غوتيريش: يجب "التمييز" بين حماس والشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أنه يجري محادثات مكثفة مع إسرائيل والولايات المتحدة ومصر، حول إدخال المساعدات إلى غزة، معرباً عن أمله في انتهاء الحرب.
وقال: "الاحتياجات الإنسانية الكبيرة للشعب الفلسطيني لا تساعد إسرائيل فيما يتعلق بالرأي العام العالمي"، مشيراً إلى أنه من الضروري احترام قوانين الحرب من قبل الجميع.وأضاف غوتيريش: "92 من موظفي الأمم المتحدة قتلوا في الصراع بين إسرائيل وحماس"، متابعاً: "عندما تنظر إلى عدد المدنيين الذين قتلوا في غزة، فإن هناك خطأ واضحاً في العمليات العسكرية".
وأوضح أنه يأمل بعد انتهاء الحرب بين إسرائيل وحماس أن تكون هناك نقطة انطلاق لمفاوضات جادة تتعلق بحل الدولتين، مضيفاً: "من السابق لأوانه مناقشة حفظ السلام في غزة بعد الصراع".
الأمم المتحدة تكشف عدد النازحين في #غزة منذ بداية الحرب https://t.co/arUuu6yiAT
— 24.ae (@20fourMedia) November 7, 2023 وقال إننا "بحاجة إلى التمييز بين حماس والشعب الفلسطيني".وأكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا)، الثلاثاء، أن نحو 70% من سكان قطاع غزة نزحوا منذ بداية الحرب مع إسرائيل، وهو ما يصل إلى نحو 1.5 مليون شخص.
وتأوي العشرات من ملاجئ الطوارئ مئات الآلاف من الأشخاص، حيث تكون في بعض الأحيان مكتظة بالافراد، بما يصل إلى 4 أضعاف حجم طاقتها الاستيعابية.
ويتردد أن الأوضاع في بعض الملاجئ تتدهور يوماً بعد يوم. وقالت الأونروا إنه في أحد الملاجئ، يكون هناك أقل من اثنين متر مربع فقط متوفرة لكل شخص.
ويضطر ما لا يقل عن 600 شخص إلى مشاركة مرحاض واحد داخل منشأة واحدة، كما صارت هناك الآلاف من حالات الإصابة بالأمراض المعدية والإسهال وجدري الماء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: هناك تضخم في الاقتصاد الروسي لكن موسكو تعتمد على التصنيع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية، إنّ روسيا تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في التضخم بالاقتصاد الروسي، موضحا أنها من الممكن التكيف مع هذا الوضع عبر الصمود والتصنيع المكثف، وتعتمد على الاكتفاء الذاتي.
وأضاف «بوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه لا شك أن الحرب والعقوبات الاقتصادية هما العامل الأساسي في التضخم الذي يواجه الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن هذا لا يعني انكسار الاقتصاد الروسي، خاصة أن روسيا ليست دولة عادية، لكنها مصنعة، معلقا: «التصنيع العسكري أخذ كثيرا من الاقتصاد الروسي بما يسمى اقتصاد الحرب».
وتابع: «رغم الأزمة الاقتصادية بروسيا إلا أن الرواتب والمكافآت تصل بوقتها إلى الشعب، كما أن الإنتاج يسير كما هو»، لافتا إلى أنه لا يوجد هذا الخوف الكبير على الاقتصاد الروسي، إذ أن لدى روسيا خيار واحد وهو الصمود لتحقيق الانتصار في الحرب ومن ثم التسارع في النمو الاقتصادي.
وأوضح: «ارتفاع معدل التضخم في الاقتصاد الروسي يعني خسارة روسيا وانتهاء الدولة الروسية، لذا لا يوجد خيارات أمام روسيا سوى الصمود وانتهاء الحرب، بالتالي انتهاء الحرب المؤشر الأكبر لانتهاء التضخم ونمو الاقتصاد الروسي».