أبوظبي (الاتحاد)
تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تُقام دورة استثنائية من أسبوع أبوظبي للاستدامة، المبادرة العالمية التي أطلقتها دولة الإمارات، وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، خلال انعقاد مؤتمر الأطراف (كوب 28) في دولة الإمارات، ليُسهم الأسبوع بدور حيوي في ضمان المحافظة على زخم الجهود المناخية العالمية.


وتستضيف الدورة الاستثنائية من أسبوع أبوظبي للاستدامة سلسلة من النقاشات رفيعة المستوى، بهدف دعم وتحفيز العمل المناخي العالمي، والتوصُّل إلى قرارات أكثر فاعلية، خلال مؤتمر الأطراف (كوب 28)، خصوصاً في هذه المرحلة المهمة التي يشهدها العالم، وفي ظل الحاجة إلى تفادي إطلاق 22 جيجا طن من الغازات الدفيئة خلال السنوات السبع المقبلة للمحافظة على درجة حرارة الأرض عند عتبة 1.5 درجة مئوية.
وتُقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 4 ديسمبر 2023، لتكون حدثاً رئيساً ضمن أجندة الدورة الاستثنائية للأسبوع، وتناقش ثلاثة محاور استراتيجية رئيسية، هي توفير أدوات التمويل لتعزيز الاقتصاد الأخضر، وتحقيق انتقال عادل في قطاع الطاقة، وتعزيز الاستدامة ضمن قطاعات الأعمال.
وتُركِّز نقاشات قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة على إيجاد الآليات التي تُمكِّن المجتمع الدولي من ضمان وصول التقنيات والابتكارات إلى الدول كافّة، ومنها الدول محدودة الموارد.
وتتناول النقاشات السبل التي تُمكِّن الشركات والمؤسَّسات من إحداث تأثير إيجابي على مستوى المجتمعات، وتبنّي ممارسات مستدامة في مجمل عملياتها. 

 

دورة استثنائية
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»: توفِّر الدورة الاستثنائية من أسبوع أبوظبي للاستدامة، التي تُعقَد خلال مؤتمر الأطراف (كوب 28)، فرصةً مهمةً لمناقشة وتحديد المسارات اللازمة، لتعزيز بناء الشراكات في مجال العمل المناخي، ولا شكَّ أنَّ تحديد العقبات التي تُعوق عمل المنظومة وتطوير حلول فعّالة يُمثِّل خطوةً مهمةً نحو معالجة أزمة المناخ، فما زال أسبوع أبوظبي للاستدامة يواصل على مدى أكثر من 15 عاماً توفير منصة للحوار ودعم العمل المناخي من خلال الجمع بين القادة من القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، لمناقشة سبل اتخاذ إجراءات مناخية جريئة، وتطوير ابتكارات تضمن بناء مستقبل مستدام للأجيال المقبلة، ونتطلَّع إلى استضافة دورة مميَّزة من الأسبوع خلال مؤتمر الأطراف (كوب 28)، نتقدَّم فيها على مستوى تحويل الأفكار إلى نتائج عملية ملموسة.

 

 

التمويل المستدام

وتتضمَّن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة خلال مؤتمر (كوب 28) انعقادَ ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام، الذي يستضيفه سوق أبوظبي العالمي في 4 ديسمبر 2023، ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي في يومَي 5 و7 ديسمبر 2023.
وقال سالم محمد الدرعي، الرئيس التنفيذي لسلطة سوق أبوظبي العالمي: إنَّ سد فجوة رأس المال بين ما هو مطلوب لتحقيق صافي انبعاثات صفرية ورأس المال المتاح حالياً لمثل هذه المبادرات هو إحدى الركائز الأساسية لمؤتمر الأطراف (كوب 28).
وأضاف: «يحرص سوق أبوظبي العالمي على الإسهام بفاعلية في جهود دولة الإمارات الهادفة إلى خفض الانبعاثات، وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، من خلال المنظومة الشاملة التي يوفِّرها السوق، والإطار التنظيمي الداعم للتمويل المستدام، وتمويل التحوُّل المناخي. ومن خلال الحوارات المهمة التي شهدها مؤتمر أبوظبي للتمويل المستدام هذا العام، فإنَّنا على استعداد لاتخاذ قرارات فاعلة تُسهم في تمويل المناخ، وترسِّخ موقع العاصمة الإماراتية أبوظبي عاصمةً لرأس المال الأخضر».

أخبار ذات صلة سلطان الجابر: بدعم القيادة سيكون COP28 محطة تاريخية رئيس COP28 يرحب باتفاق اللجنة الانتقالية لتفعيل صندوق الخسائر والأضرار


منتدى الطاقة
وقال فردريك كيمبي، الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس الأطلسي: «تتجه الأنظار إلى دولة الإمارات، حيث يجتمع قادة الطاقة والمناخ في مؤتمر الأطراف (كوب 28)، لتقييم نتائج العمل المناخي، سعياً إلى الحدِّ من الانبعاثات وتحقيق أهداف الحياد المناخي.
ويوفِّر انعقاد الدورة الثامنة من منتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي خلال (كوب 28) فرصةً فريدةً للجمع بين قادة الطاقة والمناخ في العالم، وتحفيز اتخاذ خطوات حاسمة ضمن المساعي المبذولة لإيجاد أفضل السبل للاستجابة للتحديات الجيوسياسية، التي تواجه عملية الانتقال في قطاع الطاقة».
ويُقام في المنطقة الخضراء، ضمن مؤتمر الأطراف (كوب 28) «مركز بناء الشراكات» التابع لأسبوع أبوظبي للاستدامة، وتُنظِّم خلاله سلسلة من الأنشطة التفاعلية ضمن «جناح ألف للتنقُّل»، يومَي 5 و6 ديسمبر 2023، ليُشجِّع المشاركين على تبادل الأفكار وبناء علاقات عمل ناجحة.
وخلال الفترة من 3 إلى 7 ديسمبر 2023، تعرض منصة البث المباشر لأسبوع أبوظبي للاستدامة سلسلة من المقابلات من المنطقة الخضراء، لنقل أجواء نقاشات المناخ اليومية، فضلاً عن تقديم تغطيات دورية عن نقاشات وموضوعات الاستدامة.


السيدات والشباب

وتستضيف مبادرة «السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة»، بالتعاون مع رئاسة مؤتمر الأطراف (كوب 28)، الدورةَ الأولى من «قمة القيادات النسائية العربية» في 4 ديسمبر 2023، التي تُعقد تحت عنوان «إدماج الجنسين وتغيُّر المناخ: تعزيز المساواة من أجل مستقبل أكثر مرونة».
ويُقام المنتدى السنوي لمنصة «شباب من أجل الاستدامة» في 8 ديسمبر 2023، ليوفِّر منصةً تُتيح إشراك الشباب في نقاشات مثمرة، وتدعم توفير حلول تُعزِّز دور الشباب في مواجهة التغيُّر المناخي.
وتشمل قائمة الجهات الراعية لأسبوع أبوظبي للاستدامة، خلال مؤتمر الأطراف (كوب 28)، دائرة الطاقة – أبوظبي، وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وشركة حديد الإمارات (أركان)، وهيئة كهرباء ومياه دبي، و«إنفستكورب»، وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، ودائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، وشركة مبادلة، وشركة «هواوي تك»، و«إتش إس بي سي»، و«جي إي فيرنوفا»، و«بيكر هيوز»، ومجموعة أغذية، ومكتب أبوظبي للاستثمار، ومجموعة «بيئة»، و«إس إل بي».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أسبوع أبوظبي للاستدامة كوب 28

إقرأ أيضاً:

هذه أبرز وظائف المستقبل التي تنبأ بها الذكاء الاصطناعي

في عصر الذكاء الاصطناعي، لم يَعُد مستقبل الوظائف مجرد سيناريوهات مستقبلية أو تكهنات بعيدة، بل بات واقعًا يتشكّل بسرعة تفوق التوقعات. ما كان يُعتبر ضربًا من الخيال قبل سنوات، أصبح اليوم حقيقة مدعومة بأرقام وتقارير صادرة عن كبرى المؤسسات البحثية والتقنية.

