بحث تطوير العلاقات الجزائرية-السنغافورية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
ترأس الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، لوناس مقرمان، اليوم الأربعاء، جلسة عمل مع محمد مالكي بن عصمان، الوزير الثاني للتربية والشؤون الخارجية لجمهورية سنغافورة.
وحسب بيان للوزارة، تركّزت المحادثات على سبل تطوير العلاقات الجزائرية-السنغافورية والارتقاء بها إلى مستويات تتناسب مع الإمكانيات التي يزخر بها البلدان.
كما عبر الطرفان عن عزمهما على مزيد تكثيف التشاور وتعزيز التعاون في شتى المجالات والرفع من نسق تبادل الزيارات.
وتمّ الاتفاق على تعزيز الإطار القانوني للتعاون الثنائي والعمل حتى تكون مشاريع الاتفاقيات الثنائية طور التفاوض جاهزة للتوقيع في قادم المواعيد.
كما تباحث الجانبان بشأن مستجدات بعض القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ويجري محمد مالكي بن عصمان، زيارة إلى الجزائر تصادف الذكرى الأربعون لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر وسنغافورة.
ويشمل برنامج زيارة الوزير الثاني لجمهورية سنغافورة عقد جلسات عمل مع عدد من المسؤولين عن القطاعات المعنية بالتعاون الجزائري-السنغافوري. تهدف أساسا إلى دراسة سبل تطوير التعاون الاقتصادي بين الجزائر وسنغافورة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
زيارة تاريخية للرئيس اللبناني إلى الإمارات تفتح أبواب التعاون
قال أحمد سنجاب مراسل القاهرة الإخبارية أن الصحف اللبنانية وصفت زيارة الرئيس اللبناني جوزيف عون إلى دولة الإمارات العربية المتحدة بأنها «تاريخية»، لما حملته من مؤشرات إيجابية بشأن عدد من الملفات العالقة بين البلدين.
وأشار «سنجاب» خلال مداخلة عبر برنامج «صباح جديد»، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن هذه الزيارة التي اختتمها الرئيس اللبناني بعودته أمس إلى بيروت، كما ان الزيارة تناولت 4 ملفات رئيسية، على رأسها رفع الحظر عن سفر المواطنين الإماراتيين إلى لبنان، وهو الحظر المفروض منذ عام 2016، وقد تم بالفعل، وفقًا لبيان مشترك صادر عن الجانبين، السماح مجددًا للإماراتيين بزيارة لبنان، في خطوة من شأنها أن تعزز العلاقات السياحية والاقتصادية بين البلدين.
وأوضح «سنجاب» أن هذه الانفراجة تأتي رغم التحديات الأمنية والسياسية التي يشهدها لبنان، في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر، إلى جانب تداعيات الوضع الداخلي المعقد، مما يجعل من قرار الإمارات مؤشرًا واضحًا على نية جادة لإعادة تطبيع العلاقات.
ولفت مراسل القاهرة الإخبارية إلى أن الزيارة تطرقت إلى ملفات اقتصادية وأمنية أخرى، بقيت عالقة منذ نحو 10 سنوات، وهو ما يعكس رغبة متبادلة في إعادة بناء الثقة وتوسيع مجالات التعاون بين بيروت وأبوظبي خلال المرحلة المقبلة.