إيطاليا تعتزم إرسال مستشفى عائما وطاقما طبيا لساحل غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الإيطالية، عزم حكومة بلادها إرسال مستشفى عائما إلى ساحل غزة، بغرض معالجة المصابين إثر العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر منذ أكثر من شهر.
وقال وزير الدفاع، جويدو كروزيتو، الأربعاء، إن إيطاليا سترسل مستشفى عائما قرب ساحل قطاع غزة للمساعدة في علاج مصابي الحرب في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وذكر أن السفية ستغادر اليوم الأربعاء وعلى متنها طاقم من 170 فردا، 30 منهم مدربون للتعامل مع حالات الطوارئ الطبية، موضحا أن بلاده تعمل على إرسال مستشفى ميداني إلى غزة.
في 31 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حذر نائب رئيس الوزراء الإيطالي ووزير الخارجية أنطونيو تاجاني حكومة الاحتلال بشأن عدوانها ضد سكان غزة.
وشدد تاجاني على أنه "من الضرورى ضمان عدم تدهور الوضع فى غزة"، مبينا وجود 14 إيطاليا عالقا في غزة.
نائب رئيس الحكومة الإيطالية أكد استمرار دعم غزة، قائلا: سنواصل إرسال المزيد من المساعدات الإنسانية للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.
ونهاية الشهر المنصرم، أعلنت الحكومة الإيطالية إرسال أول طائرة محملة بالمساعدات المخصصة إلى قطاع غزة عبر مصر.
ويشهد قطاع غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي وقطع الكهرباء والماء، فضلا عن النقص الحاد في المستلزمات الطبية وانهيار المنظومة الصحية نتيجة القصف المباشر للمستشفيات ونفاد الوقود.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن الحرب الإسرائيلية على القطاع التي دخلت يومها الـ33، طالت نحو 40 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح ومفقود.
ومنذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ارتقى 10 آلاف و328 شهيداً، بينهم 4237 طفلا و2719 امرأة وفتاة و631 مسنا، كما تم تسجيل بلاغات عن أكثر من 3 آلاف مفقود وإصابة 26 ألف مواطن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة إيطاليا الاحتلال إيطاليا غزة الاحتلال سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مقص في بطن مريضة يكشف إهمالاً طبياً دام عامين
بعد أكثر من عامين على خضوعها لاستئصال السرطان من رحمها، عانت امرأة هندية آلاماً شديدة في البطن، وحينها لم تنفع كل الأدوية والفحوصات بكشف سببها، حتى خضعت لتصوير مقطعي أظهر وجود مقص جراح بجوار القولون.
خضعت كاملا باي (44 عاماً) لعملية جراحية استأصلت "سرطان المبيض" عام 2022. ورغم أن العملية كانت ناجحة، إلا أنها استمرت في المعاناة من الآلام الشديدة طوال هذه المدة.
وفشلت فحوصات الدم في تحديد أسباب هذه الآلام، التي لم تنجح الأدوية في تخفيفها. وفي الشهر الماضي، طلب منها الأطباء الخضوع لفحص تصوير مقطعي، وهناك كانت الصدمة.
كشف الفحص وجود مقص جراحي بجوار القولون، نسيه الجراحون في الداخل أثناء جراحة استئصال السرطان، فخضعت الأم إلى عملية ثانية، وأزيل المقص على الفور.
وتعتزم كاملا وأسرتها رفع قضية ضد الطبيب لطلب تعويض عن الضرر والألم الذي ألحق بها بسبب هذا الخطأ الطبي، وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
تقرير المستشفى حول الحادثةقال مسؤولون من المستشفى بأنّه سيتم إعداد تقرير مفصل حول الحادثة، وتقديمه إلى السلطات لاتخاذ مزيد من الإجراءات.
ويُستخدم المقص عادةً أثناء الجراحة لقطع الأنسجة وتشريحها وإزالة الغرز والضمادات، بينما يقوم الممرضون والفنيون بإحصاء جميع الأدوات قبل العملية وبعدها، وكذلك أثناء النقاط الحرجة.
في حين أن كاملا كانت تعاني فقط من الألم، فإنّ ترك الأشياء الحادّة مثل المقص في الجسم يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل النزيف الداخلي والنخر والالتهابات وصولاً إلى الوفاة.
حالة من 10 آلاف حول العالمكامالا ليست الحالة الوحيدة التي تعرضت لهذا الأمر، بل هي واحدة من حوالى 10 آلاف حالة في جميع أنحاء العالم عانوا نفس المعاناة.
في الولايات المتحدة وحدها، هناك حوالى 6000 أمريكي لديهم مقصات، وإسفنجات، ومشابك، وشاش، من بين أشياء أخرى، تركوها وراءهم بعد الجراحة، وفق دراسة لمجلة "نيو إنغلاند الطبية".
حالات سابقةفي العام الماضي، ترك الأطباء مقصّاً في بطن السياسي البرازيلي ماتو غروسو بعد استئصال ورم من أمعائه.. وفي عام 2011، خيّط الأطباء عن طريق الخطأ اسفنجة في ساق المريضة كارولين بورستي من كنتاكي، ما أسفر بعد أعوام إلى ساقها بسبب المضاعفات.
وأشارت الدراسة إلى أن هذه الأخطاء من المحتمل حدوثها أثناء العمليات الجراحية الطارئة مثل استئصال الزائدة الدودية أو الصدمات، حيث يكون الأطباء أكثر استعجالاً من العمليات الجراحية الروتينية.