الذكاء الاصطناعي لم يَعد يكتفي بأتمتة المهام الروتينية، بل بات يُعيد تشكيل سوق العمل من جذوره، ويبتكر وظائف لم تكن موجودة من قبل، دافعًا بالمهن إلى تحوّل غير مسبوق في النوع والسرعة والمهارات المطلوبة.

ووسط هذه التحولات المتسارعة، لم تعد الوظائف الجديدة خيارًا تقنيًا نخبويًا، بل أصبحت ضرورة حتمية تفرضها موجات التغيير، وتُبرز الحاجة إلى مواكبة هذا الواقع الجديد بمرونة واستعداد دائم.

فالتغيير الذي كان يستغرق عقودًا بات يحدث خلال أشهر، ومهن الأمس باتت تُستبدل بوظائف لم نسمع بها من قبل، إذ تُجمِع التقارير الحديثة الصادرة عن  PwC و Gartner وMcKinsey  على أن الوظائف الجديدة ليست ترفًا تقنيًا، بل ضرورة إستراتيجية للتكيف مع عالم سريع التغيّر.

من أبرز هذه الوظائف، فني الصيانة التنبُّئِية بالذكاء الاصطناعي (AI Predictive Maintenance Technician) الذي يستخدم خوارزميات لرصد الأعطال قبل وقوعها، ما قد يُوفر على الشركات ما يصل إلى 630 مليار دولار سنويًا، بحسب Cisco Systems، وكذلك مهندس سلاسل الإمداد الذكية (Smart Supply Chain Engineer )، الذي يوظف أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين سرعة ودقة تسليم المنتجات؛ إذ أظهرت دراسة لمؤسسة Deloitte أن هذه الوظيفة يمكن أن تقلّص وقت التسليم بنسبة 40%، وتخفض الانبعاثات بنسبة 25%.

إعلان

إنها ليست مجرد لحظة تحوّل في سوق العمل، بل ثورة مهنية تقودها الخوارزميات، وتبتكر وظائف لم تُكتب فصولها بعد، وفي قلب هذه الثورة، تتزايد الحاجة إلى مواهب قادرة على فهم هذه التحولات والتفاعل معها بمرونة وكفاءة.

فالسؤال لم يَعُد: "ما الوظيفة التي سأشغلها؟"، بل أصبح: "هل وظيفتي المقبلة موجودة أصلًا؟"، في وقت تشير فيه دراسة حديثة لمعهد McKinsey Global (2024) إلى أن 85% من وظائف عام 2030 لم تُخترع بعد.

هذا الواقع الجديد يُحتّم على الأفراد والمؤسسات إعادة التفكير في مهاراتهم، وأنماط التعلم، ونماذج العمل، استعدادًا لسوق لا يعترف بالثبات، بل يكافئ القادرين على التكيف المستمر، والتعلّم مدى الحياة.

في القطاع القانوني مثلًا، يُعاد تعريف العمل المكتبي مع ظهور محلل العقود الذكية (Smart Contract Analyst)، الذي يدمج بين القانون والبرمجة لفهم وتحليل الوثائق القانونية الرقمية.

أما في المجال الأخلاقي، فتبرز حاجة الشركات إلى مهندس أخلاقيات الذكاء الاصطناعي (AI Ethics Engineer) لضمان ألا تتخذ الخوارزميات قرارات متحيزة أو تمييزية، كما تنبأت Gartner بأن 30% من الشركات الكبرى ستوظف هذا الدور بحلول 2026.

