الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات "منصة محورية" لتنسيق العمل الوطني
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أكد الأمناء العامون للمجالس التنفيذية للإمارات أن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات تشكّل منصة محورية لتنسيق العمل الوطني، وتوحيد الجهود بين المؤسسات الاتحادية والمحلية، بهدف تعزيز المسيرة التنموية، ومواصلة الجهود المبذولة لتعزيز موقع الإمارات الريادي.
وأكَّد الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي سيف سعيد غباش، أهمية الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات، التي تُعقَد برئاسة نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتُعدُّ الحدث الوطني الأبرز في التخطيط الاستباقي لإحداث نقلات وتحوُّلات مهمة في العمل الوطني وتنمية مختلف القطاعات الحيوية.
وقال غباش إنَّ "الاجتماعات السنوية تؤكِّد حِرْصَ قيادتنا الرشيدة على مواصلة تعزيز التنسيق والتكامل في العمل الحكومي وتوحيده ضمن منظومة شاملة على المستويين الاتحادي والمحلي، إضافة إلى عرض الأفكار الخلاقة ومناقشة أهم المواضيع التنموية لتسريع الإنجاز في الأولويات الوطنية، من خلال طرح المشاريع والمبادرات الاستراتيجية، وتعمل الاجتماعات على ترسيخ العمل الحكومي المشترك، وتبادل الخبرات بين الجهات والمؤسَّسات في الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية".
ومن جانبه قال الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي عبدالله محمد البسطي، إن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات، التي تعقد برئاسة نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، هي لقاء وطني جامع يسهم في ترسيخ نهج شامل للعمل بروح الفريق الواحد، وهذا النهج يقوم على تكامل الطاقات الوطنية لتعزيز العمل الحكومي، والعمل معاً لتعزيز مكانة الدولة في مؤشرات التنافسية العالمية، ووضع تصورات جديدة للتعامل مع متطلبات المستقبل، إضافة إلى تمكين مختلف الجهات من مضاعفة جهودها لإحداث نقلات نوعية في القطاعات الاستراتيجية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وقال إن "الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات، ومنذ انطلاقتها، تحولت إلى فرصة لتوحيد الجهود ومضاعفتها، وإطلاق المبادرات والمشاريع والبرامج الرائدة، والاستراتيجيات الوطنية التنموية الشاملة التي توطد ريادة دولة الإمارات وتزيد تنافسيتها ومكانتها العالمية، وترتقي بقدرات شعبها وتستجيب لأولوياته، وتعمل على تعزيز مكتسباتنا الوطنية والارتقاء بمستويات الأداء والإنتاجية والتميّز في الخدمات المقدمة لمواطني الدولة والمقيمين على أرضها.
ومن ناحيتها أكدت الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة الشارقة أسماء بن طليعة ، أن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات، تعتبر الملتقى الوطني الأهم الذي يجمع الجهات الاتحادية والمحلية للخروج برؤى وتصورات وأفكار موحدة لتعزيز العمل الحكومي وفق رؤية القيادة الرشيدة لمواصلة وتعزيز الإنجازات في القطاعات الحيوية كافة.
وقالت إن الاجتماعات السنوية تمثل منصة محورية لمناقشة التوجهات الرئيسة لدولة الإمارات، وخطط انجاز هذه التوجهات عبر إطلاق المشروعات التنموية والعمل على تنفيذها بجهود موحدة ومتكاملة من الجميع لبلوغ أفضل النتائج في تحقيق المستهدفات التي تعزز ريادة الإمارات في العديد من المجالات.
ممارسات استثنائيةومن جانبه قال الأمين العام للمجلس التنفيذي بعجمان الدكتور سعيد سيف المطروشي، إنّ حكومة دولة الإمارات تتفرّد اليوم بمُمارسات حكوميّة استثنائية وأصبحت بذلك نموذجاً يحتذى لحكومات العالم، مشيراً إلى أن الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات التي تعقد برئاسة نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تعتبر لقاء وطنياً متفرداً لتوحيد منظومة العمل اتحادياً ومحلياً، لتعمل جميع الجهات بانسجام وتناغم كاملين، وهو ما يشكل قوّة وطنيّة حكومية واحدة قادرة على تحقيق التطلعات وصناعة نقلات تنموية تاريخية.
نهج متكاملوبدوره أكد الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أم القيوين حميد راشد الشامسي، أن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات، التي تعقد برئاسة نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، باتت تشكل محطة بارزة في جميع مجالات العمل الحكومي، وتسهم عبر نهج التكامل والعمل المتناغم والمنسجم الذي ترسخه في تسريع إنجازات جديدة تصب في الارتقاء بنموذج الإمارات التنموي المتفرد، وتعزيز جودة حياة أفراد المجتمع، وترسيخ تنافسية الدولة وريادتها.
