حلب-سانا

بمشاركة 17 طالباً وطالبةً من مركز فتحي محمد للفنون التشكيلية بحلب أقيم معرض “فلسطين.. القلب والروح”، في مديرية الثقافة بصالة تشرين.

وقدم في المعرض 30 عملاً فنياً متنوعاً من لوحات زيتية واتصالات بصرية وخط ولوحات إعلانية، حملت في مضامينها رسالة محبة وتضامن لأطفال وأهالي فلسطين المحتلة.

وبين جابر الساجور مدير الثقافة بحلب في تصريح لمراسلة سانا أن طلاب مركز فتحي محمد رغبوا بالتضامن مع فلسطين وما يمر عليها من مآس وآلام، فلم يجدوا أفضل من الريشة والألوان ليعبروا عن مشاعرهم، وذلك من خلال 30 عملاً فنياً ، 5 منها كتبت بالخط العربي لقصائد تغنت بفلسطين.

ووجدت الفنانة التشكيلية لوسي مقصود معلمة الطلاب أنه يجب أن يميز الفنان بين الإعلان واللوحة الفنية، فالإعلان يجب أن تكون رسالته واضحة وصريحة بعكس اللوحة الزيتية التي تظهر فيها ذاتية الفنان، وهذا ما أظهره طلابنا من خلال اللوحات المختلفة من زيتية وإعلانية وخطوط وإدخال “الكولاج” في اللوحات.

وأوضح مصطفى برغوت طالب ثانوي ومشارك بخمس لوحات مختلفة بين إعلان ولوحات زيتية أنه عبر عن ظلم واضطهاد الصهاينة لفلسطين، ووجد بالطريقة التعبيرية واستخدام الألوان الداكنة وإدخال “الجمدانة الفلسطينية” على اللوحات أفضل طريقة للتعبير عن الظلم والحزن الواقع على فلسطين وشعبها.

وقالت الطالبة الجامعية ياسمين محمد: إنها تشارك بثلاث لوحات تحدثت فيها عن السلام والمسجد الأقصى ومعاناة الأمهات، مستخدمةً الألوان الزيتية وألوان الباستيل، ووجدت في الرسم المكان الوحيد للتعبير عن مشاعرها وتضامنها.

وفي لوحة بالحجم الكبير من رسم الطالبين محمود خطاب ونورس فضاية، عبرا فيها عن أيادي الأطفال الشهداء الذين أطلقوا أيديهم باتجاه الجنة على جناح الحرية، مستخدمين ألوان العلم الفلسطيني.

آلاء الشهابي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الشارقة توسع آفاق التعاون الدولي مع الناشرين في “سيول الدولي للكتاب 2024”

