مباحثات بواسطة قطرية للإفراج عن رهائن مقابل وقف إطلاق نار مؤقت في غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
تدور مباحثات بوساطة قطر لإطلاق سراح بين 10 إلى 15 رهينة تحتجزهم حركة " حماس " منذ هجومها على إسرائيل قبل شهر، وذلك مقابل إطلاق نار ليوم أو يومين في قطاع غزة ؛ حسبما أفاد مصدر مطلع على المحادثات الأربعاء.
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته نظرا لحساسية المحادثات، إن "مفاوضات تجري بوساطة قطرية وبالتنسيق مع الولايات المتحدة، لتأمين إطلاق سراح 10 إلى 15 رهينة مقابل وقف إطلاق نار لمدة يومين أو يومين في غزة".
وتحتجز "حماس" أكثر من 200 رهينة بين إسرائيليين وأجانب منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حين شنت هجوما على إسرائيل.
وبلغت حصيلة الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ ذلك الحين 10569 شخصا معظمهم مدنيون وبينهم أكثر من 4 آلاف طفل؛ بحسب ما أعلنت وزارة الصحة اليوم الأربعاء.
ونجحت الوساطة القطرية حتى الآن في الإفراج عن أربع رهائن: أميركيتان في 20 تشرين الأول/أكتوبر وإسرائيليتان في 23 من الشهر نفسه.
وفي الأول من تشرين الثاني/نوفمبر، حذّرت قطر من أن توسيع إسرائيل هجماتها في غزّة لتشمل أهدافًا مدنية "من شأنه أن يقوض جهود الوساطة وخفض التصعيد"، مستنكرةً القصف الإسرائيلي لمخيّم جباليا للاجئين في شمال القطاع.
وأكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، خلال مؤتمر صحافي الأحد أن "جهود الوساطة القطرية في مجال إطلاق سراح الأسرى ما زالت مستمرة"، رغم "تعقيد الوضع الميداني بسبب ممارسات جيش الاحتلال الإسرائيلي".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بعد إعلان إسرائيل.. أول تعليق أمريكي على الجثة المجهولة
أصدر مسؤول أمريكي بارز تحذيرا شديد اللهجة لحماس، بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي أن الحركة أطلقت سراح "جثة مجهولة الهوية"، وليست جثة رهينة إسرائيلية.
وفي حديثه لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، وصف مبعوث الولايات المتحدة لشؤون الرهائن آدم بوهلر، ما اعتبره "قرار حماس بإطلاق سراح الجثة مجهولة الهوية"، بأنه "مروع وانتهاك واضح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وقال بوهلر: "لو كنت مكانهم لأطلقت سراح الجميع، وإلا فسوف يواجهون الإبادة الكاملة".
وفي وقت مبكر من صباح الجمعة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إن إحدى الجثث التي سلمتها حماس، الخميس، لا تعود لأي من الرهائن المحتجزين في غزة، واتهم الحركة بانتهاك وقف إطلاق النار الهش بالفعل.
وذكر جيش الاحتلال أنه تم التأكد من أن جثتين تعودان للرضيع كفير بيباس وشقيقه البالغ من العمر 4 سنوات أرييل، بينما لم يتم التعرف على جثة ثالثة كان من المفترض أن تكون لوالدتهما شيري.
وأضاف أن "الجثة لا تخص أي رهينة آخر ولا تزال مجهولة".
وقال الجيش في بيان: "هذا انتهاك شديد الخطورة من جانب حماس التي من المفترض بموجب الاتفاق أن تعيد 4 رهائن متوفين"، وطالب بإعادة شيري وجميع الرهائن.