حقق الديمقراطيون انتصارات كبيرة في سباقات انتخابية أجريت، الثلاثاء، عبر الولايات الأميركية، وطغت عليها قضية حق الإجهاض، التي شغلت الرأي العام الأميركي منذ أن ألغت المحكمة العليا قانونا كرس هذا الحق في الدستور الأميركي.

وذهب الأميركيون إلى صناديق الاقتراع في السابع من نوفمبر لإعطاء أصواتهم في استفتاءات واختيار مسؤولين في مناصب من بينها حكام ولايات ورؤساء مدن.

وتوقعت وسائل أعلام أميركية أن يحقق الديمقراطيون انتصارات في عدة ولايات، بما في ذلك في ولايتي أوهايو وكنتاكي المحافظتين، حيث أيد الناخبون حق الإجهاض ليجني الحزب ثمار حملة انتخابية ركزت على هذه القضية وبعد إنفاق ملايين الدولارات على الإعلانات التلفزيونية للترويج لموقفهم منها، وفق نيويورك تايمز.

ولم يكن الإجهاض القضية الوحيدة في أبرز السباقات، الثلاثاء، فقد دخل الديمقراطيون هذه السباقات وسط تساؤلات عن أداء الرئيس الديمقراطي، جو بايدن، كما كان على الجمهوريين التعامل مع تبعات الفوضى التي حدثت في مجلس النواب مع إطاحة رئيسه، كيفين مكارثي، وارتفاع شعبية الرئيس الجمهوري السابق، دونالد ترامب، وهو شخصية جدلية لدى بعض الناخبين، وفق واشنطن بوست.

ومع ذلك، أوضحت النتائج أن قضية الإجهاض كانت محورية، خاصة في ولاية أوهايو التي يسيطر عليها الجمهوريون، والتي صوتت لصالح ترامب في انتخابات الرئاسية السابقة بفارق 8 نقاط مئوية، حيث وافق الناخبون هناك على تعديل دستوري يكرس هذا الحق في دستور الولاية، حسبما توقعت شركة إديسون للأبحاث.

والتعديل الذي تم تبنيه، الثلاثاء، يكفل حق كل فرد في هذه الولاية في "اتخاذ قراراته المتعلقة بالإنجاب وتنفيذها".

وكان الحاكم الجمهوري، مايك ديواين، الذي يعارض هذا الإجراء بشدة، قد صرح بأن هذا التعديل سيفتح الباب أمام عمليات الإجهاض "في أي وقت" أثناء الحمل، وأمام إمكانية لجوء القاصرات إليها من دون موافقة ذويهن، وهو ما نفاه المعسكر المعارض بشكل قاطع.

وبينما قوبلت هذه الأخبار بالفرح خلال تجمع مؤيد للإجهاض في كولومبوس، عاصمة الولاية، أعرب الائتلاف المعارض للإجهاض "بروتكت وومن أوهايو" (Protect Women Ohio)، عن شعوره "بحزن شديد" بسبب النتائج.

ومن جانبه، سارع بايدن، المرشح لولاية ثانية، للترحيب بالنتائج. وكتب الرئيس الديمقراطي عبر منصة "أكس": "في جميع أنحاء البلاد هذا المساء، انتصرت الديمقراطية وخسر أنصار ترامب... الآن، (نتوجه) معا للفوز السنة المقبلة". 

Across the country tonight, democracy won and MAGA lost.

Voters vote. Polls don't. Now let's go win next year. Donate to join us:https://t.co/MTqe9XyGm6

— Joe Biden (@JoeBiden) November 8, 2023

وجاء هذا التصويت بعد 17 شهرا من إلغاء المحكمة الأميركية العليا القرار التاريخي الصادر عنها في عام 1972 في قضية "رود ضد ويد" والذي كرست بموجبه في الدستور الأميركي الحقّ في الإجهاض.

وفتح قرار المحكمة العليا الأخير الباب أمام كل ولاية بأن تفرض بنفسها القواعد والقوانين المتعلقة بهذا الحق، ما حدا بعدد من الولايات لحظر هذه الممارسة بالكامل، بما في ذلك منع الإجهاض حتى في الحالات التي يكون فيها الحمل ناجما عن جرائم اغتصاب أو سفاح قربى. 

