم مدخرات سرية، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة «ديلى ميل» البريطانية.
وأوضحت الدراسة أنه يجب على الأزواج الذين يخفون خططهم عند التقاعد على زوجاتهم أن يصارحونهم بذلك ليتفادوا حدوث أي مشاكل في المستقبل لإخفائهم هذه الأسرار، وبرغم من ذلك أكد واحد من كل خمسة بالغين متزوجين أنهم قد يطلقون زوجاتهم إذا كانت لديهم أهداف تقاعد مختلفة.
وأضافت الشركة البريطانية المتخصصة في المشاورات المالية والتقاعد، أن هناك وجود ما يقرب من نصف بالغين متزوجين لا يناقشون خطط التقاعد مع زوجاتهم، وما يقرب من ثلاثة أرباعهم لا يعرفون مقدار ما سيحصل عليه أزواجهم عند التقاعد، كما أن العديد من الأزواج غير مستعدين للتقاعد لذلك يتجنبون التحدث عن الخطط والمعاشات.
إخفاء الأسرار عن الزوجةأسباب إخفاء الراتب عن الزوجات
وتتعدد الأسباب عند الأزواج لإخفاء قدر رواتبهم ودخلهم عن زوجاتهم، وأشهر هذه الأسباب:
1- خشيتهم من كثرة طلبات الزوجة لو عرفت بوجود مال بيد زوجها أكثر من النفقة الواجبة.
2- الادخار، حيث يرون أنهم أقدر على ذلك من النساء.
3- النفقة على والده أو والدته أو أحد من أهل بيته، حيث يرى بعض الرجال أنه لو علمت الزوجة بذلك فقد تحول دون إعطاء تلك النفقة أو أنها تقلل منها، وبعضهم يرى أنه من المحرج لأهله علمُ زوجة ابنهم أنه ينفق عليهم.
4- رغبة الزوج بالتصدق الشهري في سبيل الله كمن يُستقطع من راتبه في وجوه الخير فيخشى أن تحول الزوجة دون ذلك أو أنها تقلل منها.
اقرأ أيضاًحسام موافي يحذر الأزواج والأمهات من خطورة انتقال جرثومة المعدة بهذه الطريقة (فيديو)
ياسمين عز ترد على إعلامية شهيرة: «خطافة الأزواج في السر»
واعظة بـ«الأوقاف»: فقدان الاحتواء بين الأزواج سبب خراب البيوت (فيديو)
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تفنّد الفرضيات السابقة حول علاقة صحة الأم باضطراب التوحد
الولايات المتحدة – وجدت دراسة أجراها باحثون في مركز Langone الصحي بجامعة نيويورك أن العلاقة بين صحة الأم أثناء الحمل وإصابة الطفل بالتوحد قد تكون ناجمة عن عوامل مغايرة لمشكلات صحية تعاني منها الأم.
أجرى فريق البحث تحليلا شاملا للتاريخ الطبي لأكثر من 1.1 مليون حالة حمل في الدنمارك، حيث يتم توحيد السجلات الصحية لكل فرد، ما مكّنهم من مراجعة التشخيصات الطبية بدقة.
وأظهرت النتائج أن معظم الارتباطات السابقة بين التشخيصات الصحية للأم والتوحد يمكن تفسيرها بعوامل أخرى، مثل الجينات والتعرض البيئي، وليس بسبب مشكلات الحمل بحد ذاتها.
وأوضح الباحثون أن الجينات تلعب دورا رئيسيا في التوحد، حيث تبين أن بعض الجينات المرتبطة بالاكتئاب تزيد أيضا من احتمالية الإصابة بالتوحد. فعلى سبيل المثال، إذا كانت الأم قد تعرضت لنوبة اكتئاب أثناء الحمل، وكان طفلها مصابا بالتوحد، فمن المرجح أن يكون السبب هو العوامل الوراثية المشتركة بينهما، وليس تأثير الاكتئاب على نمو الجنين.
ولم يقتصر التحليل على الأمهات فقط، بل شمل أيضا الآباء، حيث وجد الباحثون أن العديد من التشخيصات الأبوية ارتبطت بالتوحد بالمعدل نفسه الذي لوحظ في التشخيصات الأمومية، ما يشير إلى أن العوامل العائلية تلعب دورا حاسما في الإصابة بالتوحد.
وبعد استبعاد التأثيرات الوراثية والعائلية، وجد الباحثون أن التشخيص الوحيد الذي بقي مرتبطا بقوة بالتوحد هو المضاعفات الجنينية أثناء الحمل. ويعتقدون أن هذه المضاعفات لا تسبب التوحد، بل ربما تكون مؤشرات مبكرة عليه، ما يدعم الفرضية القائلة بأن التوحد يبدأ قبل الولادة.
وأكدت الدكتورة ماجدالينا جانيكا، المعدة الرئيسية للدراسة، أن النتائج قد تساعد في تخفيف الشعور بالذنب لدى الأمهات، حيث تعتقد الكثيرات أنهن ارتكبن أخطاء أثناء الحمل أدت إلى إصابة أطفالهن بالتوحد. وأشارت إلى أن فهم هذه العوامل بشكل أعمق قد يساهم في تطوير استراتيجيات دعم أكثر فاعلية للأطفال المصابين بالتوحد وأسرهم.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Medicine.
المصدر: ميديكال إكسبريس