شهد جناح هيئة الشارقة للكتاب في معرض سيول الدولي للكتاب -أكبر معرض بكوريا الجنوبية- تفاعلاً حيوياً مع الجمهور الكوري والدولي، حيث تم تقديم مجموعة متميزة من الإصدارات الإماراتية والعربية، التي تمثل محطة مهمة لتمثيل الثقافة العربية والإماراتية على الساحة الدولية، بما يعزز الحوار الثقافي مع الناشرين الدوليين والكوريين المشاركين، ويسهم في ترسيخ العلاقات مع الوسط الثقافي والأدبي في كوريا الجنوبية.
واستعرضت “هيئة الشارقة للكتاب” أمام أكثر من 350 شركة للنشر من كوريا الجنوبية، و122 شركة أجنبية من 18 دولة، إلى جانب 180 من الكتاب الكوريين والأجانب وزوار معرض سيول الدولي للكتاب، والذي أقيم في الفترة من 26 حتى 30 يونيو، مجموعة الفعاليات المتنوعة والمعارض الثقافية التي تنظمها إمارة الشارقة على مدار العام، من بينها “معرض الشارقة الدولي للكتاب” و”مهرجان الشارقة القرائي للطفل”.
كما سلطت الضوء على المؤتمرات الدولية المتخصصة مثل مؤتمرات الناشرين والموزعين و”مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة”، والجوائز الثقافية العالمية التي تمنحها الشارقة للمبدعين، من كتاب وناشرين ورسامين ومترجمين، منها جائزة “ترجمان”، وجوائز الشارقة لرسوم كتب الطفل، وجوائز معرض الشارقة الدولي للكتاب، وغيرها.
وشهد جناح هيئة الشارقة للكتاب في معرض سيول الدولي للكتاب زيارة من سعادة عبدالله سيف النعيمي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية كوريا الجنوبية، حيث التقى سعادته بوفد الهيئة واستعرض الجهود المبذولة في تعزيز التبادل الثقافي والأدبي بين الشارقة وكوريا، وأشاد سعادته بالدور الحيوي الذي تلعبه الهيئة في نشر الثقافة الإماراتية على مستوى العالم. كما عقد وفد الهيئة لقاءات مع ناشرين من كوريا الجنوبية وتايلاند، ودول أخرى حيث ناقشوا خلالها سبل التعاون في مجال النشر والترويج للكتاب.
مشاريع ومبادرات دعم الكتاب والمترجمين
وأكدت الهيئة خلال مشاركتها على الدور الحيوي الذي تلعبه الشارقة ودولة الإمارات في تطوير الصناعات الإبداعية وتعزيز الحركة الأدبية والفنية في المنطقة والعالم. إلى جانب ذلك، قدمت الهيئة عروضاً تعريفية عن مشاريعها المستقبلية والمبادرات الثقافية التي تهدف إلى دعم الكتاب والمؤلفين والمترجمين، مثل وكالة الشارقة الأدبية، كما استعرضت تجاربها الناجحة في تنظيم الفعاليات الثقافية الكبرى وإقامة الشراكات مع المؤسسات الثقافية العالمية، مما يعزز من مكانة الشارقة كمركز ثقافي عالمي.
رحلة ملهمة من التعارف الثقافي
وفي تعليقها على المشاركة، أكدت خولة المجيني، مديرة إدارة الفعاليات والتسويق بهيئة الشارقة للكتاب، أن مشاركة الشارقة في معرض سيول الدولي للكتاب تمثل خطوة ملهمة في مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة نحو تعزيز التعارف الثقافي مع مختلف دول العالم. وقالت: “كنا حاضرين هنا في سيول كضيف شرف في العام الماضي، نمثل الثقافة العربية والإماراتية على المنصة العالمية، ونعمل وفق رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ورعايته المستمرة للثقافة والفنون. وكانت هذه التجربة فرصة استثنائية لنا لفتح فضاءات واسعة للتبادل الثقافي مع الجمهور الكوري والنخب الثقافية والأدبية الرائدة، بدعم من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب”.
وأضافت: “نؤمن بأن الكتب هي جسور تربط بين الشعوب، ومشاركتنا هنا تعكس التزامنا بتعزيز الفهم المتبادل وتعزيز الحوار الثقافي العالمي، لذلك فإننا نعمل على إبراز دور الشارقة كمركز ثقافي رائد عبر مبادراتنا الإبداعية والثقافية، ونتطلع إلى مواصلة بناء جسور جديدة من التفاهم والتبادل مع الحضارة الكورية والثقافات العالمية الأخرى، وتسليط الضوء على القصص التي تعكس تطورنا الثقافي والأدبي، بما يعزز دور الإمارات كمركز عالمي للثقافة والأدب، ويؤكد مكانة الشارقة كجزء أصيل من مشهد الحوار العالمي”.


مقالات مشابهة

  • استقالة مسؤول واتهام بتخريب لوحات.. أزمتان عاجلتان على مكتب وزير الثقافة
  • استقالة مسؤول واتهام بتخريب لوحات.. أزمتان عاجلة على مكتب وزير الثقافة
  • ممثل حركة حماس يزور معرض الفن التشكيلي “نقطة” لنصرة فلسطين بصنعاء
  • “امرأة الألوان”… معرض فني للتشكيلية ناديا نعيم بالسويداء يتخلله ندوة فنية
  • شابة ترسم الفرح على وجوه الأطفال في معرض الزهور
  • “المرور” تطرح اليوم المزاد الإلكتروني للوحات المميزة عبر “أبشر”
  • “تريندز” يناقش جولته البحثية المقبلة في جنوب أفريقيا
  • 24 عملًا إبداعيًا في معرض "شذرات" بكلية التربية بالرستاق
  • الشارقة توسع آفاق التعاون الدولي مع الناشرين في “سيول الدولي للكتاب 2024”
  • أول تعليق من قطاع الفنون التشكيلية حول تلف لوحات معرض محمود سعيد