غير أن هذا الموضوع يشغل الرأي العام الأميركي بقوة، بين مؤيدين لحظر الإجهاض، وأولئك الذين يعتبرون الحظر الذي قررته عدة ولايات متطرف للغاية.

وفي إشارة إلى أهمية هذه القضية أيضا، أُعيد، الثلاثاء، انتخاب الديمقراطي، آندي بيشيار، حاكم ولاية كنتاكي المحافظة، وفقا لتوقعات وسائل الإعلام الأميركية، بعدما جعل من حق الإجهاض موضوعا أساسيا خلال معركته ضد الجمهوري، دانييل كاميرون.

وفاز الحاكم الديمقراطي بولاية ثانية، مدتها أربع سنوات، متحديا التوجه المحافظ للولاية التي صوتت لصالح ترامب بأكثر من 25 نقطة مئوية في عام 2020.

وفي فرجينيا، تمكن الديمقراطيون من الحصول على الأغلبية فى المجلسين التشريعيين، وفقا لتوقعات وكالة أسوشيتد برس، بعد حملة إعلانية مكثفة ركزت على الإجهاض. ومثلت النتيجة ضربة قوية للحاكم الجمهوري، جلين يونغكين، الذي أطلق حملة قوية لصالح المرشحين الجمهوريين وسعى إلى توحيدهم حول اقتراحه بحظر معظم عمليات الإجهاض بعد 15 أسبوعا من الحمل. 

وفي ولاية بنسلفانيا، المتأرجحة، فاز الديمقراطيون بمقعد في المحكمة العليا للولاية، في سباق شهد أيضا حملة إعلانية متعلقة بالإجهاض، حيث تم إنفاق أكثر من 17 مليون دولار على الإعلانات التلفزيونية التي تطرقت إلى القضية. وقال الديمقراطي الفائز، دانييل ماكافري، في أحد هذه الإعلانات: "حرياتنا تتعرض للهجوم: حقوق العمال، وحقوق المرأة الإنجابية، وحق التصويت".

ورغم مكاسب الديمقراطيين في هذه السباقات الهامة، توقعت وسائل إعلام فوز حاكم ولاية ميسيسيبي الجمهوري، تيت ريفز، على منافسه الديمقراطي، براندون بريسلي. والأخير رئيس مدينة سابق وابن عم المغني الشهير، إلفيس بريسلي.

وتقدم هذه السباقات لمحة قوية عن موقف الناخبين قبل سباق الرئاسة لعام 2024. ويمكن أن تساعد النتائج في تهدئة المخاوف بين بعض الديمقراطيين الذين يشعرون بالقلق إزاء عدم شعبية بايدن بين عدد  من الناخبين، وفق رويترز.

وتقول نيويورك تايمز إن قضية الإجهاض قد "تحفز تحالفا واسعا من الديمقراطيين والمستقلين وحتى بعض الجمهوريين المعتدلين". 

ورغم أن الديمقراطيين سيواجهون تساؤلات عن سجل بايدن ومدى أهليته لإعادة الانتخاب، إلا أنهم سيسعون إلى التركيز على ترامب وليس بايدن، ومسألة دعم الحزب الجمهوري لحظر الإجهاض.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

اليوم.. بايدن يحسم قراره بشأن خوض الانتخابات من منزل عائلته

بغداد اليوم -  متابعة

كشفت وسائل إعلام امريكية، اليوم الاثنين (1 تموز 2024)، ان الرئيس الامريكي جو بايدن سيجتمع بعائلته لحسم قراره بشأن الاستمرار في حملته الانتخابية.

قالت شبكة "إن بي سي" الأمريكية إن "الرئيس جو بايدن سيجتمع بعائلته اليوم، لحسم قراره بشأن الاستمرار في حملته الانتخابية، أو الانسحاب من السباق الرئاسي لصالح مرشح ديمقراطي آخر".

