وزير الصحة: مصر أصبحت واحدة من المنتجين الرئيسيين للقاحات في المنطقة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، أن مصر أصبحت واحدة من المنتجين الرئيسيين للقاحات في المنطقة، من خلال التعاون مع الشركاء الصينيين.
رفع الطاقة الإنتاجية للشركة الوطنية المصريةوأضاف الدكتور خالد عبدالغفار، في كلمته التي ألقاها في افتتاح المنتدى العالمي الثاني للإنتاج المحلي، الذي عُقد في هولندا، أن وزارة الصحة والسكان، تعمل على رفع الطاقة الإنتاجية للشركة الوطنية المصرية لتصنيع اللقاحات «فاكسيرا» لتلبية الطلب المحلي على اللقاح، والعمل بلا كلل لتكون مصر مركزا لإنتاج اللقاحات في المنطقة.
وأعرب وزير الصحة والسكان، عن سعادته بالمشاركة في هذا المنتدى المهم الذي يستضيف تجمعا كبيرا من وزراء الصحة والخبراء وأصحاب المصلحة، من مختلف دول العالم، متقدما بالشكر للدكتور تيدروس أدهانوم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، لجهوده النبيلة في تنظيم هذا المنتدى للبناء على التقدم المحرز في المبادرة العالمية للإنتاج المحلي الذي عقد عام 2021.
وقال الدكتور خالد عبدالغفار، وباء كورونا كشف قبل 3 سنوات، عن ثغرات خطيرة في الهيكل الصحي العالمي، كما كشف عن عدم المساواة بين الدول في الاستعداد الصحي، وفي الوصول بالوقت المناسب إلى الأدوات الطبية والتكنولوجيا الصحية، وخاصة في بعض البلدان التي تخلفت عن الركب وأصبحت أكثر عرضة للمعاناة على المدى الطويل.
تعزيز القدرات الإنتاجية المحليةوأوضح الوزير، أن هذه الثغرات أكدت وجود حاجة ماسة إلى النظر بسرعة في طرق تعاونية جديدة لتعزيز القدرات الإنتاجية المحلية، وبدافع من الاحتياجات الملحة، نجحت مصر في الحصول على ترخيص لتصنيع عقار «Remedicivir» وتوزيعه في 127 دولة، كجزء من جهودها الإقليمية للتخفيف من تداعيات الوباء.
وتابع، بأن الشركات المصرية أنشأت شراكات مع شركات عالمية تسعى إلى نقل التكنولوجيا وتوطينها والإنتاج المشترك لأدوات التشخيص والأدوية، بما في ذلك العلاجات المركبة لـ أمراض الأورام المختلفة التي تعتبر حاسمة لدعم المساعي الوطنية لمكافحة السرطان.
وأشار وزير الصحة والسكان، إلى أنه في عام 2022، بفضل الموارد البشرية المتخصصة والمعدات الكافية والبنية التحتية الصناعية القوية، تم اختيار مصر من بين أوائل المستفيدين الأفارقة من نقل تكنولوجيا الحمض النووي الريبوزي المتنقل الذي يوفر حلولا عالية التقنية للإنتاج الضخم للعلاجات القائمة على الحمض النووي الريبوزي الرسول، وذلك في قفزة أخرى نحو أنظمة رعاية صحية أكثر مرونة وأفضل استجابة في المنطقة.
دعم الإنتاج المحلي المستداموأضاف الوزير، أنه من المتوقع أن تغطي اللقاحات، بالإضافة إلى المصل المضاد للدغ الثعابين والعقارب والسموم البكتيرية 100٪ من الاحتياجات الوطنية وتفتح الباب للوفاء بالعوامل الخارجية متطلبات السوق.
ونوه الوزير إلى أن «WLPF» ستكون قادرة على الاستفادة من قدرات التصنيع المحلية في البلدان والمناطق، وستكون بمثابة منصة مثالية لحشد الإجراءات الجماعية نحو دعم الإنتاج المحلي المستدام، مع التركيز على تحسين الوصول إلى المنتجات الصحية الآمنة والفعالة المتوافقة مع معايير جودة التصنيع الدولية.
واختتم الوزير كلمته، بالتأكيد على التزام الدولة المصرية، بجميع المسارات والمبادرات والأطر التي تعمل على الوصول بشكل أفضل، وأكثر إنصافا للمنتجات والتكنولوجيا الصحية الجيدة، وذلك من خلال تكثيف الجهود لتسريع البحث والتطوير من أجل تحديد التحديات الجديدة ومعالجتها بشكل استباقي مع التشبث بجميع المساعي والشراكات الجماعية الممكنة التي قد تعزز القدرة الإنتاجية المحلية المستدامة وتنسيق مصالحنا الوطنية مع متطلبات التكامل والتوحيد للمجتمع العالمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الصحة الاورام اللقاحات الصحة والسکان وزیر الصحة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
وزير البترول: 1% مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي القومي وفرصة لزيادتها حتى 6%
قال المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، إن إجمالي مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي القومي المصري لا تتجاوز حالياً نسبة 1%، وهناك فرصة لزيادتها إلى ما يتراوح بين 5 - 6% علي المدي المتوسط من خلال تكثيف التعاون والتكامل وتسهيل الاستثمار و دعم الصناعات التحويلية لخامات التعدين.
وأكد بدوي، التزام الحكومة المصرية بتطوير قطاع التعدين وتهيئة بيئة جاذبة للاستثمار في هذا القطاع وتوفير فرص استثمارية كبيرة، وهو ما يتم العمل عليه حالياً عبر محاور متعددة، فضلا عن دعم الاستدامة البيئية في أعماله، مشيرًا إلى أهمية قطاع التعدين في المرحلة الحالية لما يتمتع به من إمكانيات كبيرة تجعله مؤهلا لمساهمة اكبر في الناتج القومي علي غرار تجارب العديد من الدول.
جاء ذلك على خلفية اجتماع عقده الوزير مع وفد من مسؤولي شركتي أنجلو جولد أشانتي و سنتامين العالميتين، بعدما دخلت شركة أنجلو أشانتي باستثماراتها في قطاع التعدين المصري كشريك لهيئة الثروة المعدنية في منجم السكري للذهب، على إثر استحواذها علي شركة سنتامين مؤخراً والتي كانت تستثمر بالمنجم.
من جهته، قال النائب الأول لرئيس شركة أنجلو جولد أشانتي لمنطقة أمريكا اللاتينية، مارسيلو بيريرا دا سيلفا، إن الاستثمار في مصر فرصة عظيمة، ونسعي لشراكة ناجحة علي المدي الطويل في مصر في مشروع منجم السكري حيث أن محفظة أعمالنا تهتم بالمشروعات طويلة الآجل.
وأشار دا سيلفا، إلى أن منجم السكري مشروع هائل ونتطلع للكشف عن المزيد من الإمكانات فيه والمزيد من التطوير والنمو في مصر.
وأضاف: شهدنا ما حققته سنتامين من نجاح فيه بتعاون ناجح مع هيئة الثروة المعدنية المصرية، ونحن كذلك حريصون علي الاستدامة البيئية في عمليات التعدين كأولوية هامة بالنسبة لنا.
وأعرب الرئيس التنفيذي لشركة سنتامين مارتن هورجان، عن اعتزازه بفترة عمله في مصر من خلال سنتامين والتي كانت شاهدا علي تطور مصري في قطاع التعدين مشيرا إلى الإمكانات الواعدة لمصر، وأنها بالعمل الجاري واستثمار الإمكانيات ستكون علي أعتاب نهضة في مجال التعدين
يشار إلى أن شركة أنجلو جولد أشانتي شركة عالمية مدرجة ببورصة نيويورك، وتحتل المرتبة الرابعة عالمياً في تصنيف الشركات المنتجة للذهب.
اقرأ أيضاًالبنك الأهلي المصري يقود تحالف لمنح تمويل 10مليار جنيه لصالح شركة مصر للبترول
سعر بيع الدولار يتوقف في البنك المركزي المصري عند 49.39 جنيه
بعائد تراكمي 100%.. شهادة الادخار الرباعية في البنك العربي الإفريقي الدولي