بقلم: أياد السماوي ..
من يعتقد أن طوفان الدولار لا علاقة له بطوفان الأقصى وموقف العراق من هذا الطوفان فهو واهم جدا ، ارتفاع سعر الدولار في السوق العراقي الموازي هو حرب معلنة ضد النظام السياسي القائم في العراق والحكومة الحالية تحديدا ، وسبب هذه الحرب هو موقف حكومة السوداني المشرّف من حرب الإبادة القذرة التي تشنّها إسرائيل وأمريكا على الشعب الفلسطيني في فلسطين المحتلة .
لكن الذي لا تعرفه أمريكا وإسرائيل أن في العراق شعب يكره إسرائيل ولن يسمح لأحد بإسقاط حكومته الوطنية المنتخبة ورئيسها أبن الشعب البار محمد شياع السوداني .. وكما قالها السوداني البطل أنّ الدينار العراقي أقوى من الدولار الأمريكي ونادم من لم يستثمر بالدينار العراقي ، نعيدها على الأسماع أنّ دينارنا العراقي أقوى من الدولار وأبو الدولار .. وتصريح صغير من قبل السوداني يقول فيه ( أنّ الحكومة العراقية تفكر جدّيا ببيع النفط العراقي بالدينار العراقي واحتساب الف دينار مقابل الدولار الواحد ) ، فإن مثل هذا التصريح سيقلب الطاولة على أمريكا ودولارها .. دينارنا العراقي هو رمز سيادتنا ، فلا نسمح لأمريكا إسقاط قيمة الدينار العراقي .. نطالب الحكومة ورئيسها السوداني بالإعلان عن نيّة حكومة العراق بيع نفطه بالدينار العراقي وبسعر ألف دينار لكل دولار ..
في ٨ / ١١ / ٢٠٢٣
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
الرئيس العراقي: نقدر مواقف شيخ الأزهر الرافضة للعدوان على غزة ولبنان
التقى الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، بالرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، لبحث سبل تعزيز العلاقة بين الطرفين، على هامش قمة «كوب 29» في أذربيجان.
إسهامات علماء العراق في العلوم الإسلاميةوأكَّد الإمام الأكبر عمق العلاقات التي تجمع الأزهر الشريف بالشعب العراقي، مشيرًا إلى تطلعه لزيارة هذا البلد العزيز الذي يضرب بجذوره في أعماق التاريخ، لافتًا إلى إسهامات علماء العراق على مرِّ العصور وجهودهم في خدمة العلوم الإسلامية والعربية، التي لا تزال منبعًا لا ينضب للباحثين في هذه العلوم.
أكَّد الدكتور أحمد الطيب أهمية وحدة الصف الإسلامي والعربي في مواجهة التحديات المعاصرة التي تواجه الأمة، وفي مقدمتها العدوان الوحشي على قطاع غزة ولبنان، مؤكدًا أنه لا سبيل لكبح جماح هذا المحتل المتعطش لمزيد من دماء الأبرياء إلا بالامتثال لقوله ﷺ: «مثل المؤمنين في توادِّهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى».
أكَّد شيخ الأزهر حرصه على تمثيل وإشراك كل الدول الإسلامية والمرجعيَّات الدينية والعلماء والمتخصصين في العلوم الشرعية من مختلف المذاهب الإسلامية في فعاليات المؤتمر الإسلامي الذي تستضيفه مملكة البحرين مطلع العام المقبل؛ إذ أشاد الرئيس العراقي بموضوع الموتمر وأهميته في لمِّ شمل علماء الأمة على طاولة حوار واحدة، وأنَّ العراق سيحرص على وجود تمثيل متميز يتناسب مع أهمية المؤتمر.
ضرورة الوقف الفوري للعدوان على غزةمن جانبه، أعرب الرئيس عبد اللطيف رشيد عن تقدير العراق؛ قيادةً وشعبًا، لمواقف شيخ الأزهر من العدوان على غزة، وأنَّ تصريحاته والبيانات التي يصدرها الأزهر في هذا الشأن محل اطلاع ومتابعة من كل أطياف الشعب العراقي الذي يحترم الأزهر ويكنُّ لعلمائه حبًّا وتقديرًا كبيرين.
أكد الرئيس العراقي ضرورة الوقف الفوري للعدوان على قطاع غزة ولبنان، ولا سبيل لذلك سوى بالتضامن العربي ووحدة الصف الإسلامي، مشيرًا إلى أن الموقف الغربي من هذه الصراعات هي مواقف متحيزة للكيان المحتل، مشددًا على أن العراق داعم لحقوق الشعب الفلسطيني وسيظل كذلك حتى يحصل على حقوقه كاملة وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وجدَّد الرئيس عبد اللطيف رشيد، دعوة بلاده لشيخ الأزهر لزيارة العراق، مؤكدًا أهمية هذه الزيارة للشعب العراقي وما تمثِّله من رسالة دعم للعراق؛ حيث أكَّد شيخ الأزهر حرصه على تلبية الدعوة الكريمة في أقرب فرصة ممكنة.