تقرير: إسرائيل تنتظر "الأسوأ" تحت الأرض
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
كشف تقرير إخباري أن الجانب الأكثر تحدياً للجيش الإسرائيلي في الهجوم البري على غزة، هو الأنفاق الواسعة لحركة حماس، قائلاً إن هذه الشبكة تثير مخاوف الجنود الإسرائيليين.
وذكر التقرير، الذي نشرته شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، أن هذه الشبكات التي تسميها السلطات الإسرائيلية "مترو غزة"، تحتوي أنفاقاً يزيد طولها عن 300 ميل، وعمقها يتجاوز 100 قدم تحت الأرض، وتضم مخازن أسلحة ومولدات كهربائية، ومراكز قيادة لا يمكن اكتشافها من أعلى.ولم تستبعد الشبكة الأمريكية أن "يكون الرهائن الذين اختطفتهم حماس من إسرائيل في السابع من الشهر الماضي في هذه الأنفاق".
إمبراطورية أنفاق حماس.. المعلوم المجهول https://t.co/f0PZcK2SVP pic.twitter.com/2IuXCcfUIS
— 24.ae (@20fourMedia) November 6, 2023 وتقول السلطات الإسرائيلية إن شبكة انفاق حماس تتصل بالمستشفيات والمدارس، وتحوي مستودعات ذخيرة، وأماكن إقامة، ما يجعلها كقاعدة تستخدم ضد الجيش الإسرائيلي، بينما تنفي حماس وجود الأنفاق في هذه الأماكن.وتستخدم متاهة الأنفاق للسفر والمأوى، حسب التقرير، وتوفر لحماس ميزة استراتيجية لحماية، ونصب كمائن للقوات البرية الإسرائيلية، فضلاً عن نقل وتخزين الأسلحة والمتفجرات.
ونقلت الشبكة عن جندي إسرائيلي، طلب عدم الكشف عن إسمه، مخاوفه من مواجهة حماس في الأنفاق.
وقال هذا الجندي :"نعلم أنهم ينتظروننا. وبالرغم من سوء الأوضاع في غزة فوق الأرض، إلا أن الأوضاع تكون أسوأ تحت الأرض."
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حماس إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإسرائيلي: المحتجزون في خطر
أعلن الرئيس الإسرائيلي “إسحاق هرتسوغ”، أن المحتجزون في خطر داهم ويجب التوصل لصفقة بشكل سريع، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
رتيبة النتشة: المجتمع الدولي لا يمتلك إرادة حقيقية لإلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار بغزة عماد الدين حسين: إسرائيل هي العدو الأساسي لعدم تقدم المنطقة
وفي وقت سابق، تظاهر مئات الإسرائيليين، اليوم الأربعاء وقاموا بإغلاق شارعا مؤديا لوزارة الدفاع بتل أبيب للمطالبة بإتمام صفقة تبادل، حسبما ذكرت وسائل إعلام عبرية.
وعلى صعيد آخر، اتهم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس بالكذب والتراجع عن التفاهمات السابقة في رده على البيان الصادر عن الحركة بخصوص تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وكانت حماس قد أعلنت الأربعاء عن تأجيل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بسبب "شروط جديدة" وضعتها إسرائيل على الاتفاق.
في بيان صدر عن مكتب نتنياهو، اعتبرت الحكومة الإسرائيلية أن حركة حماس تواصل خلق الصعوبات أمام المفاوضات وتبتعد عن التفاهمات التي تم التوصل إليها سابقًا، وأضاف البيان: "حماس تواصل الكذب والتراجع عن التفاهمات السابقة التي كانت قد تم الاتفاق عليها، وتستمر في وضع العراقيل أمام أي تقدم في المفاوضات"، وأكد البيان أن إسرائيل ستواصل جهودها بلا كلل من أجل إعادة جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى الحركة.
وكانت حماس قد أصدرت بيانًا في وقت سابق من اليوم الأربعاء أكدت فيه أن المفاوضات حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى التي تتم في العاصمة القطرية الدوحة تسير بشكل جاد تحت وساطة قطرية ومصرية، وأشارت الحركة إلى أنها أبدت مرونة ومسؤولية في المفاوضات، لكنها في الوقت نفسه أكدت أن "إسرائيل وضعت شروطًا جديدة تتعلق بالانسحاب من غزة ووقف إطلاق النار وعودة النازحين، مما أدى إلى تأجيل التوصل إلى الاتفاق".
وشهدت مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، تطورًا نوعيًا ووفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، تم إحراز تقدم غير مسبوق في المفاوضات، مع ترجيح أن تكون الأيام القادمة حاسمة لتحقيق اختراق في هذه المحادثات غير المباشرة.
وأفادت الهيئة، نقلاً عن مصادر مطلعة، بأن المفاوضات وصلت إلى مرحلة لم تُشهد من قبل، لكنها حذرت من أن أي اتفاق محتمل قد يُبقي بعض الأسرى الإسرائيليين تحت قبضة حماس لفترة أطول، ما لم تقدم إسرائيل تنازلات كبيرة تشمل وقفًا شاملًا لإطلاق النار.
وفي هذا السياق، أكد مسؤول بارز في حركة حماس استعداد الحركة للتنازل عن شرط وقف الحرب الكامل مقابل وقف إطلاق النار.
وأوضح القيادي في تصريحات لصحيفة "واشنطن بوست" أن حماس قدمت اقتراحًا يشمل وقفًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا مترافقًا مع تبادل الأسرى، ويتضمن الاقتراح انسحابًا كاملاً للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، مع استجابة الحركة لمطالب إسرائيلية إضافية.
وتعمل مصر وقطر على تكثيف وساطتهما بين الأطراف المعنية، فيما أكد وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قرب التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي يُعد الأقرب لإبرام صفقة منذ نوفمبر 2023.
وفي خطوة أثارت تساؤلات، غادر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تل أبيب إلى وجهة غير معلومة، ما أثار تكهنات حول زيارته للقاهرة، إلا أن مصر نفت صحة هذه الأنباء