جامعة حلوان تكشف تفاصيل برامج التدريب الوظيفي للطلاب
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
تعمل جامعة حلوان على تقديم دورات تدريبية للطلاب لتأهيلهم لسوق العمل، من خلال مركز التطوير الوظيفي cdc بهدف تطوير مهارات الطلاب وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، إعدادهم لسوق العمل و متطلبات العصر الحديث.
انطلقت رحلة تدريب مشروع تأهيل الطلاب لسوق العمل CAREERY في جامعة حلوان، تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور وليد السروجى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، منذ أكتوبر ٢٠٢٢ وتم عقد الدورات التدريبية بعدد ١٥٤ دورة تدريبية بإجمالي ٦٠٧٦٣ بحضور ٣٣١٣ طالبا و٣٤٥٠ وطالبة، في مجالات تنمية الذات والبحث عن وظيفة و تستمر الرحلة خلال العام الدراسي ٢٠٢٣.
و صرحت الدكتورة حنان كمال مدير المركز البلد أن مشروع CAREERY يهدف لتحقيق إفادة الطلاب وثقل الطالب معرفيًا ومهاريًا، وإعداده لسوق العمل في ظل دور مركز التطوير الوظيفي CDC بتقديم دورات تدريبية للطلاب والخريجين ليكونوا على مستوى مناسب مع احتياجات سوق العمل، وتم بالفعل التحاق العديد من الطلاب والخريجين بكبرى الكيانات والشركات في التخصصات المختلفة.
وتابعت مدير مركز CDC، أن مشروع CAREERY يقدم مجموعة من الدورات التدريبية المؤهلة لسوق العمل منها دورة مهارة البحث عن وظيفة، ودورة إدارة الذات، ودورات فرق العمل ومهارات الاتصال والتواصل، ودورات اللغة الإنجليزية للعمل، و محادثة اللغة الإنجليزية للعمل، وأسس مشروعك الخاص، وذلك بصورة مجانية، وتأتي الدورات التدريبية المقدمة للطلاب من جامعة حلوان وفقا للاحتياجات المطلوبة في سوق العمل.
وقد نظمت إدارة النشاط الرياضي بالإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة حلوان "ماراثون" سباق دراجات يضم مجموعة من الطلاب من مختلف كليات الجامعة، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد فاروق مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية.
ويأتي انطلاق "ماراثون" سباق الدراجات في ظل دعم جامعة حلوان للأنشطة الرياضية حتى تكون أسلوب حياة، بالإضافة إلى تشجيع الطلاب على ممارسة الرياضة ورفع اللياقة البدنية لديهم من خلال ركوب الدراجات، في ظل خطة شاملة ومتكاملة للأنشطة الطلابية يتم تنفيذها على مدار العام الدراسي الجديد، وعلى رأسها الأنشطة الرياضية التي تأتي على قائمة الأولويات، وذلك لدورها الهام في خلق روح التنافس الشريف، وإعداد جيل من الشباب يتسم بالنشاط والحيوية والأخلاقيات الحميدة.
وتعمل إدارة النشاط الرياضي في الجامعة على تشجيع طلاب الجامعة على ممارسة الرياضة التي تدعم قدراتهم وتنمي مواهبهم وتعمل على خلق نوع من التواصل والألفة بينهم.
أشرف على تنظيم فعاليات السباق هشام رفعت أمين الجامعة المساعد للأنشطة الطلابية، والأستاذ محمد جاد مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، والكابتن أيمن عبد العزيز مدير إدارة النشاط الرياضي.
كما نظمت الإدارة العامة لإدارة وتنمية المواهب بجامعة حلوان، دورة تدريبية بعنوان "مدونة السلوك الوظيفي"، برعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة.
وجاء تنظيم هذه الدورة حرصاً من الجامعة على تدريب العاملين بها، بما يسهم في تأهيلهم وفقاً لمتطلبات العصر، في إطار سلسلة من الدورات التدريبية التي تستهدف زيادة الإنتاجية وتحسين الأداء.
وقدمت الدورة التدريبية الدكتورة ريهام عصام الدين إبراهيم خطاب، حيث تناولت رؤية المدونة وأهدافها، والإطار القيمي الذي تقوم عليه، بالإضافة إلى مناقشة مؤشرات الأداء الرئيسة المرتبطة بتطبيق المدونة.
وحرصت الدورة على توعية المشاركين بأهمية الالتزام بالمعايير الأخلاقية والقانونية في العمل، للارتقاء بالأداء الوظيفي وتعزيز ثقة المواطنين في الجهاز الإداري للدولة.
وقد أشرف على تنظيم الدورة كل من محمد ناصر أمين عام الجامعة، أستاذ علي فاروق رئيس الإدارة المركزية، رانيا عبد الوهاب مدير عام الإدارة العامة لإدارة وتنمية المواهب، وقام بتنسيق الفعاليات مدحت محمد جابر مسئول التدريب بالإدارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم والطلاب الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان الدورات التدریبیة الإدارة العامة رئیس الجامعة جامعة حلوان لسوق العمل
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: حرب ترامب على الجامعات تضع الولايات المتحدة في خانة الاستبداد
قالت صحيفة واشنطن بوست إن اعتقال الطالبة رميسة أوزترك يعكس توجها عالميا أوسع نطاقا للقادة القوميين الذين يستهدفون الجامعات باعتبارها بؤرا للتطرف، وأشارت إلى أن قمع حرية التعبير بين الطلاب الأجانب ليس سوى خطوة أولى.
