أعلنت وزارة الدفاع الإيطالية، عزم حكومة بلادها إرسال مستشفى عائما إلى ساحل غزة، بغرض معالجة المصابين إثر العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر منذ أكثر من شهر.

وقال وزير الدفاع، جويدو كروزيتو، الأربعاء، إن إيطاليا سترسل مستشفى عائما قرب ساحل قطاع غزة للمساعدة في علاج مصابي الحرب في الأراضي الفلسطينية المحتلة.



وذكر أن السفية ستغادر اليوم الأربعاء وعلى متنها طاقم من 170 فردا، 30 منهم مدربون للتعامل مع حالات الطوارئ الطبية، موضحا أن بلاده تعمل على إرسال مستشفى ميداني إلى غزة.




في 31 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حذر نائب رئيس الوزراء الإيطالي ووزير الخارجية أنطونيو تاجاني حكومة الاحتلال بشأن عدوانها ضد سكان غزة.

وشدد تاجاني على أنه "من الضرورى ضمان عدم تدهور الوضع فى غزة"، مبينا وجود 14 إيطاليا عالقا في غزة.

نائب رئيس الحكومة الإيطالية أكد استمرار دعم غزة، قائلا: سنواصل إرسال المزيد من المساعدات الإنسانية للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.

ونهاية الشهر المنصرم، أعلنت الحكومة الإيطالية إرسال أول طائرة محملة بالمساعدات المخصصة إلى قطاع غزة عبر مصر.




ويشهد قطاع غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي وقطع الكهرباء والماء، فضلا عن النقص الحاد في المستلزمات الطبية وانهيار المنظومة الصحية نتيجة القصف المباشر للمستشفيات ونفاد الوقود.

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن الحرب الإسرائيلية على القطاع التي دخلت يومها الـ33، طالت نحو 40 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح ومفقود.

ومنذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ارتقى 10 آلاف و328 شهيداً، بينهم 4237 طفلا و2719 امرأة وفتاة و631 مسنا، كما تم تسجيل بلاغات عن أكثر من 3 آلاف مفقود وإصابة 26 ألف مواطن.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة إيطاليا الاحتلال إيطاليا غزة الاحتلال سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

السفير حسام زكي: لابد من تمكين الحكومة الفلسطينية من الإشراف على قطاع غزة

قال السفير حسام زكي، أمين عام مساعد الجامعة العربية، إن خطط إسرائيل لضم الضفة الغربية لسيادتها جرى إجهاضها على مدار السنة الأولى من الحرب لكنها لن تنته، فخطة الضم موجودة منذ إدارة دونالد ترامب الأولى، ورئيس الحكومة الإسرائيلي يكررها كل فترة، وأقلع عنها بالاتفاقيات الإبراهيمية، وأعطى تعهدا بأنه لن ينفذ الضم، وكانت قصة غير مفهومة بأنه هل تعهد بذلك بالفعل وعاد وأكد أنه لم يتعهد كالعادة.

وأضاف «زكي»، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن الضم سينتج عنه وضع غير مستقر وبلبلة كبيرة جدا في الأمن والسلم بالمنطقة، مردفا: «نتمنى ألا يحدث خطوات من هذا النوع لأنها قد يكون لها تأثير سلبي على الاستقرار على الشرق الأوسط».

ولفت إلى أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، والتي تتكون من 3 وحدات هي الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، وإسرائيل تحاول أن تقطع أوصال هذه الأراضي حتى لا تعود فيها أمل أن تكون بها وحدة أراضي، ولكن تكون كلها «كنتونات»، القطاع جزء لا يتجزأ من هذه الأرض المحتلة.

وأوضح أن السلطة الفلسطينية الآن هي حكومة الدولة الفلسطينية، لابد أن تكون قادرة وتمكن من الإشراف على الوضع في قطاع غزة، والآن هناك رفض إسرائيلي ليس فقط لحماس ولكن لوجود السلطة الفلسطينية، ومن يحكم الشعب الفلسطيني هو الشعب الفلسطيني وليست أطراف خارجية.

مقالات مشابهة

  • "أبو صفية": نناشد العالم لإيقاف الحرب على المنظومة الصحية
  • 17 شهيدا جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا قرب مستشفى كمال عدوان بقطاع غزة
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 43 ألفا و922 شهداء
  • خسائر الدفاع المدني منذ بدء العدوان على غزة
  • السفير حسام زكي: لابد من تمكين الحكومة الفلسطينية من الإشراف على قطاع غزة
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 43,799 شهيدا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 43,799 شهيداً
  • العدوان على غزة.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 43799
  • ارتفاع حصيلة شهداء العدوان على غزة إلى 43799 شهيدا
  • 43799 شهيداً جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة