المقاومة: مقتل كولينيل اسرائيلي وخسائر الاحتلال فادحة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
#سواليف
أعلن القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، أسامة حمدان، أنّ المقاومة قتلت اليوم الأربعاء في غزة ضابطا برتبة كولونيل من وحدة شلداغ.
وقال حمدان في تصريحات صحفية، إنّ المقاومة وكتائب القسام تنزل يوميا خسائر فادحة في صفوف الاحتلال الإسرائيلي على مدار الساعة.
وبين أنّ الخسائر التي توقعها كتائب القسام في صفوف الاحتلال أضعاف ما يعلنه عبر وسائل إعلامه وقنواته.
ودعا حمدان الهيئات الدولية لإرسال وفود لغزة لتتثبت من خلو المشافي من قيادات حماس.
وأشار إلى أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتحمل شخصيا مسؤولية إعاقة الإفراج عن المحتجزين الأجانب، محملًا الإدارة الأميركية المسؤولية عن مجازر الاحتلال في غزة لمنحها الضوء الأخضر له.
الجزيرة نت
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
أسرى الاحتلال تحت نيران الحرب.. المقاومة تُحذّر من فوات الوقت ونتنياهو يتجاهل / شاهد
#سواليف
منذ الساعات الأولى لمعركة #طوفان_الأقصى في السابع من أكتوبر 2023 أطلقت حركة #المقاومة_الإسلامية “حماس” تحذيرًا من أن الأسرى الإسرائيليين سوف يجري عليهم ما يجري على بقية سكان قطاع #غزة، من خطر التعرض للموت نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر دون تمييز في كافة المناطق والأحياء والمنشآت، إلا أن تلك #التحذيرات قوبلت بالاستخفاف الإسرائيلي، وتجاهل حكومة #نتنياهو التي مضت في نهج الإبادة الجماعية والقصف الشامل لكل شبر في قطاع غزة.
نتيجة لذلك السلوك الإجرامي الإسرائيلي، وبعد يومين فقط من اندلاع #المعركة، بدأت سلسلة وقوع #الأسرى_الإسرائيليين ضحايا لهمجية حكومة نتنياهو بالقصف المتواصل على قطاع غزة، وتباعًا ألقت كتائب القسام تحذيرات متجددة من الخطر الذي يحيط بهؤلاء الأسرى نتيجة لهذا العدوان، وأن نتنياهو يعرضهم للموت كل لحظة، مستدلين على ذلك بصور أسرى يستغيثون ويطلبون إنقاذهم من الموت المنتظر بقصف جيشهم، ثم تتبعها صور أخرى لنفس الأسرى بعد أن يلقوا حتفهم نتيجة لتجاهل استغاثاتهم.
وأسَرَت فصائل المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر نحو 251 إسرائيليًّا، وفق تقديرات إسرائيلية، أطلق سراح نحو 105 أشخاص، من بينهم 81 إسرائيليًّا و23 تايلنديًّا وفلبيني واحد، بصفقة التبادل في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
مقالات ذات صلة الخميس .. طقس بارد نسبيا 2024/12/05حماس تحذر
وفي أحدث ما وقع في هذا الملف، أعلنت حركة حماس، الاثنين الماضي، مقتل 33 أسيرًا إسرائيليًّا كانوا محتجزين لديها؛ حيث قضى معظمهم بقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمناطق مختلفة من قطاع غزة منذ بدء العدوان في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
◾️كتائب القسام تعلن مقتل ثلاثة أسرى إسرائيليين بنيران إسرائيلية (ليسوا الأسرى الثلاثة الذين أعلن جيش الاحتلال قتلهم بنيرانه) pic.twitter.com/gxuSpxFtpe
— ياسر أبوهلالة (@abuhilalah) December 21, 2023وقالت الحركة، في مقطع فيديو نشرته على صفحتها بمنصة تليغرام، إن “33 أسيرًا إسرائيليًّا قتلوا وفقدت آثار بعضهم بسبب المجرم (رئيس الوزراء الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو وتعنته”، محذرة من أن “استمرار العدوان (الإسرائيلي) يرفع حصيلة قتلى أسرى العدو”.
