كتائب القسام تدمّر 14 آلية للعدو الصهيوني بمحاور التوغل في غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
الثورة نت/
دمّرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، 14 آلية للعدو الصهيوني، بقذائف الياسين، في وقت تستمر فيه ملاحم وبطولات التصدي للتوغل الصهيوني في عدة محاور من قطاع غزة، إلى جانب تواصل الرشقات الصاروخية تجاه مواقع الاحتلال ومستوطناته.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، استهدفت كتائب القسام اليوم الأربعاء، مجموعة من الجنود قرب تجمع للآليات المتوغلة جنوب مدينة غزة بصاروخ موجه من طراز “كونكورس”.
ودمرت كتائب القسام دبابة وناقلة جند صهيونيتين شمال مخيم الشاطئ بقذيفتي “الياسين 105”.
كما دمرت دبابتين صهيونيتين قرب دوار التوام بقذيفتي “الياسين 105”.
وقصفت كتائب القسام تجمعاً للآليات المتوغلة في محور جنوب غزة بقذائف هاون من العيار الثقيل.
ودمرت كتائب القسام دبابة صهيونية جديدة شمال دوار التوام بقذيفة “الياسين 105”.
وأعلنت كتائب القسام تدمير دبابتين إضافيتين شمال دوار التوام بقذيفتي “الياسين105″، ولاحقا دمرت دبابة ثالثة في منطقة التوام بقذيفة “الياسين105”.
كما أعلنت كتائب القسام عن قنص جندي صهيوني في منطقة التوام وإصابته إصابةً مباشرة.
وأعلنت كتائب القسام، صباح اليوم، عن تدمير دبابة صهيونية في منطقة السلاطين شمال غرب بيت لاهيا بقذيفة “الياسين 105”.. مؤكدة اشتعال النيران فيها.
وقبل ذلك، أعلنت كتائب القسام، في بلاغ عسكري، أنها دمرت دبابة وناقلة جند صهيونيتين شمال دوار التوام بقذيفتي “الياسين105”.
ولاحقًا، أعلنت تدمير آلية ثالثة شمال دوار التوام بقذيفة “الياسين105″، كما أعلنت تدمير دبابتين صهيونيتين جنوب غرب مدينة غزة بقذيفتي “الياسين105”.
والليلة الماضية، أكد أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، تمكن مجاهدي القسام خلال الـ24 ساعةً الأخيرة بعون الله من تدمير 15 آليةً عسكريةً كليًا أو جزئياً على مشارف مخيم الشاطئ وفي بيت حانون، كما دكّوا القوات المتوغلة بعشرات قذائف الهاون وخاضوا اشتباكات مع قوات العدو في مختلف محاور القتال.
واعترفت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الأربعاء، بمقتل اثنين من جنودها وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة خلال اشتباكات في شمال قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أعلنت کتائب القسام شمال دوار التوام الیاسین 105
إقرأ أيضاً:
حنا: إسرائيل تحاول تدمير مخيمات الضفة لإنهاء فكرة المقاومة
يعتقد الخبير العسكري العميد إلياس حنا أن العملية الإسرائيلية في الضفة الغربية تستهدف تحقيق هدف أكبر وهو تدمير مثلث المخيمات وتغيير المنطقة جغرافيا وسكانيا لإنهاء فكرة المقاومة.
ووفقا لما قاله حنا في تحليل للجزيرة -بشأن العملية العسكرية في الضفة- فإن حجم القوة المستعملة في مخيمات الضفة يكشف أنها أكثر من مجرد عملية عسكرية بسيطة رغم أنها لا تصل إلى وصف الحرب.
لكن عمليات التدمير وطرد السكان التي يمارسها الاحتلال في هذه المخيمات، يكشف -برأي حنا- وجود خطة لتغيير المنطقة هندسيا وسكانيا، وجعلها مفتوحة أمام آليات الاحتلال في أي وقت.
ويدخل هذا العمل -وفق الخبير العسكري- ضمن خطط إسرائيل لتدمير ما تعتبره ملاذا آمنا للمقاومة في شمال الضفة، وذلك بعد تدمير قطاع غزة.
وتحاول إسرائيل من خلال هذه السيطرة قطع طرق تهريب السلاح من الأردن إلى شمال الضفة، وهو نفسه ما تقوم به على الحدود مع سوريا، كما يقول حنا.
عملية واسعة بمخيم بلاطة
وفي وقت سابق اليوم، بدأ الاحتلال عملية واسعة في مخيم بلاطة وقام بالسيطرة على عدد من المنازل وتحويلها لثكنات عسكرية، فضلا عن توسيع الشوارع.
واقتحمت قوات الاحتلال المخيم وأجبرت فلسطينيين على إخلاء منازلهم بالقوة، واعتقلت 5 أشخاص بينهم والدة شهيد خلال الاقتحام.
إعلانوأفادت مصادر للجزيرة بأن أكثر من 300 آلية عسكرية حاصرت مداخل المخيم فجر اليوم تزامنا مع تحليق طائرات الاستطلاع في أجوائه.
وقال الصحفي أنس موسى، إن قوات الاحتلال حولت عشرات المنازل لثكنات عسكرية ومراكز تحقيق ميدانية مع الشبان الفلسطينيين، مؤكدا وضع مزيد من الحواجز الأمنية في مختلف مناطق نابلس.
وواصلت قوات الاحتلال تفجير منازل في مخيم جنين، حسب موسى الذي تحدث عن تظاهر بعض النساء في طولكرم للمطالبة بالعودة إلى منازلهن التي تركنها بالقوة.
ويواصل جيش الاحتلال عمليته العسكرية الواسعة التي بدأها في مخيمات شمال الضفة منذ نحو 3 أشهر، وهي عملية قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس إنها قد تمتد حتى نهاية العام.
وتأتي هذه العملية ضمن خطة حكومة الاحتلال بتصفية المخيمات وتوسيع الاستيطان غير القانوني في الضفة الغربية، كما قال موسى، مرجحا أن الفترة المقبلة قد تشهد مزيدا من هدم منازل مخيم بلاطة الذي يؤوي 25 ألف فلسطيني، على غرار ما حدث في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس.