صديقه منذ 30 عامًا.. حميد الشاعري «قلبه موجوع» بعد رحيل علاء عبدالخالق (تقرير)
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
رحيل الأصدقاء من أصعب التجارب التي يتذوقها أي شخص، وهو الأمر الذي مر به الفنان حميد الشاعري، بعد وفاة صديق عمره الفنان علاء عبدالخالق، الذي بدأ حياتهما الفنية معًا، وبينهما العديد من ذكريات الشباب بسبب عمق صداقتهم، وهو الأمر الذي أكد عليه الثنائي، سواء من خلال ظهور أيًا منهما الإعلامي أو تهنئة كل منهما الآخر في المناسبات.
أخبار متعلقة
حميد الشاعري ينعى الملحن محمد النادي: «اللهم اجعله من أهل الفردوس»
أحمد سعد ناعيا علاء عبدالخالق «وداعا يا أستاذ هتفضل في القلوب»
عمرو دياب ينعى الفنان الراحل علاء عبدالخالق
كيف نعى حميد الشاعري علاء عبدالخالق؟
حرص الفنان حميد الشاعري، على نعي صديق عمره علاء عبدالخالق، بعد رحيله، وكتب في منشور بـ«فيس بوك»، ناعيًا إياه: «لا حول ولا قوة إلا بالله.. وفاة أخي وصديق العمر الفنان علاء عبدالخالق.. وجعت قلبي ياعلاء.. إنا لله وإنّا إليه راجعون»، ولم يكشف حميد كواليسًا بشأن اتصالتهما الأخيرة، ولكن حميد كان أول الحضور في حفل زفاف ابنة الراحل الذي احتفل به في أحد الأماكن الأثرية.
ماذا قال علاء عبدالخالق عن حميد الشاعري؟
في لقاء سابق للفنان علاء عبدالخالق، مع الإعلامية إسعاد يونس، في برنامجها «صاحبة السعادة» المُذاع عبر شاشة «dmc»، تحدث عن علاقته بالفنان حميد الشاعري، وقال: «صداقتي بحميد الشاعري استمرت أكثر من 30 عاما، ولما كنا بنروح له في منزله، فكان يقول أتصلوا بيا قبل ما توصلوا بنصف ساعة».
وتابع ساخرًا: «حميد الشاعري ساكن في قفا الدنيا، ولما كنا نوصل بيت حميد الشاعري نلاقيه قاعد في المطبخ بدعوة أنه بيعمل مبكبكة وخايف إن أي أحد يعرف سر الخلطة».
وأضاف عبدالخالق عن صفات الشاعري الحميدة، قائلًا: «حميد الشاعري شخص كريم جدا، ودائما يقف بجانب الأخرين لدرجة أننا كأصدقاء أطلقنا عليه أنه يعاني من مرض كرمي»، موضحا: «حميد الشاعري وزير الإفيهات».
علاء عبدالخالق
«دويتو» عبدالخالق والشاعري
اجتمع الفنان علاء عبدالخالق، والفنان حميد الشاعري، في عددُا من الدويتوهات، ومن بينها: «بحبك كون»، «صديق»، «تعدي مواصم وفصول»، «متاخدش بالمظاهر»، «أجيلك»، وألبوم علاء الذي حمل اسم «وياكي» كان من توزيع حميد الشاعري، فكانت علاقتهما وطيدة ومترابطة، حيث كان الشاعري يقول عنه إنه كان دائمًا يملك إحساس رائع وصوت قوي.
علاء عبدالخالق حميد الشاعري علاء عبدالخالق والشاعري أغاني علاء عبدالخالق وحميد الشاعري دويتوهات علاء عبدالخالق وفاة علاء عبدالخالق رحيل علاء عبدالخالقالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: علاء عبدالخالق وفاة علاء عبدالخالق علاء عبدالخالق
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: إدارة ترامب تواجه نفس الخيار الذي أربك بايدن بشأن إنهاء تهديد الحوثيين بالبحر الأحمر (ترجمة خاصة)
أفاد تقرير أمريكي بأن الوقت حان للتوقف عن التلاعب بالحوثيين بشأن تهديدات الجماعة وهجماتها على سفن الشحن في البحر الحمر.
وقالت مجلة " commentary" في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن إيقاف هجمات الحوثيين، في البحر الأحمر يتطلب من القادة الغربيين مواجهة عواقب سوء تقديرهم الفادح للتهديد الحوثي.
في غضون ذلك، يؤكد التقرير أنه ينبغي النظر إلى قاعدة الحوثيين الجماهيرية في الأوساط التقدمية الغربية على حقيقتها: مُشجّعون للإرهاب الاقتصادي الذي، إن تُرك دون رادع، سيُسبب سلسلة من الموت والدمار في جميع أنحاء المنطقة وخارجها.
وقال "أعلن الحوثيون عزمهم على استئناف هجماتهم على السفن التجارية المارة عبر ممرات الملاحة في البحر الأحمر والسويس. وتدّعي الطغمة العسكرية اليمنية المدعومة من إيران أمرين: الأول أنها ستهاجم السفن الإسرائيلية فقط، والثاني أنها تفعل ذلك تضامنًا مع حماس في غزة".
وأضاف "كلاهما كذب. ففي الواقع، ستكون كل سفينة عُرضة للهجوم، والحوثيون يختبرون نموذجًا من قرصنة القرن الحادي والعشرين، والذي إن نجح، فسيستمر، ومن المرجح أن يقتدي به آخرون، مما سيُلقي بالاقتصاد العالمي (والأمن العالمي) في حالة من الاضطراب لم يكن مستعدًا لها".