وعن تفاصيل أوقات وطريقة مقتل هؤلاء الأسرى، قالت حماس في بيان مقتضب أرفقته مع الفيديو “باستمرار حربكم المجنونة، قد تفقدون أسراكم إلى الأبد، افعلوا ما يجب عليكم فعله قبل فوات الأوان”، مشيرة إلى “مقتل 4 أسرى واستشهاد آسريهم في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، و9 آخرين في 14 أكتوبر/تشرين الأول من العام ذاته، بسبب القصف المكثف على القطاع، ومقتل أسير في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2023 في إفشال محاولة قوة إسرائيلية للوصول إلى جندي أسير مما أدى لمقتله”.
وتابعت أنه في 2024 “قتل 7 أسرى صهاينة في الأول من مارس/آذار بعد أسابيع من فقدان الاتصال مع آسريهم، كما قتل 3 أسرى بمجزرة ارتكبها الاحتلال وسط قطاع غزة في التاسع من يونيو/حزيران”.
كما أفادت “بمقتل أسير على يد حارسه، وإصابة أسيرتين بجروح خطيرة في 12 أغسطس/آب، ومقتل 6 أسرى في الثاني من سبتمبر/أيلول أعلن الاحتلال عن استعادة جثامينهم من داخل نفق بمدينة رفح جراء استمرار العدوان”، لافتة إلى مقتل أسيرتين جراء العملية العسكرية المستمرة في محافظة شمال غزة، الأولى قتلت في 21 أكتوبر/تشرين الأول الماضي والثانية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
عاجل | حركة حــــماس توجه رسالة للاحتلال والمستوطنين: 33 أسيراً صهيونياً قُتلوا وفقدت آثار بعضهم، بسبب المجرم نتنياهو وجيشه الفاشي.. باستمرار حربكم المجنونة قد تفقدون أسراكم إلى الأبد، افعلوا ما يجب عليكم فعله قبل فوات الأوان. pic.twitter.com/tlIrFr7FNf
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 2, 2024اتهامات إسرائيلية لنتنياهو
وتتهم عائلات الأسرى الإسرائيليين ومعارضون رئيس الوزراء بتعطيل المفاوضات التي كانت تستهدف التوصل لاتفاق ينهي الحرب ويعيد المحتجزين من أجل البقاء في السلطة وتجنب المحاسبة.
ومنذ عدة أشهر تشهد مدن الأراضي الفلسطينية المحتلة تظاهرات لعائلات الأسرى وداعميهم بالإضافة لمعارضين، تطالب نتنياهو بإنهاء معاناة أبنائهم الذين أسرتهم المقاومة في قطاع غزة، ويتهمونه بتعطيل أية اتفافات يمكن أن تنهي هذه المعاناة وتعيد إليهم أبناءهم.
وقبل نحو شهر قالت العائلات، في بيان على وقع مظاهرات مستمرة تنظمها في حيفا ومدن أخرى تطالب بإبرام صفقة تبادل، إن أبناءها لا يزالون في الأسر منذ 400 يوم بسبب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يرفض وقف الحرب لاعتبارات سياسية.
وأضافت أن الجميع يدرك أن الطريقة الوحيدة لإعادة المحتجزين تمرّ عبر وقف الحرب بقطاع غزة، وأن كل الأهداف في القطاع أُنجزت ولم يبق ما يمكن فعله هناك كما تقول المؤسسة العسكرية والأمنية.
بيان لعائلات الأسرى بعد نشر فيديو الأسير عِيدان ألكسندر:
شاهدنا الفيديو المؤلم ولا يمكننا حبس دموعنا، ببكاء وصوت متحطم، وبعد سنة وشهرين في الأسر، يتوسل عِيدان للعودة إلى البيت، ونحن نقول بأن حكومة لا تضع على الطاولة مبادرة جديدة للصفقة وإنهاء الحرب لإعادة عِيدان وباقي الأسرى هي… pic.twitter.com/D7wUYWnR92
غالانت يلوم نتنياهو
وكان وزير الحرب الإسرائيلي المقال يوآف غالانت إنه كان بالإمكان عقد صفقة تبادل أسرى ووقف العمليات العسكرية ومغادرة محور فيلادلفيا بقطاع غزة، موضحًا أنه لا يوجد سبب لعدم التوصل إلى صفقة تبادل أسرى، وأن اعتبارات رفضها ليست سياسية ولا عسكرية، ومؤكدًا في الوقت نفسه أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يرغب في إتمام صفقة لإعادتهم.