في هذه الأثناء دافع قياديون في الحزب الديمقراطي عن الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد مناظرته مع الرئيس الأمريكي السابق ترامب.

وأقر زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب حكيم جيفريز بأن "بايدن عانى من انتكاسة في مناظرته مع ترامب، ولكنه قال إن أي انتكاسة ما هي إلا تمهيد للعودة".

من جانبه، اكد السناتور الديمقراطي الذي يعتبر من البدلاء المحتملين لبايدن، رافاييل وارنوك أنه "لا يؤيد استبدال بايدن، والمهمة الرئيسية هي التأكد من فوزه بالسباق في تشرين الاول/ نوفمبر".

والى ذلك، قال تقرير لأكسيوس إنه "ومنذ بداية رئاسته، قام كبار مساعدي جو بايدن بحمايته من اللقاءات مع الأشخاص داخل وخارج البيت الأبيض، ما أدى إلى صدمة لدى العديد من مساعدي البيت الأبيض عندما شاهدوا أداءه الضعيف في المناظرة".

وأضاف التقرير أن "بعض مساعدي البيت الأبيض السابقين والحاليين بدأوا في التساؤل عما إذا كان بايدن يستطيع حقًا إتمام ولاية ثانية".

وبعد المناظرة كتب شاندلر ويست، المدير السابق للتصوير في البيت الأبيض، على إنستغرام أن "الوقت قد حان لجو للرحيل".

وفي هذا الصدد، أشارت الخبيرة الاستراتيجية الديمقراطية تارا بيري، في مداخلتها مع برنامج "أمريكا اليوم"، إلى أن "الوقت قد حان لجو بايدن للانسحاب من السباق الانتخابي وفسح المجال أمام مرشح آخ"، مبينة انه "يجب على الحزب الديمقراطي الابتعاد عن الاعتماد المستمر على الأسماء المعروفة والتي يشعرون بالراحة تجاهها".

واضافت أن "الحزب ينبغي عليه التغلب على خوفه من تجديد القيادة لتفادي الأخطاء التي وقع فيها جو بايدن خلال المناظرة الأخيرة"، موضحة انه "لا يتعلق الأمر بانسحاب بايدن من السباق الانتخابي فقط بالمناظرة، بل يمتد إلى مدى قدرته على تولي فترة ولاية ثانية".

وتابعت انه "ينبغي على الحزب الديمقراطي التخلي عن الاستراتيجية القديمة وتعيين قيادة جديدة تضع الشباب من أعضاء الحزب في الصفوف الأمامية"، مؤكدة ان "الحزب الديمقراطي يتمتع بسلطة اتخاذ القرارات المتعلقة بالرئيس بايدن، بينما تظل عائلة بايدن داعمة له دائماً. ومع ذلك، في هذه المرحلة المتقدمة من السباق الرئاسي، يبدو من الصعب تغيير المرشح الحالي".

وشددت انه "من الضروري وضع مصلحة الحزب في صدارة اهتماماتنا. إذا كان الديموقراطيون يسعون حقاً إلى الفوز، فلا يمكنهم التردد أو الخوف من إحداث التغييرات اللازمة ومزيد كسب ثقة الجمهور"، مبينة انه "إذا أراد الحزب الديمقراطي تحقيق النصر، سواء كان ذلك سيؤدي إلى توحيد الحزب أو تقسيمه، من الضروري تبني أو قبول قيادة جديدة".

تواجه الديمقراطيون تحديات كبيرة ومخاوف متزايدة بشأن جو بايدن، مما يستدعي التعامل بجدية مع السياسات المطروحة، ومن الضروري النظر بشكل جدي في مسألة استبدال بايدن، ولا سيما خلال المؤتمر الديمقراطي المقبل.

يمتلك الحزب الديمقراطي من الأسماء و الكفاءات القادرة على تحقيق الانتصار على دونالد ترامب.

لا ينبغي افتراض أن جو بايدن هو المرشح الوحيد القادر على التفوق على دونالد ترامب.. بناءً على ما شُهد من ضعف في الأداء الذي أظهره بايدن خلال المناظرة أمام ترامب، تبدت محدودية قدراته الذهنية بشكل واضح.

