كوبناهجن ـ «الوطن»:
شاركت سلطنة عُمان ـ ممثَّلةً باللجنة العُمانية لحقوق الإنسان ـ في العاصمة الدنماركية كوبناهجن في المؤتمر الدولي الـ(14) للمؤسَّسات الوطنية لحقوق الإنسان الذي جاء حول التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة ودَوْر المؤسَّسات الوطنية لحقوق الإنسان. حيث ناقش المؤتمر دَوْر المؤسَّسات الوطنية في الحد من التعذيب، ودَوْر مؤسَّسات الدولة في منع التعذيب، كذلك الشراكة والمشاركة ودَوْرها في منع التعذيب، والآليَّات المتبعة في الاهتمام بالضحايا وإعادة تأهيلهم، إضافة إلى التأهيل والتدريب والبرامج الخاصة بالتوعية والتثقيف.


هدف المؤتمر إلى زيادة الفَهْم حول التحدِّيات التي تتم مواجهتها في مجال مكافحة ومنع مخاطر التعذيب وغيره من أشكال سوء المعاملة، ومناقشة واستكشاف الدَّوْر الذي يمكن للمؤسَّسات الوطنية لحقوق الإنسان أن تؤدِّيه في الحدِّ من مخاطر هذه المعاملة والقضاء عليها من خلال الأُطر التشريعية والإجرائية وآليَّة الرصد.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: لحقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية: سلطنة عمان رائدة في مجالات متعددة من حقوق الإنسان

أشادت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية هيفاء أبو غزالة بالتجربة الرائدة لسلطنة عمان في مجالات متعددة من حقوق الإنسان تلك التجربة التي تجسد روح الابتكار والتفاني في بناء مجتمع متوازن قائم على قيم العدالة والمساواة والكرامة الإنسانية.

وأوضحت أبو غزالة، في كلمتها خلال اجتماع لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان المنعقد اليوم الاثنين، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، لجنة حقوق الإنسان العربية أصبحت نموذجا يحتذى به في الالتزام والعمل المشترك.

وذكرت، أن السلطنة وضعت الإنسان في صدارة أولوياتها، فجعلته محور التنمية وغايتها، وظهر هذا الالتزام بجلاء في جهود تمكين المرأة، التي باتت شريكا أساسيا في مختلف القطاعات مع ترسيخ مبدأ المساواة بين الجنسين كركيزة للتقدم

وامتدت هذه الرؤية، بحسب أبو غزالة، لتشمل حماية حقوق الطفل، وضمان حق التعليم والصحة، وتوفير بيئة آمنة ومستدامة للأجيال القادمة، في تأكيد على مسار تنموي يضع العدالة والكرامة الإنسانية في المقدمة.

وأشارت إلى البعد الحضاري والقيمي الذي تحظى به سلطنة عمان ليمتد عبر قرون طويلة، حيث تبرز صفحات التاريخ نموذجا للدولة التي احتفت بالإنسان كقيمة أساسية في جوهرها.

وقالت أبو غزالة، إنه منذ العصور القديمة، عرفت عمان كمنارة حضارية تربط بين الشرق والغرب، بفضل موقعها الاستراتيجي على طرق التجارة العالمية، و كانت موانئها تمثل مركزا للتواصل الثقافي والاقتصادي، ما جعلها حلقة وصل بين الحضارات، ومن خلال هذه التفاعلات، نشأت قيم التسامح والتعايش التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من الهوية العمانية.

اقرأ أيضاًالرئاسة الفلسطينية تطالب بانعقاد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية

مركز معلومات مجلس الوزراء يوقع مذكرة تفاهم مع جامعة الدول العربية

أبو الغيط يوقع على مذكرة تفاهم بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الرقمي

مقالات مشابهة

  • رئيس البرلمان العربي يشيد بإنجازات سلطنة عمان في حقوق الإنسان تحت قيادة السلطان هيثم بن طارق
  • البرلمان العربي يشيد بالجهود والإنجازات التي حققتها سلطنة عمان في مجال حقوق الإنسان تحت قيادة السلطان هيثم
  • أمين عام مساعد جامعة الدول العربية: سلطنة عمان رائدة في مجالات متعددة من حقوق الإنسان
  • الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية: سلطنة عمان رائدة في مجالات متعددة من حقوق الإنسان
  • كلمة سلطنة عمان أمام لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان
  • رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان يشيد برؤية سلطنة عُمان في تعزيز حقوق الإنسان
  • مؤتمر علمي دولي يناقش دور الرعاية الاجتماعية في تحقيق رؤية عمان 2040
  • نقيب الإعلاميين: الدولة المصرية تبذل جهدًا كبيرًا في ملف حقوق الإنسان
  • القومي لحقوق الإنسان ينظم مؤتمرًا حول دور الإعلام في رفع الوعي
  • قومي حقوق الإنسان ينظم مؤتمرًا حول الإعلام وحقوق الإنسان