موسكو-سانا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها أسقطت 5 طائرات حربية و31 مسيرةً لقوات كييف، وقضت على نحو 580 جندياً أوكرانياً.

ونقل موقع قناة “روسيا اليوم” عن الوزارة قولها في تقريرها اليومي عن العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا: إن الدفاعات الجوية الروسية دمرت طائرة “سو 27” في أجواء دونيتسك، وطائرتين من طراز “ميغ 29” في دونيتسك ومقاطعة دنيبروبتروفسك، كما أسقطت طائرتين من طراز “سو 25” في مقاطعتي دنيبروبتروفسك وخيرسون.

وتصدت القوات الروسية لهجمات قوات كييف في محاور كوبيانسك وزابوروجيه، ودمرت مستودعاً للذخيرة تابعاً للواء 127 للدفاع الإقليمي الأوكراني في دونيتسك.

واستهدفت القوات الروسية بنجاح مركز القيادة المشتركة للفيلق العاشر للقوات الأوكرانية، ودمرت محطة رادار لمنظومة الصواريخ المضادة للطائرات “إس 300” في منطقة أوديسا.

كما اعترضت القوات الروسية 11 صاروخاً من نظام “هيمارس” وقنبلتين موجهتين من طراز “جي دي إيه إم” أمريكية الصنع.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: القوات الروسیة

إقرأ أيضاً:

باكستان تسقط مسيرة هندية وتستعد لمقاضاة نيودلهي

أعلنت باكستان اليوم الثلاثاء إسقاط طائرة مسيرة هندية في إقليم كشمير المتنازع عليه، في وقت تستعد فيه لمقاضاة نيودلهي بعد تعليق معاهدة لتقاسم مياه نهر السند، عقب هجوم مسلح خلف قتلى وجرحى الأسبوع الماضي.

وأفادت الإذاعة الباكستانية الحكومية بإسقاط طائرة هندية رباعية المروحيات على طول خط المراقبة (الحدود القائمة في كشمير) وأحبطت انتهاك مجالها الجوي.

وأضافت الإذاعة أن "العدو حاول تنفيذ عمليات استطلاع" باستخدام طائرة مسيرة رباعية في منطقة بيمبر الحدودية دون أن تحدد تاريخ الحادث.

ولم تعلق الهند على الأمر فورا، وقال الجيش الهندي إن القوات الباكستانية أطلقت النار مجددا من أسلحة خفيفة قرب خط المراقبة في كشمير، مؤكدا أن قواته ردت "بشكل منضبط وفعال"، دون الإبلاغ عن ضحايا، بينما لم تؤكد باكستان الواقعة، رغم إفادة سكان على جانبها بسماع إطلاق نار.

إجراءات قانونية

في الوقت ذاته، صرح وزير القانون والعدل الباكستاني عقيل مالك لرويترز إن بلاده تستعد لاتخاذ إجراء قانوني دولي بشأن تعليق الهند لمعاهدة تقاسم مياه نهر السند، وتدرس 3 مسارات قانونية، بينها اللجوء إلى البنك الدولي الذي توسط في المعاهدة.

وأوضح الوزير الباكستاني أن بلاده تدرس أيضا التوجه إلى محكمة التحكيم الدائمة أو محكمة العدل الدولية في لاهاي، بدعوى أن الهند خرقت اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات لعام 1960.

إعلان

وذكر أن المشاورات بشأن الاستراتيجية القانونية أوشكت على الاكتمال، مشيرا إلى أن القرار النهائي بشأن المسارات القانونية سيُتخذ قريبا، وقد يشمل رفع القضايا أمام أكثر من جهة دولية.

ولم يرد مسؤولو الموارد المائية في الهند بعد على طلب للتعليق.

معاناة الأهالي على الحدود بعد تعليق التأشيرات بين الهند وباكستان (رويترز) إغلاق مناطق سياحية

بالتزامن مع ذلك، أغلقت الهند أكثر من نصف المواقع السياحية في الجزء الخاضع لسيطرتها من إقليم كشمير بدءا من اليوم الثلاثاء، لتشديد الإجراءات الأمنية بعد هجوم على سائحين الأسبوع الماضي.

وجاء في وثيقة حكومية اطلعت عليها رويترز أن سلطات جامو وكشمير قررت إغلاق 48 من أصل 87 وجهة سياحية في الإقليم، وتكثيف الوجود الأمني في بقية المناطق السياحية.

ولم تُحدد فترة زمنية للإغلاق. ولم يرد مسؤولون حكوميون بعد على طلبات للتعليق.

انتشار لقوات الأمن الهندية في كشمير عقب الهجوم المسلح (رويترز) توغل وشيك

وفي باكستان، قال وزير الدفاع خواجة محمد آصف أمس الاثنين إن التوغل العسكري الهندي بات وشيكا وسط تصاعد التوتر بين البلدين اللذين يمتلكان سلاحا نوويا.

وأكد آصف في مقابلة مع رويترز أن بلاده عززت قواتها تحسبا لتوغل هندي وشيك، مشيرا إلى اتخاذ قرارات إستراتيجية في هذا السياق.

واعتبر أن الخطاب الهندي أصبح أكثر تصعيدا، وأن الجيش الباكستاني حذر الحكومة من احتمال توغل وشيك من جانب الهند، دون أن يكشف تفاصيل إضافية بشأن تقديره لقربه.

وقال آصف إن باكستان في حالة تأهب قصوى لكنها لن تستخدم ترسانتها النووية إلا إذا "كان هناك تهديد مباشر لوجودنا".

وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف قال إن بلاده في حالة تأهب قصوى  (رويترز)

 

وأشار الوزير الباكستاني إلى أن إسلام آباد تواصلت مع الدول الصديقة مثل الخليج والصين، كما أطلعت بريطانيا والولايات المتحدة وغيرهما على الوضع.

إعلان

وأضاف أن بعض الدول الصديقة في الخليج العربي تدخلت للتوسط بين الجانبين، دون أن يسمي أيّا منها.

وذكر آصف أن الولايات المتحدة "تنأى بنفسها" حتى الآن عن التدخل في هذه المسألة.

وعبّرت الصين عن أملها في أن يتحلى الجانبان بضبط النفس، ورحبت بجميع الإجراءات لتهدئة الوضع.

فحص جوازات السفر عند معبر حدودي بعد تعليق الهند تأشيرات الدخول للباكستانيين  (رويترز)

 

وعقب هجوم كشمير الذي أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين، اتهمت الهند اثنين من المهاجمين بأنهما باكستانيان، في حين نفت إسلام آباد أي صلة بالحادث وطالبت بتحقيق محايد، متهمة نيودلهي بممارسة حملة تضليل عليها.

وتعهد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بملاحقة المهاجمين ومعاقبتهم.

وقررت الهند تعليق العمل بـ"معاهدة مياه نهر السند" لتقسيم المياه، وطالبت دبلوماسيين باكستانيين بمغادرة البلاد خلال أسبوع.

كما أوقفت الهند منح التأشيرات للمواطنين الباكستانيين، وألغت جميع التأشيرات الصادرة سابقا.

من جانبها، نفت باكستان الاتهامات وقيّدت عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، وأعلنت أنها ستعدّ أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة مياه نهر السند "عملا حربيا"، وعلقت التجارة مع الهند، وأغلقت مجالها الجوي أمامها.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون: استهدفنا حاملة طائرات أمريكية وأسقطنا مقاتلة من طراز إف-18
  • طائرات حربية إسرائيلية تحلق في سماء ريف دمشق.. تفاصيل
  • بريطانيا تعلن قصفها مصنع طائرات مسيرة تابع للحوثيين في اليمن
  • خلال الليل.. الدفاعات الروسية تسقط 34 مسيرة أوكرانية
  • الدفاعات الجوية الروسية تسقط 34 مسيرة أوكرانية خلال الليل
  • الدفاع الروسية تعلن السيطرة على بلدة جديدة شرقي أوكرانيا وإسقاط 189 مسيرة
  • الدفاع الروسية تعلن السيطرة على بلدة جديدة شرقي أوكرانيا
  • باكستان تسقط مسيرة هندية وتستعد لمقاضاة نيودلهي
  • الدفاعات الجوية الروسية تسقط 51 طائرة مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية
  • البحرية الأمريكية: سقوط مقاتلة حربية على متن حاملة طائرات في البحر الأحمر