بروز نجم دونالد ترامب بجلاء خلال المناظرة، يؤكد ضرورة مراجعة الرهانات المعلقة حصرياً على بايدن لتحقيق النصر الانتخابي.

من جانبه، يعبر الخبير الاستراتيجي للحزب الديمقراطي، إليس هينيكان، عن وجود مخاوف قبل اتخاذ قرار الانسحاب خاصة حول كيفية التنفيذ، ومن سيكون الخليفة المحتمل.

وجود تساؤلات حول ما إذا كانت نائبة الرئيس هي الخيار الأمثل كمرشح بديل لبايدن.

لا يمكن القول أن بايدن هو الخيار الوحيد لدى الديمقراطيين فالمهمة البارزة للمرشح الديمقراطي الان هي التغلب على دونالد ترامب وتحقيق الانتصار عليه.

إن تحدي إيجاد الشخص المناسب القادر على مواجهة ترامب في الوقت الضيق الحالي، بالإضافة إلى التكهن بنوع الانقسام المحتمل حدوثه، يُعقد الوضع بشكل أكبر.

جو بايدن فاز بالانتخابات التمهيدية وهو المرشح الرسمي للحزب الآن.

غالبيّة الأميركيّين لا يفضلون أيًا من المرشحين الحاليين للرئاسة نظراً لجملة من المشاكل والتحديات التي يواجهها الرئيس بايدن، إضافةً إلى المشكلات الأكثر تعقيداً التي يعاني منها ترامب.

يبقى الواقع الواضح أن غالبية المواطنين يرون في ضمان عدم إعادة انتخاب دونالد ترامب أولوية قصوى.. هذا يشكل تحديًا جسيما للأمة الأميركية في الوقت الحالي، ويتطلب معالجة حكيمة ودقيقة.

من المستحيل التنبؤ بالمستقبل بدقة، ومع ذلك لابد من النظر إلى السيناريوهات المحتملة بتمعن.

يعتقد العديد من الديمقراطيين أن كامالا هاريس قد لا تتمكن من التفوق على ترامب بسبب افتقارها إلى الجاذبية السياسية اللازمة للتفوق عليه، وأيضًا لن تكون قادرة على جذب أصوات المستقلين.

من الصعب جداً تجاهل مؤيدي نائبة الرئيس هاريس، فتهميش هذه الفئة سوف يؤدي إلى استبعاد داعميها، وهو ما يعتبر واحداً من التحديات العديدة التي يتعين معالجتها قبل الشروع في مثل هذه الخطوة.

والجدير بالذكر أن استطلاعا جديدا في الولايات المتحدة أظهر أن نائبة الرئيس كامالا هاريس هي الخيار الأول لاستبدال بايدن إذا انسحب من حملته لإعادة الانتخاب، حيث حصلت على 39 %من أصوات المستطلعة، وحل ثانياً في استطلاع الرأي حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسن بنسبة 18%، بينما حصل وزير النقل بيت بوتيجيج على 10 %من أصوات المستطلعين.

وتقول في هذا الشأن تارا بيري أن حالة عدم الخيارات لا يمكن أن تسببت في حالة من الخلاف أو أن يؤدي إلى انقسام يزداد حدة مع الوصول إلى الانتخابات، مضيفة:

استبدال بايدن قد يكون محفزا لبعض الناخبين، وذلك في ظل تراجع الحماس الحالي.

تستحق كامالا هاريس الدعم المطلق في حال كانت المرشحة الجديدة.

كل من يسعى بجد للحفاظ على مبادئ الديمقراطية الحقيقية، خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها اليوم، يتمسكون دون شك بتأييدهم لكامالا هاريس إذا كانوا حقاً يضعون مستقبل الديمقراطية نصب أعينهم.

يفضل الشعب عدم انقسام الحزب الجمهوري بأي حال من الأحوال لذا، يجب على الحزب الديمقراطي التفكير في إجراء تعديلات ضرورية.

ينبغي على الحزب الديمقراطي أن يتوقف عن إصدار التصريحات السلبية، التي تفيد بأن دونالد ترامب سيُسجن في حال إدانته.