نهج ريادي
ومن جانبه قال الأمين العام للمجلس التنفيذي في إمارة رأس الخيمة الدكتور محمد عبداللطيف خليفة إن الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات التي تعقد برئاسة نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، هي محطة استثنائية لمواصلة تعزيز منظومة العمل الوطني المشترك، وتجسد نهجاً ريادياً في عمل الحكومات وفكراً استراتيجياً في الاستباقية والتخطيط لإنجازات متواصلة، واستشراف المستقبل للاستفادة من فرصه، وهو ما يعزز أسساً قوية لتحقيق الرؤية التنموية عبر التواصل والتنسيق الفعال والعمل بانسجام بين كافة مكونات المنظومة الحكومية للتفاعل مع الفرص والتحديات والطموحات.
ومن ناحيته أكد مدير الديوان الأميري بالفجيرة محمد سعيد الضنحاني إن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات التي تعقد برئاسة نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تأتي كمنصةً حيوية ومحورية تجمع العقول الطموحة لطرح الأفكار الخلاقة، وصياغة الخطط والاستراتيجيات التنموية التي تسرع مواكبة التطورات العالمية المتواصلة، لتبقى الإمارات دولة الريادة والتفوق على الدوام، وتعزز ركائز التنمية المستدامة في كافة المجالات، للارتقاء بجودة حياة الإنسان الذي تضعه القيادة الرشيدة كأولوية أولى لكل خطط ومشاريع التنمية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات الاجتماعات السنویة لحکومة دولة الإمارات الاجتماعات السنویة لحکومة الإمارات د برئاسة نائب رئیس الدولة العمل الحکومی العمل الوطنی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تتولى منصب نائب رئيس "مينافاتف" لعام 2025
شارك الوفد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، برئاسة حامد سيف الزعابي الأمين العام، نائب رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة لدولة الإمارات، في الاجتماع العام الـ39 لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENAFATF)، والذي استضافته العاصمة الرياض.
وشهد الاجتماع العام حضور الدول الأعضاء وخبراء في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل انتشار التسلح وعدد من المراقبين من دول ومنظمات إقليمية ودولية، وبمشاركة اليزا ميدراسو، رئيس مجموعة العمل المالي (فاتف). قرارات وناقش الاجتماع العام موضوعات عدة متعلقة بمجالات عمل المجموعة الإقليمية وأنشطتها واتخذ العديد من القرارات في هذا الصدد، ومن أهمها تولّي دولة الإمارات منصب نائب رئيس للمجموعة لعام 2025. وتم اعتماد ترشيح المنصب لحامد سيف الزعابي الأمين العام ونائب رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة لدولة الإمارات وبمباركة من رئيس مجموعة العمل المالي (فاتف).كما تم اعتماد الأولويات المشتركة للرئاسة بين مملكة الأردن الهاشمية ودولة الإمارات العربية المتحدة في مجالات متعددة لمواصلة دعم وتحقيق أهداف المجموعة والسير على خطى ونهج الرؤساء السابقين. وتشمل هذه الأولويات تعزيز التعاون والتواصل ورفع درجة التنسيق مع الشركاء الدوليين والإقليميين والمجموعات الإقليمية النظيرة بما يتماشى مع الخطة الاستراتيجية وخطة العمل الإقليمية لمجموعة المينافاتف. جلسات عمل وشارك وفد دولة الإمارات في جلسات العمل والأنشطة المصاحبة للاجتماع العام، حيث قدم الوفد الوطني عرضاً في لجنة المخاطر حول تأثير الجرائم الإلكترونية ودور سلطات إنفاذ القانون في مواجهة هذه التحديات، كما شارك بعرض آخر حول إساءة استخدام الأصول الافتراضية في تمويل الإرهاب، بالإضافة إلى المشاركة في جلسة عمل حول تنظيم الأصول الافتراضية، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر الإقليمي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والذي انعقد يوم 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 بمناسبة مرور 20 عاماً على تأسيس مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وبصفتها عضواً سبّاقاً في مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تظل دولة الإمارات ملتزمة بتعزيز مكانتها كمركزٍ عالمي للعمليات المالية الآمنة والشفافة. وتعكس مشاركة الدولة في الاجتماع العام تركيزها الاستراتيجي على التعاون الدولي بما يتماشى مع أولوية الرئاسة المكسيكية لمجموعة العمل المالي بتعزيز صوت الهيئات الإقليمية على غرار "فاتف".