وأوضحت الصحيفة -في مقال بقلم إيشان ثارور- أن فيديو اعتقال رميسة أوزترك (30 عاما)، يظهر مشهدا قاتما، حث يواجه ضباط بملابس مدنية وبعضهم ملثمون، طالبة في إحدى ضواحي بوسطن ويقيدونها ويدفعونها نحو سيارة بدون أرقام، مع أنها مواطنة تركية حاصلة على تأشيرة طالب، وتعمل على رسالة دكتوراه في جامعة تافتس.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة أميركية: ضربات ترامب أضعفت الحوثيين لكنها لم تدمرهمlist 2 of 2وول ستريت جورنال: ما سر كراهية تيار ماغا لأوروبا؟end of listوقد أكد مسؤولون أميركيون إلغاء تأشيرة أوزترك الدراسية، وقالوا إن إجراءات ترحيلها قيد التنفيذ، وهي الآن واحدة من رعايا أجانب مقيمين بشكل قانوني، ألغت إدارة الرئيس دونالد ترامب تأشيراتهم بزعم مشاركتهم في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات.
جزء من هجوم أعمق
وانتقد وزير الخارجية ماركو روبيو الطلاب الأجانب، وقال إنهم "يثيرون ضجة" في الجامعات، وقال إن وزارته ألغت بالفعل حوالي 300 تأشيرة طالب، وأضاف "نفعل ذلك كل يوم، وفي كل مرة أجد فيها أحد هؤلاء المجانين ألغي تأشيراتهم"، ولكنه لم يوضح هو ولا غيره من المسؤولين ما فعلته أوزترك لتبرير إلغاء تأشيرتها.
إعلانوقالت وزارة الأمن الداخلي في بيان إن "تحقيقاتها وتحقيقات دائرة الهجرة والجمارك وجدت أن أوزترك شاركت في أنشطة تدعم (حركة المقاومة الإسلامية) حماس"، وأضافت أن "دعم الإرهابيين" يعد سببا لإنهاء التأشيرة، مع أنه لا يوجد دليل واضح على أن أوزتورك "تدعم الإرهابيين"، إلا إذا كان التعبير عن أي شكل من أشكال التضامن مع الفلسطينيين أو انتقاد إسرائيل يعادل دعم حماس، حسب الكاتب.
وبالفعل شاركت أوزترك في مارس/آذار من العام الماضي، في كتابة مقال رأي في صحيفة الجامعة تحث فيه إدارة الجامعة على الاستجابة لقرار مجلس الطلاب الذي يدين الحرب في غزة، والاعتراف بـ"الإبادة الجماعية" التي تحدث في القطاع، وسحب الاستثمارات من الشركات المرتبطة بإسرائيل، وهي دعوات ترددت أصداؤها في جميع أنحاء الجامعات الأميركية على مدار الأشهر الـ17 الماضية من الحرب.
وفي أعقاب فوز ترامب، أصبح مواطنون أجانب مثل أوزترك والناشط الطلابي المعتقل في جامعة كولومبيا محمود خليل، من بين المتضررين من رد الفعل العنيف ضد النشاط المؤيد للفلسطينيين -كما يقول الكاتب- وهو جزء من هجوم أعمق تشنه إدارة الرئيس على الجامعات الأميركية التي كانت دائما هدفا لليمين.
كولومبيا بمثابة تحذيرومما أثار غضب العديد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، رضوخ جامعة كولومبيا التي شهدت بعضا من أكثر الاحتجاجات سخونة العام الماضي، لتهديدات إدارة ترامب بسحب التمويل الفيدرالي إذا لم تجر تغييرات معينة، مثل فرض المزيد من القيود على الاحتجاجات في الحرم الجامعي، وإشراف جديد على المناهج الدراسية والتوظيف في قسم دراسات الشرق الأوسط بالجامعة.
ويرجح المراقبون أن حملة الضغط لن تتوقف عند هذا الحد، حيث يخشى الباحثون على حرياتهم الأكاديمية، ويلجأ الطلاب إلى الرقابة الذاتية، وقد أعلن جيسون ستانلي، الفيلسوف البارز في جامعة ييل ومؤلف كتاب "كيف تعمل الفاشية: سياساتنا وسياساتهم"، أنه سيغادر قريبا ليعمل في جامعة تورنتو، وأوضح أن السبب الرئيسي هو رغبته في تربية أبنائه "في بلد لا يتجه نحو ديكتاتورية فاشية".
إعلان
وقال ستانلي لصحيفة غارديان "كانت جامعة كولومبيا بمثابة تحذير. شعرت بقلق بالغ لأنني لم أرَ رد فعل قويا في الجامعات الأخرى ينحاز لجامعة كولومبيا. أرى جامعة ييل تحاول ألا تكون هدفا. وهذه إستراتيجية خاسرة"، وأضاف أن قمع حرية التعبير بين الطلاب الأجانب ليست سوى خطوة أولى، متسائلا "متى سيأتون لملاحقة المواطنين الأميركيين؟".
وذكر إيشان ثارور بأن عداء ترامب للجامعات يعكس اتجاها عالميا أوسع، حيث يستهدف بعض القادة القوميين غير الليبراليين في عدد من الأنظمة الاستبدادية الانتخابية، جامعات النخبة باعتبارها أعداء للدولة وبؤرا للتطرف.