مجلس الأمناء يفتتح المشاركات بـ «جائزة الشارقة للعمل التطوعي»
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
الشارقة:«الخليج»
ناقش مجلس أمناء «جائزة الشارقة للعمل التطوعي» مختلف المهام والمسؤوليات الخاصة بالجائزة، واعتماد الترتيبات اللازمة ومعايير التقدم للجائزة وشروط المشاركة فيها، إلى جانب تأكيد الاشتراطات والسياسات العامة للدورة الجديدة (21).
واستعرض المجلس التقارير المدرجة ضمن مواد جدول أعماله، بشأن تطوير أعمالها، مستعرضاً نظامها الأساسي وفئاتها ومجالاتها وآليات الترشح، وفق النظام الجديد المحدث الذي اعتمده المجلس أخيراً، فضلاً عن الاستماع إلى ملاحظات أعضاء المجلس واقتراحاتهم.
كما اعتمد فتح باب الترشح للدورة 21 حتى 31 من ديسمبر 2023.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري للمجلس، برئاسة عفاف المري، رئيسة المجلس، وحضور الدكتور جاسم الحمادي، الأمين العام للجائزة، وحميد العبار الشامسي، وسلطان محمد الخيال، وعيسى هلال الحزامي، والدكتور مصبح بالعجيد الكتبي، وإيمان راشد سيف، وفاطمة موسى البلوشي، عضو المجلس، والمديرة التنفيذية للجائزة.
عفاف المريتعزيز الريادة
وترأست المري، الاجتماع للوقوف على الترتيبات الأخيرة لانطلاق الدورة التي حدّثت بحلة جديدة بطرح 11 جائزة و 11 فئة للمشاركة في الدورة 21، لتعزيز ريادة «الجائزة» وتطويرها وتحسينها لتحافظ على مكانتها المتميزة بوصفها إحدى الجوائز المرموقة والرائدة التي تمتد 22 عاماً من العمل الدؤوب في تثمين جهود المتطوعين وغرس العمل التطوعي في المجتمع، تجسيداً لنهاج إمارة الشارقة.
إذ تعكس هذه الجوائز والفئات التنوع والشمولية في دعم الجهود التطوعية المبذولة في المجتمع، ما يشجع على المزيد من المشاركة والابتكار في العمل التطوعي.
وتمثل الجوائز والفئات الجديدة التي طرحت في جائزة أفضل جهة صانعة للفرص التطوعية، وهي تُمنح للمؤسسات الحكومية والأهلية والفرق التطوعية التي تقدم مشروعاً ريادياً لفرص تطوعية مستدامة وملهمة في خدمة المجتمع.
وجائزة الداعم المتميز للعمل التطوعي، تُمنح للجهات الحكومية أو المؤسسات الأهلية أو الشركات الخاصة أو الجهات التعليمية أو الأفراد، الذين يقدمون دعماً مادياً أو معرفياً أو وضع سياسات لمشاريع العمل التطوعي ومبادراته ومجالاته، انطلاقاً من مبدأ المسؤولية المجتمعية.
أما جائزة أفضل مبادرة تطوعية، وهي تُمنح لكل من يبادر من الجهات الحكومية أو الأهلية أو الخاصة أو الفرق التطوعية أو الأفراد، أو الأسر، بأعمال تطوعية في خدمة المجتمع، إما بالمساهمة في في تنميته أو تحسين مستواه المعيشي. بينما جائزة الرقم القياسي للساعات التطوعية، فإنها تُمنح للمؤسسات الأهلية والمجموعات التطوعية، والأفراد، والأسر، وتتطلب المشاركة بتنفيذ برامج وأعمال تطوعية بالجهد والوقت في خدمة المجتمع.
أما جائزة الطالب الجامعي لأعلى المشاركات التطوعية، وتُمنح لطلاب الإمارات، ممن يتميزون بإنجاز أعلى ساعات تطوعية خلال سنة دراسية أسهمت في خدمة المجتمع. ومثلها، جائزة فارس العمل التطوعي، لأعلى المشاركات التطوعية: وهي تُمنح لطلبة المدارس في إمارة الشارقة، ممن يحققون أعلى ساعات تطوعية.
وكذلك جائزة الأصالة لأفضل المشاركات التطوعية، وتُمنح لكبار السن ممن يشاركون أو يسهمون في مشاريع تطوعية، بتحقيق أعلى ساعات تطوعية.
وجائزة هِمّة لأفضل المشاركات التطوعية، وتُمنح للمتطوعين من ذوي الإعاقة، ممن يحققون أعلى ساعات تطوعية في مختلف مجالات العمل التطوعي. وجائزة أفضل جهة أهلية، وتُمنح للمؤسسات الأهلية المتميزة في العمل التطوعي والأهلي المقدم للمجتمع. وجائزة أفضل فريق تطوعي، وتُمنح للفرق التطوعية التي شاركت في أعمال تطوعية لها تأثير إيجابي في المجتمع. وجائزة أفضل قائد شاب للفرق تطوعية: تُمنح للشاب ذي الصفات القيادية ويتميز بشخصية إيجابية ملهمة للآخرين، ويظهر قيادة استثنائية في تنفيذ مشاريع تطوعية وقادر على تحفيز فريقه لتحقيق التميز.
كما تتضمن فئات الجائزة: الجهات الحكومية، والمؤسسات الأهلية، ومؤسسات القطاع الخاص، والمؤسسات التعليمية، والفرق التطوعية، والأفراد، والأسرة، وكبار السن، وذوي الإعاقة، وطلبة الجامعات، والطلبة المدارس.