وكشف غالانت -في لقاء له مع مجموعة من عائلات الأسرى المحتجزين بغزة عقب إقالته الشهر الماضي- عن أن موقفه وموقف المؤسسة العسكرية لا يحظى بدعم مجلس الوزراء، مشيرًا إلى دور نتنياهو بوصفه صاحب القرار النهائي في ملف الأسرى.
وألقى غالانت باللوم على نتنياهو في عرقلة التوصل إلى اتفاق تبادل مع حركة حماس، قائلاً إن “عدم عودة الأسرى سيكون وصمة عار على جبين إسرائيل”، حسب تعبيره.
تهديدات ترامب
وبينما يتساقط الأسرى الإسرائيليون واحدًا تلو الآخر، خرج الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بتهديد لمن وصفهم بـ”المسؤولين عن عدم إطلاق سراح الأسرى في غزة”؛ حيث توعدهم بـ”دفع ثمن باهظ”، دون تسمية واضحة لمن يعنيهم بهذا التهديد.
وقال ترامب، عبر منصة “تروث سوشيال”: “يتحدث الجميع عن الرهائن الذين يتم احتجازهم بعنف شديد وبطريقة غير إنسانية وضد إرادة العالم أجمع في الشرق الأوسط – لكن كل هذا مجرد كلام ولا يوجد فعل!”.
وأضاف أنه: “إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل 20 يناير 2025، وهو التاريخ الذي أتولى فيه منصب رئيس الولايات المتحدة، فسيكون هناك ثمن باهظ في الشرق الأوسط”، مشيرًا إلى أن “هذا الثمن سوف يدفعه المسؤولون الذين ارتكبوا هذه الفظائع ضد الإنسانية”.
واختتم كلامه بالقول: “سيتضرر المسؤولون أكثر من أي شخص آخر في التاريخ الطويل والحافل للولايات المتحدة الأمريكية.. أطلقوا سراح الرهائن الآن”.
نعيم: الحل في الصفقة
وتعقيبًا على ذلك شدّد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم، أمس الثلاثاء، على ضرورة أن يوجه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، رسالته التي تضمنت تهديدات بـ “تداعيات خطيرة” في الشرق الأوسط في حال عدم إطلاق سراح الأسرى في القطاع قبل 20 كانون الثاني/يناير المقبل، إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف نعيم، في بيان صحفي، أن “حماس تدرك أن رسالة ترامب موجهة في الواقع أولاً إلى نتنياهو وحكومته، هم (في حكومة نتنياهو) بحاجة إلى إنهاء لعبتهم الشريرة باستخدام المفاوضات كغطاء لمصالحهم السياسية الإيديولوجية الشخصية”.
وأضاف القيادي في حماس، أنّه “منذ بداية هذه الإبادة الجماعية، أعلنت حماس علنًا وعملت بنشاط في السعي إلى وقف إطلاق نار دائم لإنهاء العدوان الإسرائيلي على شعبنا؛ وهي الصفقة التي كانت ستشمل تبادلاً كاملاً للأسرى”.
وفي الوقت الذي ينتفض فيه قادة الغرب وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية بإدارتيها (المنتهية ولايتها، والمنتخبة) غضبًا لأسر نحو 100 أسير إسرائيلي، يتجاهلون أن آلاف الأسرى الفلسطينيين يرزحون تحت وطأة الأسر غير الإنساني -لاسيما منذ السابع من أكتوبر- ولا يأتون على ذكرهم أو المطالبة بإطلاق سراحهم من قبل حكومة نتنياهو.