يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، اجتماعين حول الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية، الأول مع رؤساء المستوطنات في الضفة والثاني مع المجلس الحربي.

وقال مراسل "سكاي نيوز عربية"، إن الاجتماعين يأتيان في ظل قلق متزايد من جانب قادة الأجهزة الأمنية في إسرائيل، من تصاعد المخاوف الأمنية في الضفة، حيث بات الوضع "على وشك الانفجار".

وكان مسؤولون أميركيون طالبوا بتهدئة الأوضاع في الضفة الغربية، وكبح اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين، وتقوية السلطة الفلسطينية.

ومن المفترض أن تجتمع لجنة وزارية إسرائيلية للنظر في توصيات مسؤولين أمنيين، بالسماح بدخول عمال من الضفة الغربية للعمل في إسرائيل، خاصة في فرعي البناء والزراعة، لتعويض نحو 20 ألف عامل من قطاع غزة والعمال من فلسطينيي 48 الرافضين للدخول إلى المدن الإسرائيلية، بسبب الخوف من الاعتداء عليهم.

ويرفض مسؤولون في إسرائيل، ومن بينهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، إدخال العمال الفلسطينيين، في الوقت الذي يرى به قادة أجهزة الأمن أن دخولهم ضروري لتهدئة الأوضاع في الضفة وتفادي أزمة اقتصادية في مناطق السلطة.

وشهدت الضفة الغربية المحتلة، خلال الأيام الماضية، عدة اعتداءات للمستوطنين الإسرائيليين على فلسطينيين، إلى جانب توزيع منشورات تتوعد السكان بالتهجير إلى الأردن على غرار ما حدث في نكبة 1948.

وسبق أن حذرت جهات إسرائيلية من أن بن غفير، ينشئ "ميليشيا مسلحة" تحت إمرته، من شأنها أن تفجر الوضع في إسرائيل والضفة الغربية معا، عن طريق توزيع آلاف الأسلحة على المستوطنين الإسرائيليين.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن طالب بأن يتوقف المستوطنون الإسرائيليون عن مهاجمة الفلسطينيين، قائلا إن هذه الهجمات بمثابة "صب البنزين" على النيران المشتعلة بالفعل، و"يجب أن يتوقف ذلك الآن".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل الضفة الغربية قطاع غزة إيتمار بن غفير الضفة ميليشيا جو بايدن أخبار إسرائيل أخبار فلسطين أخبار العالم أخبار عربية نتنياهو الضفة الغربية إسرائيل الضفة الغربية قطاع غزة إيتمار بن غفير الضفة ميليشيا جو بايدن أخبار إسرائيل الضفة الغربیة فی إسرائیل الأمنیة فی فی الضفة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيد في الضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيدها في الضفة الغربية، حيث اقتحمت مدينتي نابلس وقلقيلية فجر اليوم الاثنين بعد ساعات من دفعها بالدبابات إلى مناطق جنوب غربي جنين، في حين اقتحم مستوطنون مسجدا شرقي نابلس.
 

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات الاحتلال داهمت مبنى سكني في محيط جامعة القدس المفتوحة غربي مدينة نابلس.

 

كما بثت المواقع الفلسطينية مشاهد تظهر اقتحام آليات جيش الاحتلال نابلس من حاجز الـ17.

وقالت وسائل الإعلام المحلية إن مقاومين تصدوا لقوات الاحتلال قرب السوق الشرقي في محيط البلدة القديمة بنابلس.

وفي الوقت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال حي كفر سابا في مدينة قلقيلية وفقا لوسائل إعلام محلية.

من ناحية أخرى، اقتحم مستوطنون إسرائيليون ليل الأحد مسجدا يقع شرقي بلدة بيت فوريك شرقي نابلس أثناء صلاة التراويح، واعتدوا على المصلين وعبثوا بمحتويات المسجد.

وفي تصعيد آخر، اقتحمت دبابات الاحتلال مناطق الهدف ووادي برقين ومحيط بلدة برقين جنوب غربي جنين في الضفة الغربية.

وقام الجيش الإسرائيلي بجولات عبر دباباته ومدرعاته في مناطق مختلفة من محافظة جنين، دون معرفة أسباب ذلك.

كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الفارعة جنوبي طوباس، ودفعت بتعزيزات عسكرية نحو المخيم.

ودهم الجنود منازل عدة وفتشوها واعتقلوا عددا من الفلسطينيين، في حين اعتلى القناصة أسطح المباني.

ويشن جيش الاحتلال عمليات واسعة في المدن والمخيمات الفلسطينية شمالي الضفة الغربية منذ يناير الماضي أدت إلى تهجير عشرات آلاف الفلسطينيين وخلفت دمارا واسعا.





 

كما

مقالات مشابهة

  • الاستيطان في الضفة الغربية.. تعزيز السيطرة على الأرضي الفلسطينية
  • ترامب تحت ضغط المسيحيين الإنجيليين للاعتراف بسيادة الاحتلال على الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيد في الضفة الغربية
  • الضفة الغربية.. مواجهات مع قوات الاحتلال شرق قلقيلية
  • عاجل | مصادر للجزيرة: قوات الاحتلال تغلق حواجز عسكرية جنوبي الضفة الغربية وتمنع آلاف الفلسطينيين من الوصول لمنازلهم
  • مقررة أممية: سلوك إسرائيل بالضفة الغربية مخزٍ والموقف العربي صادم
  • الجامعة العربية: نتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع الأمنية في سوريا
  • الاحتلال يورط الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا
  • الجامعة العربية تتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع الأمنية في سوريا
  • مركز حقوقي: إسرائيل تصعّد جرائم هدم المنازل في الضفة الغربية