قال الفنان السوداني نزار جمعة، بطل فيلم «وداعا جوليا»، إن فيلم «وداعا جوليا» من الناس وللناس في السودان، مشيرا إلى أن الشعب السوداني عانى كثيرا، وأغلب معاناته ناتجة عن أخلاقيات، فضلا عن أمور وأحداث سياسية واجتماعية، فتركيبة الشعب السوداني ومحاولة فك هذه الطلاسم كانت تحتاج لمثقفين وفنانين علاوة على إظهار العيوب والإيجابيات الموجودة في المجتمع.

تصوير الفيلم في أوقات صعبة

وأضاف «جمعة»، خلال حواره لبرنامج «السفيرة عزيزة»، عبر فضائية «dmc»، أن فيلم «وداعا جوليا» مُعاصر، والظروف والوضع في السوادن كانت مدخل لما يحدث سواء أحداث الثورة والثورة المضادة ومحاولة قمع الشعب السوداني من أن يصل إلى حريته، موضحا أنه جرى تصوير الفيلم بأيام بها مظاهرات ومشكلات كثيرة في الشارع السوداني.

أحداث فيلم «وداعا جوليا» واقعية

وتابع بطل فيلم «وداعا جوليا»، أن أحداث فيلم «وداعا جوليا» واقعية وتعايش ما يحدث في السودان بعد انفصال الجنوب السوداني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نزار جمعة السفيرة عزيزة السودان الشعب السودان وداعا جوليا وداعا جولیا

إقرأ أيضاً:

في بداية الحرب اندهش العديد من المراقبين من خارج السودان في صمود الجيش السوداني

في بداية الحرب اندهش العديد من المراقبين من خارج السودان في صمود الجيش السوداني وعدم انهياره رغم الفارق الكبير في العتاد والعدد والانتشار في قلب العاصمة.

وأحدهم علق معجبا بالثبات الإنفعالي للجيش ويرود الأعصاب في لحظات الصدمة الأولى للحرب. ولكن لا أظنهم تصوروا أن الجيش سينتصر في النهاية. ربما ظنوا أن الجيش سيصمد إلى الحد الذي يمكنه من الوصول إلى حل تفاوضي مع المليشيا، والذي سيعد بحد ذاته إنجازا للجيش كونه صمد ولم يتم تدميره ولم ينهار.

ولكن المسافة التي قطعها الجيش منذ تلك اللحظات، لحظات الصدمة الأولى والحصار والهجوم العنيف، حيث كان كل شيء إحتماليا بما في ذلك تدمير الجيش بالكامل، كانت مسافة أسطورية وربما لم تخطر ببال أكثر المراقبين تفاؤلا.

في لحظات لم يكن أمام جيش كامل سوى الصمود بلا أي معطيات موضوعية حول إمكانية النصر أو حتى النجاة: قيادة تحت الحصار بما في ذلك القائد العام، المعسكرات الرئيسية كلها عرضة للهجوم وأغلبها تحت الحصار والهجوم بالفعل، كان كل شيء وراد، بما في ذلك الخيانة الداخلية.

في تلك اللحظات كان العامل الذاتي والمتمثل في الثبات والشجاعة والإيمان بالواجب لقلة قليلة من القادة والجنود أمام أرتال الجنجويد المدججين بكل أنواع الأسلحة هو العامل الوحيد الذي رجح كفة الجيش، ربما أكثر من أي خبرة مهنية. وفي الغالب التخطيط لكسب الحرب جاء في مرحلة لاحقة بعد الصدمة.

حقيقة ما بين حصار القيادة العامة ومحاولة قتل أو أسر القائد العام للجيش ومعه كل هئية الأركان وحدث اليوم ملحمة أسطورية بمعنى الكلمة، ستدهش الكثيرين وسيخلدها التاريخ.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مسلسلات رمضان 2025.. طارق صبري يكشف عن كواليس «الحلانجي» | صور
  • مفيش حد يقدر ينافسني .. الفنان علاء مرسي يكشف عن مقارنة بعادل إمام
  • سيسمع الشعب السوداني الصابر بل وكل العالم منذ اليوم فصاعداً حكايات لا تصدق
  • هيئتا الزكاة والأراضي بالحديدة تحييان ذكرى جمعة رجب والشهيد القائد
  • الجيش السوداني يعلن كسر حصار الدعم السريع لمركز قيادته وسط الخرطوم
  • في بداية الحرب اندهش العديد من المراقبين من خارج السودان في صمود الجيش السوداني
  • الجيش السوداني يطرد ميليشيا الدعم السريع من مصفاة الجيلي
  • علي جمعة عن قوافل مصر الخير: مساندة الشعب الفلسطيني واجب إنساني
  • السودان: ردود الأفعال حول أحداث الكنابي طبيعية أم خلفها أجندة خارجية؟
  • رمضان 2025.. التفاصيل الكاملة لمسلسل "ولاد الشمس"