ضمن الرؤى الاستشرافية التي تقدمها تقنيات الذكاء الاصطناعي نفسها، تم التنبؤ بظهور خمس مهن جديدة بحلول عام 2030، تشمل: مدقق أخلاقيات الذكاء الاصطناعي (AI Ethics Auditor)، ومهندس الميتافيرس (Metaverse Engineer)، ومطور برامج الحوسبة الكمومية (Quantum Software Developer)، ومعالجًا نفسيًا مختصًا في الإدمان الرقمي (Digital Detox Therapist)، ومهندس التعلم (Learning Engineer).

هذه الوظائف – التي لم يكن لها وجود فعلي قبل سنوات قليلة – تعكس ليس فقط التحولات التقنية، بل أيضًا التغير العميق في طبيعة المهارات المطلوبة.

إعلان

وهو ما يفرض على الجامعات ومراكز التدريب إعادة صياغة مناهجها لتتناسب مع هذه الاتجاهات المستقبلية، وتوفير بيئات تعليمية مرنة تُعد الطلبة لشغل أدوار لم يُخترَع جزء كبير منها بعد.

قصة حقيقية من كوريا الجنوبية تُجسّد هذا التحول: "لي جاي هون"، مهندس ميكانيكي سابق، أعاد تأهيل نفسه ليصبح منسق التفاعل بين البشر والروبوتات (Human-Robot Interaction Facilitator)، ليقود فريقًا في تطوير تجربة العملاء داخل متاجر ذكية تستخدم مساعدين روبوتيين. بعد ستة أشهر من التدريب المتخصص، تضاعف دخله وانتقل إلى إدارة مشاريع تقنية كانت خارج نطاق تصوره المهني السابق.

لكن هذا التقدم لا يتوزع بشكل عادل حول العالم. ففي حين تسارع الدول الصناعية إلى إعادة هيكلة أنظمتها التعليمية واستثماراتها في المهارات المستقبلية، تقف الدول النامية، وخاصة العربية، أمام تحديات مضاعفة. ضعف البنية التحتية الرقمية، ونقص التمويل الموجه للبحث والتطوير، يحدان من قدرة هذه الدول على مواكبة التحول.

بحسب تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي (2023)، فإن فجوة المهارات الرقمية في بعض دول الشرق الأوسط تتجاوز 60%، وهو ما يهدد بتهميشها في الاقتصاد العالمي الجديد.

هنا يبرز دور الحكومات كمحرك رئيسي للجاهزية المستقبلية. فبدلًا من التركيز فقط على خلق وظائف تقليدية، عليها تبني سياسات دعم للوظائف الرقمية الجديدة، مثل تقديم حوافز للشركات التي توظف في مجالات الذكاء الاصطناعي، وإنشاء شراكات بين الجامعات ومراكز الأبحاث التكنولوجية، كما فعلت سنغافورة ورواندا بنجاح لافت.

في العالم العربي، بدأت مؤسسات وشركات في دول مثل قطر، والسعودية، والإمارات تولي اهتمامًا متزايدًا بهذه التحولات. على سبيل المثال، أطلقت بعض الجامعات العربية برامج دراسات عليا متخصصة في الذكاء الاصطناعي، تشمل مساقات تتناول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مختلف القطاعات.

إعلان

كما بدأت بعض الشركات الناشئة في المنطقة توظيف مختصين في تصميم واجهات تفاعلية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وهو ما يعكس بداية دخول العالم العربي في موجة جديدة من الابتكار الوظيفي.

هذا الواقع الجديد يتطلب إعادة نظر شاملة في مفهوم المهارة. فالمهارات التقنية وحدها لم تعد كافية، بل أصبحت المهارات التحليلية والإنسانية مثل التفكير النقدي، والإبداع، والتواصل الفعّال، عوامل حاسمة للنجاح في هذه المهن الناشئة.

كما يُعد الاستثمار في منصات التعلم مدى الحياة خطوة ضرورية لتقليل "التآكل المهني السريع"، إذ تشير تقديرات البنك الدولي (2024) إلى أن 40% من المهارات الحالية ستصبح غير صالحة خلال خمس سنوات.

