سعد البراك: فرص التعاون بين الكويت وتركيا «واعدة» خصوصا في السياحة والإنشاءات
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط وزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار الدكتور سعد البراك إن العلاقات العربية التركية «تشهد قفزة نوعية» خصوصا مع الكويت، مشيرا إلى أنه كان هناك الكثير من المبادرات الاستثمارية بين الكويت وتركيا خلال الفترة الأخيرة.
وخلال ترؤسه وفد الكويت رفيع المستوى المشارك في الدورة الـ14 من الملتقى الاقتصادي التركي العربي التي انطلقت أعمالها بمدينة (إسطنبول) التركية، اليوم الأربعاء،تحت شعار (عصر جديد للشراكة)، أضاف البراك أن فرص التعاون بين الكويت وتركيا «واعدة» خصوصا في السياحة والإنشاءات، مشيرا إلى أن «تجربة بنك التمويل الكويتي أكبر مثال على نجاح تجربة الاستثمار بين البلدين».
من جانبه ذكر رئيس مكتب الاستثمار في الرئاسة التركية بوراك داغلي أوغلو في كلمة خلال مراسم انطلاق الملتقى الذي يشارك فيه نحو 500 شخص على رأسهم وزراء وقيادات عربية وتركية وممثلي اتحادات الأعمال والغرف العربية والتركية إن «تركيا تحت قيادة الرئيس رجب طيب أردوغان تتقدم في الطريق الصحيح من التعاون مع الدول العربية منذ 2003».
وأوضح داغلي أوغلو أن حجم تجارة تركيا مع الدول العربية قبل 20 عاما كان خمسة مليارات دولار بما يعادل 10 في المئة من إجمالي الصادرات التركية مشيرا إلى أن هذا الحجم ارتفع في العام الجاري 2023 إلى أكثر من 45 مليار دولار بمعدل 20 في المئة من إجمالي الصادرات التركية.
بدوره قال رئيس اتحاد الغرف والبورصات التركية رفعت حصاركلي أوغلو إن «العالم يمر بمرحلة صعبة حيث يشهد حجم الاقتصاد والتجارة العالمي انكماشا مع ازدياد المخاطر الجيوسياسية والنزاعات».
وأشار حصاركلي أوغلو في هذا الإطار إلى أن «العالم بحاجة ماسة إلى تعاون وتضامن دولي قويين».
بدوره قال الأمين العام لاتحاد الغرف العربية خالد حنفي إن «علاقات التعاون الاقتصادي بين تركيا والعالم العربي تشهد تطورا ونموا باستمرار».
وأوضح حنفي أن «تركيا تعد شريكا اقتصاديا مهما للعالم العربي حيث تزداد صادراتها إلى المنطقة باستمرار عاما بعد عام كما تشهد الاستثمارات العربية في تركيا زيادة مستمرة أيضا».
وأضاف أن «استثمارات العرب في تركيا تتم في مجال العقارات بشكل خاص» مشيرا إلى أن «نحو 10 ملايين سائح عربي يزورون تركيا سنويا».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: مشیرا إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير العمل يستقبل مدير عام الأكاديمية العربية السعودية لبحث التعاون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل وزير العمل محمد جبران ،اليوم الأحد ، بمكتبه بالعاصمة الإدارية الجديدة ،مدير عام الأكاديمية العربية السعودية ،إبراهيم الشرقاوي،بحضور المستشار العمالي بالرياض محمد عليان..
وذلك للتباحث في مجموعة من الملفات ذات الإهتمام المُشترك ،والإستفادة من النموذج المتطور الذي تقدمه "الأكاديمية"، في إطار الحرص على تعزيز التعاون بين مصر و"المملكة" فى مجالات التدريب المهني، وتأهيل الشباب وتنمية مهاراتهم لسوق العمل، وبحث إمكانية افتتاح فرع للأكاديمية في مصر، بهدف نقل المعرفة وتأهيل الشباب المصري للوظائف الحديثة، بما يواكب متطلبات أسواق العمل الإقليمية والدولية..
وأكد الوزير جبران على منظومة التدريب المهني التابعة للوزارة ،وتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بشأن إعداد الشباب الماهر والمدرب لسوق العمل في الداخل والخارج ،كما أكد على جاهزية "الوزارة" بتوفير الكوادر المصرية الماهرة والمُدربة لكافة الأسواق الخارجية.
وأشار إلى ان هذا اللقاء يعكس عمق العلاقات المصرية السعودية في مجال تطوير الموارد البشرية والتدريب المهني، بالإضافة إلى حرصه على هذا اللقاء كونه يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الشراكة المصرية السعودية في مجالات التدريب والتأهيل المهني، بما يسهم في إعداد جيل جديد من الكفاءات المصرية المدربة وفتح مزيد من الفرص أمام الشباب لاكتساب المهارات المتخصصة التي تؤهلهم لسوق العمل المتطور، بما يتماشى مع رؤية الدولة التي تركز على تنمية رأس المال البشري وتعزيز الابتكار في مختلف القطاعات..
واستمع الوزير جبران من مدير "الأكاديمية" عن تجربتها في تأهيل الشباب لسوق العمل،وإلى شرحٍ تفصيلي حول منظومة التدريب المتبعة، والتي تعتمد على أحدث الأساليب والتقنيات الحديثة، بالإضافة إلى استعراض الشراكات المحلية والدولية التي تعزز من جودة التدريب وتطوير الكفاءات،وتقديم عرض شامل حول رحلة المتدرب داخل الأكاديمية وأحدث الممارسات في التدريب المهني، والتي تهدف إلى تزويد المتدربين بالمهارات العملية المطلوبة في سوق العمل..
جدير بالذكر أن "أكاديمية" تُعد إحدى أبرز الجهات التدريبية الرائدة في المملكة العربية السعودية، حيث تأسست عام 2024 في مقرها الرئيسي بالرياض، وتهدف إلى تمكين الأفراد والمؤسسات من خلال حلول تدريبية مبتكرة ومتكاملة، تساهم في سد الفجوات المهنية وتعزيز الكفاءات الوطنية. وتُقدّم الأكاديمية برامج تدريبية متخصصة تغطي مجالات متعددة، مثل المبيعات وخدمة العملاء، إدارة التجزئة، التجميل، الأزياء وتصميم الموضة، إضافة إلى الضيافة والسياحة، مما يجعلها منصة تدريبية متكاملة تستهدف الباحثين عن عمل، رواد الأعمال، والمؤسسات الساعية إلى تحسين أدائها وكفاءتها...
وتمثل الأكاديمية نموذجًا فريدًا في التدريب المهني، حيث تجمع بين التعليم النظري عبر القاعات والمنصات الإلكترونية، والتدريب العملي في بيئات تحاكي الواقع، مما يضمن إعداد كوادر مؤهلة قادرة على الاندماج الفعّال في سوق العمل. كما أن برامجها التدريبية معتمدة من "المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني"، ما يمنح المتدربين ميزة تنافسية في مسيرتهم المهنية.
حضر اللقاء رشا عبدالباسط رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الدولية ،ووائل عبد الصبور مدير عام شئون مراكز التدريب،وأحمد معروف مدير عام العلاقات العامة