واستطرد "يمكن، بل يجب، إيقاف الحوثيين، لكن ذلك يتطلب من القادة الغربيين مواجهة عواقب سوء تقديرهم الفادح للتهديد الحوثي. في غضون ذلك، ينبغي النظر إلى قاعدة الحوثيين الجماهيرية في الأوساط التقدمية الغربية على حقيقتها: مُشجّعون للإرهاب الاقتصادي الذي، إن تُرك دون رادع، سيُسبب سلسلة من الموت والدمار في جميع أنحاء المنطقة وخارجها".
بمعنى آخر، حان الوقت للتوقف عن التلاعب بالحوثيين. وفق التقرير.
وقال "لنبدأ بالكذبة الأولى: أن السفن الإسرائيلية فقط هي المعرضة للخطر. مثال واحد فقط من بين أمثلة عديدة، نقلاً عن نعوم ريدان وفرزين نديمي: "عندما تعرضت ناقلة النفط/الكيماويات "أردمور إنكونتر" (رقم المنظمة البحرية الدولية 9654579) التي ترفع علم جزر مارشال للهجوم في ديسمبر 2023، كانت مملوكة لشركة "أردمور شيبينغ" الأيرلندية، ولم تكن لها أي صلات واضحة بإسرائيل. بعد أسبوعين، كشف تقرير صادر عن شركة "تريد ويندز" عن قضية خطأ في تحديد الهوية - يبدو أن الهجوم كان مدفوعًا باعتقاد أن قطب الشحن الإسرائيلي عيدان عوفر يمتلك حصة في الشركة، لكن أسهم عوفر بيعت قبل أشهر من الهجوم".
وأشار إلى أن روسيا والصين هما المستفيدان الرئيسيان من هجمات الحوثيين، مع أن أحداً لا ينعم بالأمان حقاً.
وبشأن الكذبة الثانية: وهي أن هذه مجرد "مقاومة" إضافية في غزة، وبالتالي لا تشكل تهديداً أوسع. لفهم المدى الكامل لهذه الكذبة، يجدر بنا مراجعة الضرر الواسع النطاق الذي ألحقه إرهاب الحوثيين في البحر الأحمر، والفوائد التي عادت على الحوثيين أنفسهم، وما يُخبرنا به كلاهما عن الاستخدامات المستقبلية لهذه الأساليب.
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في ديسمبر/كانون الأول: "يبدو الأمر كما لو أن صناعة الشحن قد عادت إلى أيام ما قبل افتتاح قناة السويس عام 1869". وقد أعادت شركات الشحن توجيه أساطيلها بشكل جماعي حول رأس الرجاء الصالح، مما أضاف 3500 ميل بحري و10 أيام إلى معظم الرحلات. قبل أن يبدأ الحوثيون هجماتهم، كانت قناة السويس تُعالج 10٪ من التجارة العالمية.
في يناير/كانون الثاني، قدّرت مجلة الإيكونوميست أن "شحنات البضائع عبر البحر الأحمر انخفضت بنسبة 70% من حيث الحجم"، وأن التكاليف المتزايدة لشركات الشحن - والتي ترفع تكلفة البضائع المنقولة على المستهلكين - تبلغ حوالي 175 مليار دولار سنويًا.
ولفت التقرير إلى أن هناك، طريقة أخرى للالتفاف على هذا التهديد: رشوة الحوثيين. لدى الجماعة نظام دفع مُعدّ ليعمل تقريبًا مثل نظام E-ZPass، ولكن لقرصنة قناة السويس.
وأكد أن هذه المدفوعات غير قانونية بالطبع، لذا لا تستطيع الشركات الغربية دفعها؛ وسيكون من السهل رصد أولئك الذين بدأوا فجأة بالمرور عبر ممرات الشحن سالمين. تُدرّ أموال الحماية على الحوثيين ما يصل إلى ملياري دولار سنويًا. كما أن الصواريخ والطائرات المُسيّرة التي يستخدمونها لتنفيذ هذا المخطط تنخفض أسعارها عامًا بعد عام.
"بعبارة أخرى، هذه خطة عمل. ربما يستطيع الحوثيون البقاء على قيد الحياة بمفردهم، حتى لو اختفت الرعاية الإيرانية. كما أشارت مجلة الإيكونوميست، "بممارستهم الضغط على مالكي السفن، يكسبون مئات الملايين من الدولارات سنويًا - بل مليارات الدولارات - بينما يفرضون على العالم تكاليف بمئات المليارات. وبدلًا من الصمت عند توقف إطلاق النار في غزة، قد يكون الحوثيون يُبشرون بعالم فوضوي بلا قواعد أو شرطي". وفق التقرير.
وخلصت مجلة " commentary" إلى أن إدارة ترامب تواجه الآن نفس الخيار الذي أربك جو بايدن بشأن إنهاء تهديد الحوثيين للاقتصاد العالمي. مؤكدة أن المخاطر أكبر مما يدركه الكثيرون، نظرًا للآثار المترتبة على إنشاء نموذج قرصنة حديث وفعال قد يُحتذى به للجماعات الإرهابية الأخرى. في الواقع، المخاطر كبيرة بما يكفي لدرجة أن وضع حد للحوثيين هو الخيار البديهي.