يجب أن يركز الحزب الديمقراطي على تعزيز نظام العدالة بدلاً من ذلك.

يتضح من المناخ السياسي الحالي في الولايات المتحدة أن هناك تركيزاً كبيراً على المسائل الداخلية أكثر من السياسة الخارجية، خاصة مع اقتراب موسم الانتخابات.

يشعر العديد من المواطنين بالقلق تجاه قضايا داخلية محددة، ومن بينها قضية الهجرة التي تظل محورية، ويبدو أن الحزب الديمقراطي متردد في تناول هذا الموضوع بوضوح، وربما يتحاشى النقاش حوله.

ضرورة التعامل مع مسألة الهجرة بشكل يتسم بالواقعية والإنسانية على حدٍ سواء، والاعتراف بالمشاكل والمخاوف المتعلقة بها والعمل الجاد لمعالجتها بطريقة تعكس الإرادة السياسية الحسنة وتحقق التواصل الفعال ودعم المجتمعات المتضررة مثل الجالية الأميركية ذات الأصول الأفريقية.

ينبغي التركيز على زيادة معدلات التوظيف بين الأميركيين ذوي الأصول الإفريقية وتحقيق العدالة والتكافؤ في فرص العمل للجميع كجزء أساسي من الحديث الوطني الدائر اليوم حول المستقبل الداخلي للولايات المتحدة.

كما تضيف بيري أنه لا أحد يرغب في الخسارة، إلا أنه من الخطأ الافتراض أن ليلة واحدة يمكنها تحديد كل الأمور بشكل جذري.

إمكانية صدور إدانة ضد ترامب وربما الحكم عليه بالسجن قد يؤدي إلى سلسلة من الأحداث المتعاقبة التي ستغير المعطيات بدءًا من الآن وحتى الأسبوع الأول من نوفمبر.

يعمل الديمقراطيون في الوقت الحالي على تحديد استراتيجيتهم المستقبلية، وفي هذا السياق، تبقى نتائج المداولات غير واضحة ومن المحتمل أن يقوم بايدن بالانسحاب من الساحة السياسية، كما يُحتمل أيضاً أن يواصل مسيرته فيها.

يجب أن تحظى الولايات المتحدة بحلفاء وداعمين على الساحة الدولية.

وأثار أداء بايدن في المناظرة الانتخابية أمام منافسه الجمهوري دونالد ترامب قلق الحزب الديمقراطي والمانحين بشأن قدرته على الاستمرار في المواجهة.

وإذا قرّر بايدن الانسحاب، سيجتمع الديموقراطيون في آب/ أغسطس المقبل في شيكاغو في ما يُعرف بالمؤتمر "المفتوح"، حيث سيحتاج المندوبون الأفراد إلى اختيار مرشح آخر.

وسيكون هذا السيناريو غير مسبوق منذ عام 1968 حين تعيّن على الحزب إيجاد بديل عن الرئيس ليندون جونسون بعد أن سحب الأخير ترشّحه في خضم حرب فيتنام.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • مصادر أميركية تكشف "البديل الأقرب" إذا تنحى بايدن
  • مصادر أميركية تكشف "البديل الأقرب" إذا تنحى بايدن
  • الديمقراطيون في الكونغرس يستعدون لإقناع بايدن بالانسحاب من الانتخابات
  • المانحون الديمقراطيون قلقون من عجز بايدن عن هزيمة ترامب
  • مع بايدن أو من دونه.. 4 سيناريوهات متاحة للديمقراطيين أمام ترامب
  • استراتيجية جديدة.. لماذا يرفض بايدن الانسحاب من سباق الرئاسة؟
  • اليوم.. بايدن يحسم قراره بشأن خوض الانتخابات من منزل عائلته
  • الديمقراطيون يخشون سيناريوهات الاستبدال بقدر ما يخشون بقاء بايدن
  • ديمقراطيون بارزون يستبعدون استبدال بايدن
  • نيكي هيلي تحذر الجمهوريين من احتمالية تغيير الديمقراطيين لبايدن بالانتخابات القادمة