إصابات بين جنود الاحتلال باستهداف حزب الله لمستوطنة دوفيف
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، إصابة اثنين من جنوده إثر ضربة صاروخية في مستعمرة "دوفيف" قرب حدود لبنان.
وقال الناطق باسمه، دانيال هاغاري، الأربعاء، إن جنديين اثنين أصيبا إثر إطلاق صاروخ مضاد للدروع على مستعمرة "دوفيف" قرب الحدود الجنوبية مع لبنان.
وسبق إعلان الاحتلال، بيان لحزب الله اللبناني، قال فيه استهدف مستعمرة "دوفيف" وحقق "إصابات مؤكدة".
وأضاف أن الهجوم جاء "ردا على العدوان الصهيوني الآثم الذي استهدف سيارة إسعاف تابعة لكشافة الرسالة الإسلامية".
وتابع: "هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 02:00 من بعد ظهر يوم الأربعاء 08-11-2023 بالأسلحة المباشرة قوة مشاة إسرائيلية قرب ثكنة دوفيف وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة بين قتيل وجريح".
يشار إلى أن 4 مسعفين تابعين لجمعية كشافة الرسالة الإسلامية، أصيبوا بفعل الاستهداف وتراوحت إصاباتهم بين الطفيفة والمتوسطة، يوم 5 تشرين الثاني الجاري.
ويوم الجمعة الماضي، أعلن الحزب عن استشهاد أحد عناصره على الحدود الجنوبية، ما رفع حصيلة عناصره الذين قضوا في الأيام الماضية إلى 56 عنصرا.
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية عنيفة على مناطق عدة في جنوبي لبنان، تسببت بوقع أضرار مادية كبيرة، دون أنباء عن سقوط قتلى أو جرحى.
في المقابل، شن الطيران الإسرائيلي غارات جوية استهدفت محيط بلدتي الناقورة وعلما الشعب على الحدود اللبنانية الإسرائيلية وجبل اللبونة في محافظة الجنوب، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال دوفيف لبنان لبنان حزب الله الاحتلال دوفيف سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هاشم دعا لجنة المراقبة والدول الراعية إلى وضع حدّ لهمجية إسرائيل
اعتبر عضوٍ كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم أن "ما اقدم عليه العدو الاسرائيلي اليوم بتقدمه في منطقة العرقوب باتجاه احراج بلدتي الهبارية وكفرحمام وشق طريق في منطقة لم يصل اليها قبل وقف الاعمال العدوانية واستكمالا لما يمارسه من اعمال عدوانية على مساحة المناطق الجنوبية حدودية وخارج الحدود واستهدافه بالامس للبنانيين، هو دليل على استمرار العدوانية الصهيونية تجاه وطننا خاصة على مسافة يومين من انتهاء مهلة الاحتلال، وهذا ما يجب التنبه اليه من لجنة المراقبة الدولية ورعاتها الدوليين".
وتحدث في بيان "عما يجري في بلدات وقرى المنطقة الحدودية الجنوبية من تدمير وحرق وتجريف وصولا للاهداف التي وضعها العدو وهي تحويل هذه المنطقة الى ارض منزوعة الحياة واكثر من ذلك بقائه محتلا لمواقع واجزاء استراتيجية من الحدود، وهذا ما رفضه لبنان الرسمي والشعبي ويحمل المسؤولية للجنة المراقبة ودول الرعاية لاتخاذ القرار والاجراء الذي يضع حدا لهمجية الاسرائيلي".
وأشار إلى أن "الاستمراره بهذا النهج يهدد الامن والاستقرار في لبنان والمنطقة واذا كان من حرص دولي على استقرار لبنان فلا بد من التعاطي بحزم دون مراعاة الاحتلال تحت اي ذريعة".