الثورة نت|

دشنت وزارة الصحة العامة والسكان ،اليوم، حملة التعبئة والاستنفار لإسناد الشعب الفلسطيني والمجاهدين في غزة.

وفي التدشين بحضور عدد من وزراء حكومة تصريف الأعمال، الإعلام ضيف الله الشامي و الإدارة المحلية علي بن علي القيسي والمياه والبيئة المهندس عبدالرقيب الشرماني.. ندد وزير الصحة العامة والسكان في حكومة تصريف الأعمال الدكتور طه المتوكل ، بالجرائم البشعة وحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة وقطاع غزة، مؤكدا أن جرائم العدو الصهيوني بحق الأبرياء في قطاع غزة ما كانت لتحدث لولا الغطاء الأمريكي والأوروبي.

وأكد أن العدو الصهيوني خلال أكثر من 75 عاما حاول أن يرسخ ويزرع حالة الإحباط في أوساط الشعوب بهدف تغييب القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن عملية طوفان الأقصى أعادت القضية الفلسطينية للواجهة.

ولفت إلى أن عملية طوفان الأقصى أفقدت جيش العدو الإسرائيلي توازنه وأنهت أكذوبة الجيش الذي قيل إنه لا يُقهر، مشيرا إلى أن هذه العملية أسست لمرحلة جديدة هي مرحلة الانتصار على العدو الصهيوني.

وقال “اليوم وبعد مرور 32 يوما من عملة طوفان الأقصى والكيان الإسرائيلي لم يفق من الصدمة التي عاشها بسبب هذه العملية، لذلك يقومون بارتكاب أبشع الجرائم وقتل أكثر من 10 آلاف جلهم من النساء والأطفال وإصابة أكثر من 25 ألف”، مؤكدا أن المقاومة صنعت التاريخ الجديد للصراع مع هذه العدو الغاصب.

وحيا الوزير المتوكل الضربات التي وجهتها القوة الصاروخية اليمنية وسلاح الجو المسير في عمق العدو الصهيوني وإعلان المشاركة في الدفاع عن الأراضي المقدسة والانتصار للشعب الفلسطيني المظلوم حتى تحرير كافة الأراضي الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس.

وأعلن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال عن مبادرة تتمثل في عقد الملتقى العالمي للأطباء والعمال الصحيين بالاضافة إلى مؤتمرات طبية تهدف جميعها لنصرة الأقصى، مشيرا إلى قيام أكثر 100 طبيب صهيوني على التوقيع على وثيقة لاستباحة دماء الفلسطينيين.

وجدد الوزير المتوكل التأكيد على استعداد القطاع الصحي في اليمن تقديم المئات من الكوادر الطبية والاخصائيين والجراحين والممرضين لمساندة القطاع الصحي في غزة .

وقال” نحن في اليمن نشعر بما يعانيه القطاع الصحي في فلسطين بشكل عام وقطاع غزة بشكل خاص، لأننا مررنا بنفس المعاناة نتيجة استهداف تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي للبنية التحتية للقطاع الصحي ومنع دخول الدواء والمستلزمات الطبية المنقذة للحياة”.

من جانبه أشار وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال الشامي، إلى أهمية إحياء مثل هذه الفعاليات والأنشطة، من أجل أن تبقى القضية الفلسطينية حاضرة في الوجدان والأذهان والعمل على تعزيز الوعي المجتمعي باتجاه العدو الحقيقي للأمة .

ولفت إلى أن الأعداء غيبوا خلال العقود الماضية القضية الفلسطينية عن المناهج والإعلام وعملوا على عدم إبراز مظلومية الشعب الفلسطيني من خلال عدم الاهتمام بها إعلامياً، فضلاً عن استبدال أسماء المناطق الفلسطينية بأسماء عبرية، في إطار مؤامرة قوى الاستكبار لطمس هوية الشعب العربي الفلسطيني.

وأكد الوزير الشامي أن اليمنيين هم الوحيدون في العالم الذي كان لهم موقف واضح تجاه القضية الفلسطينية، وقال: أصبحت شعوب العالم تنظر إلى اليمن نظرة العزة والنخوة والكرامة والشهامة.

وتطرق إلى شعار البراءة الذي أطلقه الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي، والذي كان له دورا مؤثرا في صمود الشعب اليمني ودعم ومساندة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والتي يقف الشعب اليمني إلى جانبها بكل قوة.

وأكد أهمية الاستمرار في دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني ، ونشر الوعي المجتمعي بأهداف ومساعي الكيان الصهيوني وخططه، والتوعية بأهمية التوجه نحو مقاطعة المنتجات والبضائع الأمريكية والصهيونية.

وجدد التأكيد على موقف الشعب اليمني المبدئي والثبات والصريح تجاه القضية الفلسطينية، والنابع من الشعور بالمسؤولية إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم يندى لها جبين الإنسانية، مندداً بصمت وتواطؤ وخذلان الأنظمة العربية والإسلامية للشعب الفلسطيني ومناصرة ومساندة المقاومة في مواجهة الكيان الغاصب.

وكان نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور مطهر المروني أشار إلى أن المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين والنساء والأطفال في غزة، تتم بمباركة ودعم ومشاركة أمريكا التي تدعي حماية حقوق الإنسان.

وبارك العمليات التي تنفذها القوات المسلحة ضد الكيان الصهيوني، معتبرا الفعاليات التي يقيمها الشعب اليمني جزءا من عملية المقاومة والنصرة والتضامن مع المجاهدين في غزة.

حضر التدشين وكلاء ومدراء العموم والبرامج بوزارة الصحة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى حکومة تصریف الأعمال القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی الشعب الیمنی فی غزة

إقرأ أيضاً:

لولا والسيسي يرفضان محاولات تصفية القضية الفلسطينية

اتفق الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، ونظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، على هامش قمة مجموعة العشرين (جي 20) المنعقدة في ريو دي جانيرو (البرازيل)، على رفضهما أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، ودافعا عن حل الدولتين باعتباره المخرج الوحيد للصراع.

وجاء ذلك على لسان المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، السفير أحمد فهمي، في بيان أشار فيه إلى أن الزعيمين عقدا لقاء ثنائياً بحثا فيه القضايا المتعلقة بالشرق الأوسط، وأكدا فيه على "ضرورة تنفيذ حل الدولتين وتوسيع الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية". 

الرئيس عبد الفتاح السيسي يلتقي الرئيس البرازيلي بمدينة ريو دي جانيرو في البرازيل
https://t.co/NQIsAHcMD0 #السيد_الرئيس_عبدالفتاح_السيسي#الجمهورية_الجديدة#موقع_الرئاسة pic.twitter.com/vq6AhUyLza

— رئاسة جمهورية مصر العربية (@EGPresidency_AR) November 18, 2024

وأشاد لولا والسيسي بالعمل الذي تقوم به حكومتا البلدين من أجل استعادة الاستقرار في الشرق الأوسط وتحقيق وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وثمن كل منهما الموقف الداعم للشعب الفلسطيني.
وخلال اللقاء الثنائي، شكر الرئيس المصري لولا على الدعوة التي وجهها له الرئيس البرازيلي لحضور اجتماع مجموعة العشرين، "وهو ما يدل على تقدير البرازيل لثقل مصر في منطقة الشرق الأوسط وفي قارة أفريقيا".
كما أكد الرئيس السيسي على حرص البرازيل على إدراج "أولويات الدول النامية في جدول أعمال القمة"، خاصة مع إطلاق "التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر" في إطار "التحديات الجيوسياسية والاقتصادية والاجتماعية المتزايدة على المستوى العالمي".
وفي أعقاب الاجتماع، وفقاً للبيان، وقّع الزعيمان "بياناً مشتركاً بشأن رفع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بما يحقق مصالح وتطلعات الشعبين الصديقين".

????الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقع مع الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، بياناً مشتركاً بشأن ترقية العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
????السيسي وصل إلى البرازيل أمس الأحد للمشاركة في قمة مجموعة العشرين في مدينة ريو دي جانيرو.#تليجراف_مصر pic.twitter.com/93Icd63RAR

— Egypt Telegraph - تليجراف مصر (@EgyptTelegraph) November 18, 2024

وستجمع القمة الـ19 لقادة مجموعة العشرين بين يومي الإثنين والثلاثاء، تحت رئاسة البرازيل، رؤساء دول أكبر اقتصادات العالم، الذين سيركزون في هذه الدورة مناقشاتهم على قضايا مثل التحول في مجال الطاقة والأمن الغذائي والتحول الرقمي.
وتتألف مجموعة العشرين التي تأسست عام 1999، من دول مجموعة الثماني (ألمانيا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا واليابان وروسيا)، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي والسعودية والأرجنتين وأستراليا والبرازيل والصين وكوريا الجنوبية والهند وإندونيسيا والمكسيك وجنوب أفريقيا وتركيا، كما أن إسبانيا عضو ضيف في المجموعة، وكذلك مصر. 

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية: العدو أعدم أكثر من 1000 طبيب وممرض خلال عدوانه على غزة
  • المجتمع الفلسطيني من التعبئة السياسية إلى الاستقطاب.. كتاب جديد
  • الصحة اللبنانية: ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً
  • نائب رئيس المخابرات الفلسطينية الأسبق يكشف مفاجأة عن الحرب ضد الشعب الفلسطيني
  • المقاومة الفلسطينية تدمر آلية عسكرية للعدو الصهيوني في بيت لاهيا
  • لولا والسيسي يرفضان محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • خبير سياسي: مصر ساهمت فى تغيير السردية الغربية والإسرائيلية حول القضية الفلسطينية
  • لبنان.. ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني إلى 3481 شهيدا و14786 مصابا
  • صحة مأرب تدشن حملة توعوية لطلاب المدارس حول وباء الكوليرا
  • أردوغان يتوجه إلى البرازيل للدفاع عن القضية الفلسطينية في قمة العشرين