د.جاسم الحماديتثمين الجهود
وأكد الدكتور جاسم الحمادي، الأمين العام للجائزة، أنها تحظى بسمعة مميزة وأنها تحرص على تحفيز كل فرد أو مؤسسة تسعى لتقديم عمل تطوعي يسهم برقي المجتمعات. كما أن مجلس الأمناء يحرص على تنفيذ رؤى قيادتنا الرشيدة في تثمين الجهود التطوعية وتكريم الشخصيات والمؤسسات التطوعية المخضرمة والتي لها إسهاماتها ومشاركاتها المؤثرة.
وعبر عن سعادته بما تحقق من إنجازات، مشيراً إلى قرب الإعلان عن تفاصيل الجائزة، إيذاناً ببدء الحملات التسويقية والترويجية وجذب الفئات المستهدفة للترشيح لمختلف الفئات لتحقيق الأهداف المنشودة.
فاطمة موسىالنظام الجديد
واستعرضت فاطمة البلوشي، المديرة التنفيذية للجائزة، النظام الجديد الذي يطرح خلال الدورة الجديدة ويضم 11 جائزة و 11 فئة للمشاركة، لمصلحة 62 فائزاً بحد أقصى، فيما تضمن النظام السابق، 48 فائزاً في كل الفئات البالغ عددها 6 موزعه على 4 مجالات.
وأشارت إلى أن «الجائزة» ارتأت ذلك على ضوء خبراتها السابقة التي تمتد إلى عقدين منذ انطلاقها، وكانت حافلة بأثرها الإيجابي في تعزيز مسيرة العمل التطوعي.
الصورةالمصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة فی خدمة المجتمع العمل التطوعی جائزة أفضل
إقرأ أيضاً:
انطلاق ملتقى زايد الإنساني في دورته الـ 25
انطلقت اليوم فعاليات "ملتقى زايد الإنساني" في دورته الخامسة والعشرين في العاصمة أبوظبي تحت شعار "على خطى ونهج زايد الخير".
يأتي ذلك تزامناً مع يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف التاسع عشر من شهر رمضان المبارك، ويهدف الملتقى إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني سواء على الصعيد المجتمعي أو التخصصي وتشجيع تبني مبادرات مبتكرة وتعزيز الشراكات بين المؤسسات الحكومية والخاصة وغير الربحية، كما يهدف إلى تكريم رواد العمل الإنساني من خط الدفاع الأول، تقديراً لجهودهم في خدمة المجتمع ورد الجميل للوطن محلياً وعلى الصعيد الدولي.
ويُعدّ الملتقى إحدى المبادرات الرائدة لـ "زايد العطاء" و"جاهزية" بمشاركة واسعة من منتسبي فرق الإمارات الاحتياطية والطبية، وتنظيم من مركز الإمارات للتطوع وجمعية إمارات العطاء وبرنامج الإمارات للعمل الإنساني، بحضور افتراضي لأكثر من 70 جهة ومؤسسة حكومية وخاصة وأهلية.
وتضمن الملتقى عرض فيلم وثائقي استعرض مبادرات "زايد العطاء" على مدار الـ 25 سنة الماضية والتي تمكنت من نقل رسالتها الإنسانية إلى ملايين الأفراد في الداخل والخارج، وذلك تحت إشراف أطباء الإمارات الذين ساروا على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وتعلموا من مدرسته الإنسانية.
وأكد الدكتور عادل الشامري العجمي الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس أطباء الإمارات رئيس برنامج الإمارات الوطني للجاهزية والاستجابة الطبية "جاهزية"، حرص المبادرة التي تأسست عام 2000 على تعزيز ثقافة العطاء والتطوع في المجتمع، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تساهم في تمكين الكوادر الطبية الإماراتية للعمل الميداني والإنساني بما يتماشى مع المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات.
أخبار ذات صلةوأضاف أن دولة الإمارات بقيادتها الرشيدة، تواصل مسيرة العطاء التي أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، طيب الله ثراه ، مما جعلها في طليعة الدول المانحة للمساعدات الإنسانية على مستوى العالم.
وهدف الملتقى في نسخته الحالية إلى تعزيز ثقافة العمل التطوعي الطبي التخصصي، وتفعيل الشراكات المؤسسية، وتطوير البرامج التي ترفع من كفاءة الكوادر العاملة في القطاع الصحي، إضافة إلى تحفيز الشباب على تبني مبادرات إنسانية مبتكرة تخدم المجتمعات المحلية والدولية بما يتوافق مع رؤية القيادة الرشيدة.
كما تم عرض فيلم وثائقي عن الحملات الإنسانية لمبادرة زايد العطاء التي وصلت منذ إطلاقها إلى أكثر من 25 مليون طفل ومسن في مختلف أنحاء العالم، من خلال أكبر شبكة من العيادات المتحركة والمستشفيات الميدانية، بالإضافة إلى برنامج "جاهزية" الذي ساهم في تدريب أكثر من 20 ألف من العاملين الصحيين في مستشفيات الدولة.
وتضمن الملتقى جلسة علمية شارك فيها نخبة من القيادات الطبية والخبراء في العمل التطوعي، وتم خلالها تخريج دفعة جديدة من منتسبي برنامج الإمارات للقيادات الإنسانية، كما تم تكريم الفائزين بجوائز الإمارات الإنسانية، ومنها "وسام الإمارات للعمل الإنساني"، وجائزة "زايد الإنسانية الشبابية" تقديراً لجهودهم في تقديم خدمات مبتكرة ساهمت في تحسين القطاع الطبي محلياً وعالمياً.
وأوصى الملتقى في ختام أعماله بتوسيع دائرة التعاون المؤسسي، وتعزيز دعم برامج التدريب الطبي التخصصي، وتبني نماذج متقدمة من المبادرات الإنسانية المستدامة مستلهمين نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" الذي كرّس حياته لخدمة الإنسانية.
المصدر: وام