طلاب مركز فتحي محمد للفنون التشكيلية في معرض “فلسطين.. القلب والروح”
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
حلب-سانا
بمشاركة 17 طالباً وطالبةً من مركز فتحي محمد للفنون التشكيلية بحلب أقيم معرض “فلسطين.. القلب والروح”، في مديرية الثقافة بصالة تشرين.
وقدم في المعرض 30 عملاً فنياً متنوعاً من لوحات زيتية واتصالات بصرية وخط ولوحات إعلانية، حملت في مضامينها رسالة محبة وتضامن لأطفال وأهالي فلسطين المحتلة.
وبين جابر الساجور مدير الثقافة بحلب في تصريح لمراسلة سانا أن طلاب مركز فتحي محمد رغبوا بالتضامن مع فلسطين وما يمر عليها من مآس وآلام، فلم يجدوا أفضل من الريشة والألوان ليعبروا عن مشاعرهم، وذلك من خلال 30 عملاً فنياً ، 5 منها كتبت بالخط العربي لقصائد تغنت بفلسطين.
ووجدت الفنانة التشكيلية لوسي مقصود معلمة الطلاب أنه يجب أن يميز الفنان بين الإعلان واللوحة الفنية، فالإعلان يجب أن تكون رسالته واضحة وصريحة بعكس اللوحة الزيتية التي تظهر فيها ذاتية الفنان، وهذا ما أظهره طلابنا من خلال اللوحات المختلفة من زيتية وإعلانية وخطوط وإدخال “الكولاج” في اللوحات.
وأوضح مصطفى برغوت طالب ثانوي ومشارك بخمس لوحات مختلفة بين إعلان ولوحات زيتية أنه عبر عن ظلم واضطهاد الصهاينة لفلسطين، ووجد بالطريقة التعبيرية واستخدام الألوان الداكنة وإدخال “الجمدانة الفلسطينية” على اللوحات أفضل طريقة للتعبير عن الظلم والحزن الواقع على فلسطين وشعبها.
وقالت الطالبة الجامعية ياسمين محمد: إنها تشارك بثلاث لوحات تحدثت فيها عن السلام والمسجد الأقصى ومعاناة الأمهات، مستخدمةً الألوان الزيتية وألوان الباستيل، ووجدت في الرسم المكان الوحيد للتعبير عن مشاعرها وتضامنها.
وفي لوحة بالحجم الكبير من رسم الطالبين محمود خطاب ونورس فضاية، عبرا فيها عن أيادي الأطفال الشهداء الذين أطلقوا أيديهم باتجاه الجنة على جناح الحرية، مستخدمين ألوان العلم الفلسطيني.
آلاء الشهابي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“معرض المنتجات” بالكويت يناقش التحديات التصديرية
البلاد ــ الرياض
ناقشت الجلسات الحوارية وورش العمل المقامة ضمن فعاليات اليوم الثاني لمعرض المنتجات الوطنية السعودية “SNP Expo” في نسخته الثاني التي تستضيفها دولة الكويت بمقر معرض الكويت الدولي، العديد من الموضوعات التي تعنى بالتحديات والفرص في المجال الصناعي.
وسلط مستثمرون وخبراء في التجارة الدولية، خلال جلسة حوارية بعنوان ” التحديات والفرص في الصناعات التصديرية ” ، الضوء، على أبرز التحديات في سلاسل التوريد والتصدير، والحلول المستدامة لتخطي العقبات التجارية، إضافة إلى قصص نجاح الشركات السعودية في الأسواق العالمية.
فيما عقدت بعد ذلك ورشة عمل بعنوان ” التصنيع المحلي من الفكرة إلى المنتج “، برعاية الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وتضمنت الورشة محاور عدة من أهمها: الصناعة في المملكة، ورحلة المشروع الصناعي، وخطوات إنشاء مشروع صناعي ناجح، والتمويل والتسويق والتوسع، إضافة إلى دراسات حالة عن مشروعات ناجحة في المملكة.
وهدفت الورشة إلى التعريف بهيئة “منشآت” وخدماتها وقنوات الوصول، وتزويد المشاركين بخطة عمل لتطوير أفكارهم إلى مشروعات صناعية.