"آل الشيخ" يدشن معرضًا مصورًا لجهود القيادة في الأعمال الإنسانية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
زار وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، صباح اليوم الأربعاء، مقر فرع الوزارة بمنطقة الباحة، والتقى بمدير ومنسوبي الفرع، ومديري إدارات المساجد والدعوة والإرشاد بالمحافظات، وذلك خلال زيارته الحالية للمنطقة لتفقد قطاعات الوزارة وتلمس احتياجاتها.
واستهل الزيارة التي رافقه فيها عدد من وكلاء الوزارة ومديري العموم ومدير عام الفرع الوزارة بمنطقة الباحة، بجولة بأقسام الفرع.
واطلع على سير العمل وأبرز الإنجازات التي تحققت، كما التقى الموظفين بمكاتبهم ومنسوبات القسم النسائي بالفرع واستمع لمتطلباتهم واستفساراتهم.
زيارة وزير الشؤون الإسلامية لمقر فرع الوزارة بمنطقة الباحة
الأعمال الإنسانيةودشن الوزير، المعرض المصور المقام بالفرع والذي يبرز جهود خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهم الله في الدعوة إلى الله، واستعراض أهم الأعمال في برامج الإغاثة والأعمال الإنسانية، وخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية، والأعمال المقدمة في دعم الوحدة الإسلامية، والدعوة إلى التوحيد، ونشر قيم الوسطية والاعتدال.
والتقى الدكتور آل الشيخ بمدير عام ومنسوبي ومنسوبات الفرع، ومديري إدارات المساجد والدعوة والإرشاد بالمحافظات، في قاعة الفرع الرئيسية.
وأكد أن قيادة المملكة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله، تحرص على تلمس احتياجات المواطن والمقيم في هذه البلاد المباركة، وتيسير جميع الخدمات لهم في شتى المجالات.
جانب من زيارة وزير الشؤون الإسلامية لمقر فرع الوزارة بمنطقة الباحة
منطقة الباحةوأوضح أن زيارته لفرع الوزارة بمنطقة الباحة تأتي بتوجيهات القيادة الرشيدة لتفقد منسوبي الفرع واحتياجاتهم من جميع الأمور التي تيسر لهم أداء العمل وفق الذي يحقق المصلحة لأبناء هذا الوطن في هذه المنطقة.
وشدد على خدمة بيوت الله والدعوة إلى الله بعلم وبصيرة وفق ما أمرنا الله به، قائلاً: "نحن جميعا نقوم بخدمة بيوت الله وخدمة أبناء هذا الوطن ومايقدمه الدعاة من علم نافع هو لتحقيق وتثبيت عقيدة التوحيد ولقد اكتسبنا بها الخيرية بفضل التمسك بها".
جانب من زيارة وزير الشؤون الإسلامية لمقر فرع الوزارة بمنطقة الباحة
نشر الدعوة والعقيدةوأكد "آل الشيخ" على أهمية الالتزام بالواجب الأعظم المتمثل في خدمة بيوت الله، ونشر الدعوة والعقيدة الصافية وتحقيق أهداف ورؤى القيادة الرشيدة، والقيام بتوعية الناس بواجباتهم تجاه الله وتجاه وطنهم وقيادتهم.
وحثهم على بذل المزيد من الجهد للرقي بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين.
وتأتي هذه الزيارة لتفقد قطاعات الوزارة والاطلاع على سير العمل، وتطويره، والنهوض به بما يحقق رؤى وتطلعات القيادة الرشيدة وأهداف رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الباحة وزير الشؤون الإسلامية عبداللطيف آل الشيخ الباحة منطقة الباحة وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والارشاد وزیر الشؤون الإسلامیة آل الشیخ
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيل الشيخ العناني: علامة فارقة في تاريخ الأزهر والشريعة الإسلامية
في مثل هذا اليوم، الحادي والعشرين من ديسمبر عام 1956م، الموافق للتاسع عشر من جمادى الأولى سنة 1376هـ، توفي الشيخ العلامة محمد عبد الفتاح العناني مصطفى، الفقيه والأصولي المعروف.
نشأته وتعليمه المبكروُلد الشيخ العناني في الخامس من المحرم سنة 1296هـ، الموافق للحادي والثلاثين من ديسمبر عام 1878م، في قرية طحلة التابعة لمركز طوخ بمحافظة القليوبية. حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، ثم التحق بالجامع الأزهر الشريف في عام 1892م، وكان من سكان حارة البشابشة التي كانت واحدة من الحارات الملحقة بالأزهر الشريف.
في الأزهر، درس علمي النحو والفقه المالكي على يد الشيخ شعيب حسين المالكي، وقد شهد له شيخُه وغيرُه بالاجتهاد والمثابرة في طلب العلم، كما كان الحال مع باقي الطلبة المجاورين للأزهر.
مسيرته المهنية والتدريسيةفي عام 1907م، تم تعيين الشيخ العناني مدرسًا بمعهد الإسكندرية، وفي عام 1922م، اختير في لجنة لوضع كتب لوزارة الأوقاف لنشر الدعوة الإسلامية، قامت اللجنة بطبع كتاب "الفقه على المذاهب الأربعة"، الذي أصبح من الكتب الشهيرة والمتداولة، وعندما أُنشئت الجامعة الأزهرية في عام 1930م، تم اختيار الشيخ العناني للتدريس بكلية الشريعة.
عضويته في هيئة كبار العلماء ومناصبهفي عام 1937م، تم تعيين الشيخ محمد عبد الفتاح العناني عضوًا في هيئة كبار العلماء بالأمر الملكي رقم (18) الصادر عن الملك فاروق الأول. كما تم انتخابه شيخًا للمالكية في الجامع الأزهر في عام 1940م، وفي نفس العام عُين عضوًا في المجلس الأعلى للأزهر الشريف. في العام التالي، تم تعيينه شيخًا لكلية أصول الدين، ثم أصبح رئيسًا عامًا لتفتيش العلوم الدينية والعربية للمعاهد الدينية. كما شغل منصب رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، وكان أيضًا عضوًا في لجنة العلوم الدينية بدار الكتب المصرية.
تلامذته وأثره العلميمن أبرز تلامذة الشيخ العناني: الشيخ أحمد فهمي أبو سنة، الذي ذكر الشيخ العناني ضمن اللجنة المؤلفة لإجازة أول رسالة دكتوراه أزهرية في عام 1941م، كما تتلمذ على يديه أيضًا العلامة الأصولي الشيخ طه عبد الله الدسوقي العربي المالكي.
مؤلفاته العلميةمن مؤلفات الشيخ العناني، هناك مخطوط في أصول الفقه بعنوان "رسالة في القياس الأصولي"، بالإضافة إلى مشاركته في تأليف كتاب "الفقه على المذاهب الأربعة"، وكان ضمن اللجنة المكلفة من مشيخة الأزهر لوضع رسالة "الحج والعمرة على المذاهب الأربعة".
وفاته وإرثه العلميظل الشيخ عبد الفتاح العناني مستمرًا في عطائه العلمي والديني في الأزهر الشريف حتى توفي في التاسع عشر من جمادى الأولى عام 1376هـ، الموافق للحادي والعشرين من ديسمبر عام 1956م. رحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته.