أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، إصابة اثنين من جنوده إثر ضربة صاروخية في مستعمرة "دوفيف" قرب حدود لبنان.

وقال الناطق باسمه، دانيال هاغاري، الأربعاء، إن جنديين اثنين أصيبا إثر إطلاق صاروخ مضاد للدروع على مستعمرة "دوفيف" قرب الحدود الجنوبية مع لبنان.

وسبق إعلان الاحتلال، بيان لحزب الله اللبناني، قال فيه استهدف مستعمرة "دوفيف" وحقق "إصابات مؤكدة".



وأضاف أن الهجوم جاء "ردا على العدوان الصهيوني الآثم الذي استهدف سيارة إسعاف تابعة لكشافة الرسالة ‏الإسلامية".

وتابع: "هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 02:00 من بعد ظهر يوم ‏الأربعاء 08-11-2023 بالأسلحة المباشرة قوة مشاة إسرائيلية قرب ثكنة دوفيف ‏وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة بين قتيل وجريح".

يشار إلى أن 4 مسعفين تابعين لجمعية كشافة الرسالة الإسلامية، أصيبوا بفعل الاستهداف وتراوحت إصاباتهم بين الطفيفة والمتوسطة، يوم 5 تشرين الثاني الجاري.



ويوم الجمعة الماضي، أعلن الحزب عن استشهاد أحد عناصره على الحدود الجنوبية، ما رفع حصيلة عناصره الذين قضوا في الأيام الماضية إلى 56 عنصرا.

وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية عنيفة على مناطق عدة في جنوبي لبنان، تسببت بوقع أضرار مادية كبيرة، دون أنباء عن سقوط قتلى أو جرحى.

في المقابل، شن الطيران الإسرائيلي غارات جوية استهدفت محيط بلدتي الناقورة وعلما الشعب على الحدود اللبنانية الإسرائيلية وجبل اللبونة في محافظة الجنوب، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال دوفيف لبنان لبنان حزب الله الاحتلال دوفيف سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

خسائرُ مالية وعزوفٌ عن القتال في غزة.. الأزمةُ تتفاقمُ في احتياط “جيش الاحتلال”

الجديد برس..|

كشف استطلاع حديث أجرته دائرة التوظيف الإسرائيلية، ونقله موقع “والاه”، عن تصاعد الأزمة الاقتصادية والمعنوية التي يعاني منها أفراد خدمة الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث أقر 75% منهم بتعرضهم لأضرار مالية بسبب مشاركتهم في الحرب.

ووفقًا للاستطلاع، أفاد 41% من جنود الاحتياط بأنهم فُصلوا أو أُجبروا على ترك وظائفهم بسبب الخدمة، مما زاد من التوتر الاجتماعي والاقتصادي في الداخل الإسرائيلي.

وفي تطور لافت، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن عشرات جنود الاحتياط تأكيدهم أنهم لن يعودوا إلى القتال في غزة، وهو ما اعتبرته أوساط عسكرية تهديدًا مباشرًا لاستمرار العمليات العسكرية هناك، خاصة فيما يتعلق بمصير الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة.

من جانبه، كشف يانيف كوبوفيتس، مراسل الشؤون العسكرية في صحيفة “هآرتس”، عن تحذيرات داخل “جيش الاحتلال” من أزمة غير مسبوقة في جهاز الاحتياط، مؤكدًا أن العديد من الجنود يرفضون الاستجابة للاستدعاءات بسبب إجراءات حكومة الاحتلال، إلى جانب استنزافهم المستمر في الحرب على غزة.

وأشار كوبوفيتس إلى أن أزمة الاحتياط تتفاقم مع خطط توسيع القتال، والتي تشمل استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، وسط تزايد التراجع في الحافزية للقتال بعد استئناف العدوان على غزة.

وبحسب مراقبين، فإن هذه الأوضاع تعكس مأزقًا عسكريًا وسياسيًا عميقًا لحكومة الاحتلال، حيث يتزايد الاستنزاف البشري والاقتصادي في ظل حرب طويلة الأمد، فيما يتصاعد الغضب الداخلي من السياسات الحكومية التي دفعت بآلاف الجنود إلى مواجهة أوضاع اقتصادية صعبة وانخفاض حاد في الروح القتالية.

مقالات مشابهة

  • غدًا.. هذا ما سيفعله الجيش الإسرائيلي على الحدود مع لبنان!
  • الجيش الإسرائيلي يقر بسقوط مسيرة له قرب غزة
  • خسائرُ مالية وعزوفٌ عن القتال في غزة.. الأزمةُ تتفاقمُ في احتياط “جيش الاحتلال”
  • قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي: لن لنسمح لـحزب الله بترميم نفسه
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قريتي بيتللو ودير عمار قرب رام الله
  • قاسم: نرفض التطبيع مع إسرائيل ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام العدوان الإسرائيلي
  • هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة تدعو لتكثيف المظاهرات الليلة
  • ينتمون إلى الهيئة الطبية.. جنود احتياط في جيش الاحتلال يرفضون القتال في غزة
  • عشرات من جنود الجيش الإسرائيلي يرفضون العودة للقتال بغزة
  • إصابات واعتقالات خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس