اجتماعان لنتنياهو حول الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، اجتماعين حول الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية، الأول مع رؤساء المستوطنات في الضفة والثاني مع المجلس الحربي.
وقال مراسل "سكاي نيوز عربية"، إن الاجتماعين يأتيان في ظل قلق متزايد من جانب قادة الأجهزة الأمنية في إسرائيل، من تصاعد المخاوف الأمنية في الضفة، حيث بات الوضع "على وشك الانفجار".
وكان مسؤولون أميركيون طالبوا بتهدئة الأوضاع في الضفة الغربية، وكبح اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين، وتقوية السلطة الفلسطينية.
ومن المفترض أن تجتمع لجنة وزارية إسرائيلية للنظر في توصيات مسؤولين أمنيين، بالسماح بدخول عمال من الضفة الغربية للعمل في إسرائيل، خاصة في فرعي البناء والزراعة، لتعويض نحو 20 ألف عامل من قطاع غزة والعمال من فلسطينيي 48 الرافضين للدخول إلى المدن الإسرائيلية، بسبب الخوف من الاعتداء عليهم.
ويرفض مسؤولون في إسرائيل، ومن بينهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، إدخال العمال الفلسطينيين، في الوقت الذي يرى به قادة أجهزة الأمن أن دخولهم ضروري لتهدئة الأوضاع في الضفة وتفادي أزمة اقتصادية في مناطق السلطة.
وشهدت الضفة الغربية المحتلة، خلال الأيام الماضية، عدة اعتداءات للمستوطنين الإسرائيليين على فلسطينيين، إلى جانب توزيع منشورات تتوعد السكان بالتهجير إلى الأردن على غرار ما حدث في نكبة 1948.
وسبق أن حذرت جهات إسرائيلية من أن بن غفير، ينشئ "ميليشيا مسلحة" تحت إمرته، من شأنها أن تفجر الوضع في إسرائيل والضفة الغربية معا، عن طريق توزيع آلاف الأسلحة على المستوطنين الإسرائيليين.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن طالب بأن يتوقف المستوطنون الإسرائيليون عن مهاجمة الفلسطينيين، قائلا إن هذه الهجمات بمثابة "صب البنزين" على النيران المشتعلة بالفعل، و"يجب أن يتوقف ذلك الآن".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل الضفة الغربية قطاع غزة إيتمار بن غفير الضفة ميليشيا جو بايدن أخبار إسرائيل أخبار فلسطين أخبار العالم أخبار عربية نتنياهو الضفة الغربية إسرائيل الضفة الغربية قطاع غزة إيتمار بن غفير الضفة ميليشيا جو بايدن أخبار إسرائيل الضفة الغربیة فی إسرائیل الأمنیة فی فی الضفة
إقرأ أيضاً:
أبين.. تظاهرة غاضبة منددة بتردي الأوضاع الأمنية وجرحى بتفجير استهدف مليشيات الانتقالي
الثورة / المحافظات المحتلة
تظاهر المئات من المواطنين أمس في زنجبار مركز محافظة أبين، الواقعة تحت سيطرة مليشيات الانتقالي؛ للمطالبة بالقبض على أحد المتهمين بالقتل.
وقاد التظاهرة مجموعة من مشايخ ووجهاء قبائل أبين، إلى جانب عشرات المزارعين، مرددين شعارات تطالب بسرعة القبض على المتهم في قضية مقتل الشاب “صالح المقبولي” أمس الأول في منطقة الفيش.
وتحرك المحتجون من جولة الكوز باتجاه مبنى إدارة أمن أبين، الخاضعة للانتقالي بزنجبار، بهدف الضغط على مسؤولي الأمن للقيام بواجبهم في القبض على الجاني الفار منذ وقوع الحادثة.
إلا أن المشاركين تفاجأوا بعدم وجود المسؤولين المعنيين داخل إدارة الأمن، ما دفعهم إلى التوجه نحو مقر قيادة فصائل الانتقالي، بهتافات تطالب بتحقيق العدالة.
وندد المتظاهرون بالفوضى الأمنية التي تشهدها مديريات أبين جراء غياب سلطات الدولة منذ مطلع العام 2016م.
وعلى صعيد متصل تعرضت عناصر مسلحة تابعة لمليشيات الانتقالي أمس، لاستهداف جديد في محافظة أبين المحتلة.
وقالت مصادر، إن عبوة ناسفة انفجرت في طقم عسكري لمليشيات الانتقالي أثناء مروره في الخط الرئيسي أمام قرن عشال، قرب المدخل الشرقي لمديرية مودية.
وأشارت المصادر إلى أن التفجير أسفر عن إصابة عدد من المسلحين ممن كانوا على متن الطقم العسكري.
ولم يعرف بعد الجهة المسؤولة عن التفجير، إلا أن الحادثة تأتي في سياق سلسلة عمليات مشابهة استهدفت القواعد العسكرية للفصيل الموالي للإمارات في المحافظة.
الى ذلك أعلنت رئاسة ما يسمى “مجلس شبوة” الموالي للسعودية، عن تشكيل لجنة أمنية وعسكرية جديدة، تهدف لمعالجة القضايا والمشاكل التي تؤرق منتسبي شبوة من العاملين في القطاعين الأمني والعسكري.
وأسفر الإجماع – داخل ما يُعرف بـ”هيئة الحكماء” التابعة للمجلس – عن تعيين ناصر عبدربه الطاهري رئيسا للجنة، ورويس عبدالله مجور عضوا، إلى جانب خمسة أعضاء آخرين، بينهم موالون للإصلاح.
وشدد المجلس على أهمية وضع برامج فعالة تعالج التحديات الأمنية والعسكرية التي يواجهها أبناء شبوة، مع التركيز على وقف سياسات الإقصاء والتهميش التي يعاني منها أبناء المحافظة خلال السنوات الماضية جراء الإدارة المناطقية لبعض الفصائل المرتبطة بالإمارات.