أكد القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان، اليوم الأربعاء، أنه لا توجد قوة على الأرض يمكن أن تفرض الوصاية على الشعب الفلسطيني. وقال حمدان في مؤتمر صحفي بالعاصمة اللبنانية بيروت: "نقول لنتنياهو إن مقاومتنا ستجبرك على دفع الثمن مقابل الإفراج عن الأسرى لدى حماس، المطلوب اليوم هو العمل على وقف العدوان على شعبنا بشكل فوري"، مؤكدا أنه: "لا توجد قوة على الأرض يمكن أن تفرض على شعبنا الوصاية".



وأضاف حمدان: "الإدارة الأمريكية تتحمل المسؤولية كاملة عن المجازر التي ترتكب في قطاع غزة بعد الضوء الأخضر المقدم للاحتلال، نقول لبايدن والغرب بضرورة التوقف عن التفكير بمستقبل غزة".

وتابع: "نجدد دعوتنا للأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية إرسال وفود لتزور كل المستشفيات لتأكيد كذب المزاعم الإسرائيلية"، مشيرا إلى أن: "نتنياهو يعطل العرض الذي قدمناه للإفراج عن بعض الأسرى".

وأكد حمدان أن: "معنويات المقاومين عالية ويتحكمون بمسار المعركة وهم واثقون من هزيمة العدو، جيش الاحتلال عاجز عن التقدم ويراوح في نفس الأماكن التي دخلها منذ البداية، العدو يتلقى ضربات موجعة لم يتوقعها في أسوأ كوابيسه، نقول لشعبنا الفلسطيني إن مقاومتك ستواصل الدفاع عنك ونقدم الأرواح فداء لك".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

توجه إسرائيلي لضم تركيا لجهود الوساطة من أجل عقد صفقة مع حماس

كشفت أوساط إعلامية مطلعة في تل أبيب، أن هناك توجه إسرائيلي بضم تركيا إلى جهود الوساطة من أجل إبرام صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس، في ظل إقامة عدد من كبار قادة الحركة في الأراضي التركية، وهو ما كشفه أيضا الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال خطابه أمس.

وقال مراسل العلاقات الدولية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية نداف آيال، إن "الأسابيع الأخيرة شهدت لجوء إسرائيل إلى تركيا بطلب للانضمام إلى جهود الوساطة في محاولة للتوصل إلى صفقة التبادل، ورغم النفي المتكرر من قبل مسؤولين كبار في إسرائيل والبيت الأبيض، لكن بايدن اعترف في كلمته بشأن وقف إطلاق النار في لبنان أن "الولايات المتحدة ستعمل مع تركيا، وتحاول الدفع باتجاه وقف إطلاق النار في غزة".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "ما يمنح هذه المعطيات مصداقية قيام رئيس جهاز الأمن العام- الشاباك رونين بار بزيارة سرية إلى تركيا منذ عشرة أيام، ورغم مزاعم مسؤول إسرائيلي كبير في ذلك الوقت أن الأتراك لن يكونوا وسطاء في صفقة التبادل، لكنهم يمكن أن يساعدوا في الضغط على حماس، لأن جزءًا من قيادتها غادر قطر مؤخرًا، ويتواجد في إسطنبول".

وأشار إلى أن "بايدن كشف أن لدينا بالفعل أشخاصًا معينين من كلا الجانبين يقضون وقتًا في تركيا في الوقت الحالي، لذلك تمت إضافتها إلى الصورة، دون أن يعني ذلك أنها كانت تتوسط أو تتفاوض، ونحن لن ندخر أي جهد في محاولة ذلك".



واستدرك بالقول: "انخراط الأتراك في جهود الوساطة بين الاحتلال وحماس أمر مثير للجدل بشكل كبير في النخبة الإسرائيلية، بسبب مواقف أردوغان خلال الحرب الجارية على غزة، وآخرها إلغاء زيارة الرئيس إسحاق هرتسوغ لحضور مؤتمر المناخ في أذربيجان، بسبب رفض تركيا السماح لطائرته بالتحليق في أجوائها في طريقها إلى هناك، وإعلان أردوغان قبل أسبوعين عن قطع علاقاته الدبلوماسية مع الاحتلال، رغم عدم إبلاغه بذلك، متفاخرا بأنه منع طائرة "كيناف صهيون" من المرور فوق أجواء بلاده".

وأوضح الكاتب أنه "منذ بداية الحرب الاسرائيلية على غزة، كثيرا ما أدلى أردوغان بتصريحات ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وسياساته في القطاع، فبعد شهر من اندلاع الحرب، وصف إسرائيل بأنها دولة إرهابية ترتكب إبادة جماعية في غزة، وأن حماس فازت في الانتخابات منذ 2006، وفي وقت لاحق من الحرب، في أبريل، سُمعت شتائم ضد الاحتلال في البرلمان التركي، وهتف الجمهور في المدرجات "الموت لإسرائيل" خلال خطاب أردوغان، الذي مدح فيه حماس".

وأشار إلى أن "أردوغان لم يفوت فرصة خلال عام الحرب إلا وهاجم إسرائيل، متهما إياها بطريقة غير مسبوقة بالوقوف وراء مختلف الانقلابات التي شهدتها تركيا في العقود الأخيرة، واصفا حماس بأنها حركة مقاومة، وليست إرهابية، أما إسرائيل فقد تجاوزت أفعال هتلر".

وختم بالقول إن "أردوغان دعا في سبتمبر دول العالم الإسلامي للاتحاد ضد تهديد التوسع الإسرائيلي في الشرق الأوسط، لأنها مهتمة بغزو دول المنطقة، ولن تتوقف عند غزة، بل تريد احتلال أراضي سوريا ولبنان، بل واحتلال بلاده، ولهذا السبب نقول إن حماس تقاوم باسم المسلمين، ولا تدافع عن غزة فحسب، بل تدافع عن الأراضي الإسلامية وتركيا".

مقالات مشابهة

  • أبو مرزوق: البروفيسور دوفير بذل جهودًا كبيرة للدفاع عن حقوق شعبنا
  • بعد اتفاق وقف الحرب .. الجهاد الإسلامي توجه رسالة لـ”حزب الله”: رغم تكالب الأعداء سنبقى مقاومة واحدة حتى النصر
  • أول تعقيب من حماس على اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل
  • توجه إسرائيلي لضم تركيا لجهود الوساطة من أجل عقد صفقة مع حماس
  • مي فاروق توجه رسالة غامضة بعد وفاة محمد رحيم
  • حماس : عملية الخليل رسالة واضحة بأن شعلة المقاومة بالضفة ستبقى حاضرة
  • حماس: عملية الخليل رسالة واضحة بأن شعلة المقاومة بالضفة ستبقى حاضرة
  • "حماس" عن عملية الخليل: رسالة واضحة بأن شعلة المقاومة بالضفة ستبقى حاضرة
  • سمو أمير البلاد يتلقى رسالة خطية من الرئيس الفلسطيني
  • إليسا توجه رسالة حب لجمهورها لهذا السبب: حبكن السبب