المسؤولية اليوم لا تقع على الحكومات فحسب، إذ على الأفراد كذلك أن يعيدوا تعريف علاقتهم بالوظيفة. فالمستقبل سيكون لمن يتقنون فن التعلم المستمر والتكيف السريع، لا لمن يعتمدون على تخصص جامعي واحد مدى الحياة. إن مهارات مثل تحليل البيانات، التفكير النقدي، والقدرة على التعاون مع الخوارزميات، ستكون العملات الجديدة في سوق العمل.

المؤكد أن سوق العمل لم يعد كما عرفناه. فبينما استغرقت الثورة الصناعية الأولى قرنًا لتغيير طبيعة المهن، يكفي اليوم تحديث خوارزمية واحدة لإعادة تشكيل صناعة بأكملها.

ومع دخول الذكاء الاصطناعي إلى جميع القطاعات – من القانون إلى الطب، ومن الإعلام إلى الخدمات اللوجيستية – فإننا أمام تحول يشبه الانتقال من عصر الفلاحة إلى الثورة الصناعية، لكن بوتيرة أسرع بمئة مرة.

هذا التسارع غير المسبوق يفرض علينا جميعًا، حكومات وأفرادًا، أن نعيد تعريف جوهر المهارات المطلوبة، ونفكر بمرونة، ونستعد لما هو أبعد من مجرد التغيير: إلى ما يشبه إعادة خلق الإنسان المهني من جديد.

عودٌ على بدء، فإن المهن الجديدة التي أوجدها الذكاء الاصطناعي تمثّل اليوم فرصة مهمة للعالم العربي ليس فقط لمواكبة التحول الرقمي، بل لقيادته أيضًا في بعض المجالات. ويتطلب ذلك استثمارًا جادًا في التعليم، والبحث، وتوفير بيئة تنظيمية وأخلاقية تُشجّع على الابتكار دون الإضرار بالقيم المجتمعية.

إعلان

وأخيرًا، نقف اليوم على أعتاب مرحلة يُعاد فيها رسم خريطة العمل عالميًا، ومن يتهيأ لها منذ الآن، سيكون الأقدر على حصد ثمارها لاحقًا.

فالمستقبل لا ينتظر المترددين، بل ينحاز لمن يملكون الشجاعة لتعلم الجديد، والمرونة لإعادة تشكيل ذواتهم المهنية، والوعي بأن الذكاء الاصطناعي ليس تهديدًا، بل أداة تفتح أبوابًا لم تُطرق من قبل. إنها لحظة تحوّل، والفرص الكبرى قد لا تأتي مرتين.. فهل نحن فاعلون؟

 

| الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

مقالات مشابهة

  • أبوظبي تستضيف الدورة الحادية عشرة لـ«مؤتمر الأمراض الجلدية والتجميل»
  • جامعة الحدود الشمالية تطلق المرحلة الأولى من مشروع تشجير مرافق الجامعة دعمًا للاستدامة البيئية
  • 71 شهيدًا و153 مصاباً وصلوا مستشفيات غزة خلال 24 ساعة الماضية ومركز الأطراف يستقبل 600 حالة بتر
  • اليوم الثاني من الفعالية الثقافية صور من التراث السوري التي تنظمها وزارة الثقافة على مسرح دار الأوبرا بدمشق
  • انطلاق أعمال مؤتمر الاتحاد الدولي لرابطة مراقبي الحركة الجوية في أبوظبي
  • هذه أبرز وظائف المستقبل التي تنبأ بها الذكاء الاصطناعي
  • الطاقة الشمسية.. الشمالية: المساحات التي تضررت بسبب إستهداف المليشيا للكهرباء غير كبيرة
  • وزير الطاقة يبحث مع رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر التحديات التي تواجه قطاعي المياه والكهرباء
  • السودان: المُسيّرات التي استهدفت عطبرة حديثة وفّرتها للمليشيا راعيتها الإقليمية
  • ما هي معاهدة نهر السند بين باكستان والهند التي أعلنت نيودلهي تعليقها