زنقة 20 | الرباط

رغم تواصل نداءات نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي والفعاليات المدنية المهتمة بالبيئة من أجل وقف غرس النخيل في مدينة الدار البيضاء، و تعميم غرس الأشجار ، إلا أن موجة “التنخيل” متواصلة.

ووصلت حملة التنخيل هذه الأيام إلى شارع الجيش الملكي، كبرى شوارع العاصمة الاقتصادية للمملكة، بالرغم من الدعوات و الحملات التي تدعو إلى وقف “التنخيل” و تعويضه بالأشجار التي توفر الأوكسجين والظل والجمالية، بدلا من أشجار النخيل “الدخيلة” على مناخ المدينة.

وقبل ذلك ، تم القضاء على الأشجار بشارع إدريس الحارثي المعروف باسم “شارع الشجر” على مستوى مقاطعة سباتة بالدار البيضاء، والذي تحول إلى شارع النخل.

وأضحى الشارع، الذي يمتد على طول خمسة كيلومترات، يعرف انتشار غرس النخيل بدل أنواع الأشجار التي كان معروفا بها؛ الشيء الذي لم يستسغه البيضاويون.

وحسب نشطاء البيئة، فإن انتشار النخيل في معظم شوارع الدارالبيضاء بات أمرا غير مرغوب فيه، الشيء الذي يستدعي التفاعل مع مطالب المواطنين وغرس الأشجار الأخرى بدل النخيل.

و ذكر هؤلاء أن المدينة تعاني من زحف الإسمنت والنخيل، الشيء الذي يستوجب من المجلس الجماعي التحرك السريع ، و العمل على تداركه.

“حركة مغرب البيئة 2050″، التي تقود حملة وقف التنخيل بالمدن المغربية ، انتقدت “التنخيل العشوائي”، وشددت على أن للمدن المغربية ومنها الدارالبيضاء خصوصية متفردة ، والنخيل المستعمل حاليا يتوقف مستواه البيومناخي بجهة مراكش شمالا وفكيك شرقا.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

نشطاء: استقالة القادة العسكريين الإسرائيليين دليل على فشلهم في غزة

 

وكان رئيس الأركان هرتسي هاليفي أول مسؤول عسكري يتقدم باستقالته بعد بدء تنفيذ الاتفاق الذي يفترض أنه وضع حدا للحرب التي استمرت 15 شهرا وكانت الأطول والأكثر دموية في تاريخ دولة الاحتلال.

وقال هاليفي إنه يتحمل مسؤولية فشل الجيش في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وإنه سيحمل هذه المسؤولية معه طوال حياته.

ووفقا لحلقة 2025/1/22 من برنامج "شبكات"، فإن هذه الاستقالة هي الأولى منذ 17 عاما لرئيس أركان في جيش الاحتلال حسب وسائل إعلام إسرائيلية، وقد تبعتها استقالة قائد المنطقة الجنوبية اللواء يارون فنكلمان.

وكتب فنكلمان في خطاب استقالته أن الفشل في حماية منطقة النقب الغربي يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 سيظل محفورا في حياته للأبد.

ليست الأولى

ولم تكن هذه الاستقالات هي الأولى التي شهدها جيش الاحتلال بسبب عملية طوفان الأقصى، فقد سبق أن استقال عدد من المسؤولين العسكريين بعد طوفان الأقصى.

ومن بين المستقيلين قائد الوحدة الاستخبارية 8200 اللواء يوسي شارييل، والمسؤول عن المنطقة الجنوبية في جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، وقائد فرقة غزة آفي روزنفيلد الذي فشلت فرقته في صد الهجوم وتم اقتحام مواقعها وأسر عدد من أفرادها.

إعلان

ويبدو أن الاستقالات لن تقف عند هذا الحد، إذ تتحدث وسائل إعلام إسرائيلية عن موجة استقالات محتملة لقادة الأجهزة الأمنية، وهو ما اعتبره نشطاء ثمنا للهزيمة التي تعرضوا لها في غزة، فقد كتب ناشط يدعى أحمد "كل إسرائيل تشعر بالهزيمة، كلام قادتهم، وما يصرحون به كله هزيمة، استقالات قادتهم العسكريين"، مضيفا "إسرائيل لو انتصرت لكانت الآن تكرّم قادتها العسكريين".

كما كتب ناشط يدعى نصيب يقول "رغم اعتراف الشارع الإسرائيلي بأن حماس انتصرت في طوفان الأقصى، ورغم حدوث استقالات عديدة من قادة الجيش والائتلاف الحاكم فإن صهاينة العرب مصرون على أن إسرائيل انتصرت وحماس هزمت".

وفي السياق نفسه، كتب "ابن حسين" "استقالات القادة العسكريين رئيس هيئة الأركان هاليفي وقائد القيادة الجنوبية فنكلمان تكشف عن تصدع في واحدة من أكثر المؤسسات استقرارا وتأثيرا في إسرائيل".

أما "لكي" فقال "تخبط وعشوائية وفشل ذريع على كل المستويات، استقالات بالجملة، ونتنياهو يقودكم إلى الانهيار، لن تحققوا أهدافكم، وحلم إسرائيل الكبرى وهم كبير"، مضيفا "لا بل سوف تفقدون كل ما حصدتموه خلال 75 سنة، كل المؤشرات تدل على أن إسرائيل إلى الهاوية دون رجعة".

في المقابل، قالت بارا "قادة إسرائيل تحمّلوا مسؤوليتهم في إخفاق 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وقدّم بعضهم استقالاته، لكن: ماذا عن الطرف الآخر؟".

بدوره، علق وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش على استقالة رئيس الأركان بقوله إن الفترة المقبلة ستشهد استبدال القيادة العسكرية العليا تمهيدا لاستئناف الحرب حتى النصر الكامل، في حين طالب زعيم المعارضة يائير لبيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته الكارثية بتحمّل المسؤولية والاستقالة وتشكيل لجنة تحقيق رسمية.

وبعد ساعات من إعلان هاليفي استقالته أعلن حزب "المعسكر الرسمي" الإسرائيلي المعارض -الذي يقوده رئيس الأركان السابق الإسرائيلي السابق بيني غانتس– أنه سيطرح مشروع قانون لتشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

إعلان 22/1/2025

مقالات مشابهة

  • خلافات نسب.. التحريات تكشف لغز خطف شاب في عزبة النخل من على مقهى.. صور
  • أستاذ الفاكهة يشرح أحدث الطرق لضمان نجاح تلقيح النخيل
  • بنسودة: الدارالبيضاء تتغير يومياً نحو الأفضل والجبايات المحلية قادرة على دعم الإقتصاد الوطني
  • إطلالة محمد بن سلمان بثوب أسود على أرض ربيعية تثير تفاعلا
  • نشطاء يطالبون بإطلاق سراح الحقوقية التونسية سهام بن سدرين
  • لقجع : شبكة RER ستربط بين القنيطرة ومطار الدارالبيضاء
  • نشطاء: استقالة القادة العسكريين الإسرائيليين دليل على فشلهم في غزة
  • بحوث النخيل يبحث التعاون مع المغرب في مجال التعبئة والتصنيع
  • معمل بحوث النخيل يبحث التعاون مع المغرب فى تصنيع التمور
  • صنعاء: حملة منع الباصات بشارع الستين تتواصل .. وشرطة المرور تحدد العقوبة والهدف القادم؟