أعلنت وزيرة الهجرة والمهجرين العراقية إيفان فائق جابرو، اليوم الأربعاء، عودة 459 نازحًا إلى مناطقهم الأصلية في محافظة الأنبار.
وقالت جابرو في بيان للوزارة، أوردته قناة (السومرية نيوز) الإخبارية إن 459 نازحًا عادوا إلى مناطقهم الأصلية من مجمع الكيلو 18 التابع ل‍مركز الرمادي في محافظة الأنبار إلى مناطق (الفلوجة، الخالدية، القائم، الكرمة والرمانة)، بالتنسيق مع منظمة الهجرة الدولية (IOM)"، موضحًا أنه تم توزيع منح مالية لكل عائلة مع أجور النقل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العراق الأنبار

إقرأ أيضاً:

5 آلاف نازح في القاع: الخوف من الموت برداً

كتب رامح حمية في" الاخبار": كغيرها من البلدات الآمنة التي تستقبل نازحين في محافظة بعلبك - الهرمل، يؤرّق اقتراب الشتاء بلدة القاع التي حلّ فيها آلاف النازحين في غياب أدنى المقوّمات سواء في مراكز الإيواء أو في المنازل.

4776 شخصاً نزحوا إلى القاع، معظمهم من مدينة الهرمل ومحيطها، يقيم نحو 3450 منهم (حوالى 834 عائلة) في بيوت مستأجرة، فيما نزلت البقية في أربعة مراكز للإيواء غير مجهّزة لاستقبال الشتاء، من بينها سوق الخُضر الذي اضطرت البلدية إلى ترتيبه لإيواء النازحين بعدما وصلت المراكز الثلاثة الأولى إلى قدرتها الاستيعابية القصوى. ويضمّ السوق 14 غرفة، تقع الحمامات خارجها، ما يشكّل أزمة كبيرة مع حلول البرد القارس.

ومع حلول الشتاء، باتت الحسابات أصعب: لا تدفئة ولا مازوت ولا حرامات تقف في وجه عواصف البلدة الواقعة في أقصى البقاع الشمالي والتي «يقصّ فيها البرد الأصابع»! ويقول رئيس البلدية بشير مطر: «من كان يملك غطاء، يحتاج اليوم إلى أربعة ليتّقي البرد». والخوف من الشتاء ليس عابراً، إذ إن إبقاء الناس بلا تدفئة يعني تحميل الثقل للقطاع الصحي، والسيناريو المتوقّع في هذه الحالة هو كثرة الأمراض والفيروسات التي تنتقل بسرعة بسبب ازدحام النازحين، في وقت تعاني فيه المؤسسات الصحية من ضعفٍ في الإمكانات والتجهيزات. ويوضح مطر أن «في المنطقة، وتحديداً في الهرمل، ثلاثة مستشفيات تخدم حوالى 60 إلى 70 ألفاً من السكان هنا وبالكاد قادرة على المواجهة». ويلفت إلى أن «مستشفى البتول شبه معطل، فيما المستشفى الحكومي ومستشفى العاصي لا يمكن أن يحملا الثقل وحدهما، إضافة إلى النقص في أطباء الاختصاص». ولفت على سبيل المثال إلى أنه «كان في المنطقة 3 أطباء للقلب غادروا، واليوم إذا حدث شيء يقف قلب المريض قبل أن يصل الطبيب".

ويسأل مطر: «ماذا لو تكرّر سيناريو الإخلاءات الذي حدث في بعلبك في مدينة الهرمل؟ كيف سيكون عليه الواقع هنا؟»، إذ إن الوجهة الأولى لكثيرين من أهالي الهرمل الصامدين حتى الآن، في حال حدوث سيناريو كهذا، ستكون القاع لكونها الأقرب إليهم. مجرّد تخيّل هذا الأمر يؤرّق لجنة الطوارئ هناك، مع وصول مراكز الإيواء إلى قدرتها الاستيعابية القصوى.

مقالات مشابهة

  • الآسيوي السلة يختار لاعبا عراقيا كأفضل مدافع في القارة
  • عودة سياسات الهجرة المتشددة.. إدارة ترامب تخطط لتغييرات جذرية في ملف المهاجرين
  • حادث مأساوي في العراق.. ذهبت للولادة فخرجت من ثلاجة الموتى
  • أموال طائلة ضاعت في الأنبار: المستحقون ينتظرون التعويضات منذ 2014
  • مأساة .. 240 قتيلاً و500 ألف نازح بسبب الأمطار الغزيرة في اليمن
  • بدءًا من الغد.. عودة الأمطار إلى العراق مع ارتفاع في درجات الحرارة
  • بدءًا من الغد.. عودة الأمطار إلى العراق مع ارتفاع في درجات الحرارة - عاجل
  • أوبك تقاضي وزيرا عراقيا بسبب خروقات نفطية.. ما علاقة كردستان؟
  • 5 آلاف نازح في القاع: الخوف من الموت برداً
  • إحصاء الأنبار تؤكد تدريب 4000 باحث للمشاركة في التعداد العام