زنقة 20 | الرباط

رغم تواصل نداءات نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي والفعاليات المدنية المهتمة بالبيئة من أجل وقف غرس النخيل في مدينة الدار البيضاء، و تعميم غرس الأشجار ، إلا أن موجة “التنخيل” متواصلة.

ووصلت حملة التنخيل هذه الأيام إلى شارع الجيش الملكي، كبرى شوارع العاصمة الاقتصادية للمملكة، بالرغم من الدعوات و الحملات التي تدعو إلى وقف “التنخيل” و تعويضه بالأشجار التي توفر الأوكسجين والظل والجمالية، بدلا من أشجار النخيل “الدخيلة” على مناخ المدينة.

وقبل ذلك ، تم القضاء على الأشجار بشارع إدريس الحارثي المعروف باسم “شارع الشجر” على مستوى مقاطعة سباتة بالدار البيضاء، والذي تحول إلى شارع النخل.

وأضحى الشارع، الذي يمتد على طول خمسة كيلومترات، يعرف انتشار غرس النخيل بدل أنواع الأشجار التي كان معروفا بها؛ الشيء الذي لم يستسغه البيضاويون.

وحسب نشطاء البيئة، فإن انتشار النخيل في معظم شوارع الدارالبيضاء بات أمرا غير مرغوب فيه، الشيء الذي يستدعي التفاعل مع مطالب المواطنين وغرس الأشجار الأخرى بدل النخيل.

و ذكر هؤلاء أن المدينة تعاني من زحف الإسمنت والنخيل، الشيء الذي يستوجب من المجلس الجماعي التحرك السريع ، و العمل على تداركه.

“حركة مغرب البيئة 2050″، التي تقود حملة وقف التنخيل بالمدن المغربية ، انتقدت “التنخيل العشوائي”، وشددت على أن للمدن المغربية ومنها الدارالبيضاء خصوصية متفردة ، والنخيل المستعمل حاليا يتوقف مستواه البيومناخي بجهة مراكش شمالا وفكيك شرقا.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الخميس.. بدء حملة الرش الجوي لحشرة دوباس النخيل

مسقط- الرؤية

تنطلق خلال الأسبوع القادم حملة الرش الجوي لمكافحة حشرة دوباس النخيل (الجيل الربيعي2025م) للقرى المصابة نخيلها بحشرة الدوباس وذلك على مستوى المحافظات والتي تقوم بها وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه كبرنامج سنوي لمكافحتها.

وتدعو الوزارة إلى اتباع الممارسات الزراعية التي تساهم في تقليل مستويات الإصابة بهذه الحشرة وكذلك المساعدة في رفع كفاءة عمليات المكافحة بالرش الجوي كتقليل الكثافة الزراعية من خلال الالتزام بالمسافات الزراعية البينية الموصى بها حيث أن الحشرة تفضل الأماكن التي بها ظل ورطوبة عالية لذلك ينبغي زراعة النخيل على مسافات (7-8) متر بين الصفوف وحوالي 10 أمتار بين الخطوط وذلك حتى تسمح بمرور أشعة الشمس والهواء التي تحد من تكاثر هذه الحشرة ويساهم في تقليل مستويات الإصابة ويعزز من كفاء أعمال الرش الجوي.

كما دعت الوزارة إلى أهمية تقليم النخيل وتنظيف المزارع من السعف الجاف والعذوق القديمة، مما يساهم في تقليل مستويات الإصابة. وأشارت إلى ضرورة إزالة الفسائل المصابة لتقليل بؤر الإصابة، حيث إن هذه الفسائل تزيد من الرطوبة في البيئة.

ولتعزيز مقاومة النخيل للآفات، أكدت الوزارة على أهمية العناية الجيدة بالمزارع، من خلال إزالة الحشائش الضارة والتسميد المتوازن، بالإضافة إلى الري المتوازن لتجنب الرطوبة الزائدة.

وللحفاظ على سلامة الإنسان والبيئة الزراعية نبهت الوزارة على ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة أثناء عمليات الرش الجوي، مثل إبعاد خلايا النحل لمسافة لا تقل عن 15 كم، وعدم إعادتها إلى مواقع الرش إلا بعد مرور (7) أيام من انتهاء أعمال الرش، وعدم جني الثمار أو جز العلف الحيواني لمدة أسبوع بعد الرش. كما شددت على أهمية تغطية مياه الشرب، وفي حالة التعرض للمبيد، يجب غسل الأوعية والملابس، وإخراج المصاب من منطقة الرش.

ونوهت الوزارة إلى أنه سيتم الإعلان عن القرى التي سيتم رشها وفقًا للبرنامج المحدد، وذلك عبر وسائل الإعلام ومنصات الوزارة الرسمية.

مقالات مشابهة

  • "أمواج" تُطلق عطرين جديدين من "أوديسي" يُجسِّدان "قوة المالانهاية"
  • الغربية تواصل الليل بالنهار لإنجاز تطوير شارع الجيش وميدان أوسكار بكفر الزيات
  • وزارة الزراعة:س” نعمل” على زيادة عدد النخيل الى (30) مليون نخلة
  • «ازرع الإمارات» مبادرة لتعزيز المساحات الخضراء ونشر ثقافة التشجير
  • ساحة سعد الله الجابري تهتف للحرية.. نشطاء حلب يحيون ذكرى الثورة بمظاهرة حاشدة
  • الخميس.. بدء حملة الرش الجوي لحشرة دوباس النخيل
  • باكثر من 22 مليون نخلة.. العراق الاول عالميا باعداد النخيل
  • الزراعة تدعو المزارعين لحماية أشجارهم من مرض سل الزيتون
  • أصاب وجه ترامب.. فيديو دفع ميكروفون وردة فعل الرئيس خلال تصريحات صحفية يشعل تفاعلا
  • رحمة أحمد تواجه أسئلة رامز جلال الطريفة في رامز إيلون مصر