البلشي: صمود الصحفيين في غزة غير الرأي العام العالمي لصالح القضية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين المصريين، إنه يشارك في وقفة في بورسعيد مع وفد من الشعب الياباني أتى عبر قارب السلام الياباني، للمطالبة بوقف الحرب على غزة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الوفد الياباني له رمزية، حيث عانت اليابان من ويلات الحرب، وأيضا هناك رمزية لوجود الوقفة في مدينة بورسعيد الباسلة، هذه الأرض المصرية التي انتصرت على العدوان الصهيوني سابقا.
وتابع أن المهم في وقفة اليوم هو أن الرسالة شعبية وليست رسمية، تتضامن الشعوب مع شعب غزة، وتثبت أن رسائل الإعلام الغربي المزيفة سقطت أمام صمود الصحفيين الذين ينقلون الحقيقة من أرض غزة، والذين نجحوا في تغيير وجهة نظر شعوب العالم، والقنوات التي نقلت الحقيقة مثل "القاهرة الإخبارية"، ساهم في تحويل الضمير العالمي لصالح القضية.
قصف الاحتلال الإسرائيلي
ولفت إلى أن هناك نحو 3 صحفيين يقتلون يوميا بقصف الاحتلال الإسرائيلي، وهذه جريمة حرب لا تسقط بالتقادم، ويجب تقديم المتهمين بها إلى المحاكمة الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلام الغربى الصحفي خالد البلشي الصحفيين المصريين خالد البلشي نقيب الصحفيين شعوب العالم
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لحماس
أعلن مكتب المدعي العام الاتحادي الألماني أنه طلب إحالة 4 أشخاص إلى المحكمة بزعم انتمائهم لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجمع أسلحة في أوروبا لصالح الحركة.
واعتقل المشتبه بهم الأربعة في برلين وفي هولندا، وستنظر دائرة أمن الدولة في محكمة الاستئناف بولاية برلين في الدعوى، وستصدر قرارا بشأن قبولها من عدمه، وتحديد موعد للمحاكمة في حال قبولها.
وكتب مكتب المدعي العام المتخصص في شؤون الإرهاب ومقره في مدينة كارلسروه (غرب) "كانوا جميعا يعملون لصالح حماس في الخارج منذ سنوات وشغلوا مناصب مهمة فيها، فيما يتعلق بإدارة الفرع العسكري" للحركة التي صنّفها الاتحاد الأوروبي رسميا منظمة "إرهابية" في 2003.
ووفقا لبيان الادعاء، "قام أحد المتهمين الأربعة في ربيع عام 2019 بإنشاء مستودع للذخيرة والأسلحة في بلغاريا. وفي صيف 2019، قام بتفريغ مخبأ للأسلحة في الدانمارك وجلب مسدسا منه إلى ألمانيا. وسافر الرجل مرة أخرى إلى بلغاريا في أغسطس/آب من العام نفسه للبحث عن المستودع".
وتابع الادعاء أنه "بين يونيو/حزيران وديسمبر/كانون الأول 2023، قام جميع المتهمين بتشكيلات متغيرة بالبحث عدة مرات عن مخبأ للأسلحة في بولندا انطلاقا من برلين، لكن تعذر تحديد موقع لهذا المخبأ في نهاية المطاف".
وأكد مكتب المدعي العام الاتحادي في ألمانيا أن "حماس نظمت عمليات إخفاء أسلحة في دول أوروبية مختلفة لتنفيذ هجمات محتملة ضد مؤسسات يهودية في أوروبا بينها السفارة الإسرائيلية في برلين، والقاعدة الأميركية في رامشتاين (جنوب غرب ألمانيا) ومحيط مطار تمبلهوف السابق في برلين".