أغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج على انخفاض، الأربعاء، في ظل ترقب المتعاملين لتصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي، جيروم باول، حول أسعار الفائدة.

وتعتقد الأسواق المالية أن المركزي الأميركي قد انتهى من دورة التشديد النقدي الأصعب منذ عقود، ويكثف المستثمرون الرهانات على خفض أسعار الفائدة في العام المقبل، منذ أن أظهرت بيانات الوظائف الرئيسية في الولايات المتحدة الجمعة، بعض العلامات على التباطؤ.

وعادة ما تسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي بقرارات المركزي الأميركي، لأن عملات معظم تلك الدول مربوطة بالدولار.

‬‬‬وأنهى المؤشر الرئيسي في السعودية التداولات منخفضا 0.2 بالمئة إلى 10929 نقطة، متأثرا بهبوط سهم الشركة العربية لخدمات الإنترنت والاتصالات 2.4 بالمئة، وتراجع سهم البنك الأهلي السعودي 1.4 بالمئة.

وقال جورج بافيل المدير العام لشركة كابكس دوت كوم للشرق الأوسط، إن سوق الأسهم السعودية تواصل التداولات ضمن نطاق محدد على مدى اليومين الماضيين بعد التعافي إلى حد ما.

وأضاف "ربما يواصل الاتجاه في أسواق النفط، وكذلك خفض إنتاج الخام، التأثير على المعنويات".

وظلت أسعار النفط، وهي محفز رئيسي للأسواق المالية في منطقة الخليج، تحت ضغط بعد الانزلاق إلى أدنى مستوياتها في أكثر من ثلاثة أشهر في الجلسة السابقة، وتعمقت خسائرها بفعل مخاوف إزاء تضاؤل حجم الطلب في الولايات المتحدة والصين.

وفي دبي، هبط المؤشر الرئيسي 0.6 بالمئة إلى 3965 نقطة، مدفوعا بتراجع سهم إعمار العقارية 2 بالمئة.

وذكر بافيل أن بورصة دبي سجلت بعض التصحيحات السعرية بعد سلسلة من المكاسب.

وتابع "ربما يواصل المتعاملون مراقبة مستجدات السياسة النقدية في الولايات المتحدة، وكذلك التوتر الجيوسياسي في المنطقة".

وأغلق المؤشر الرئيسي في أبوظبي متراجعا 0.1 بالمئة إلى 9546 نقطة.

وخارج منطقة الخليج، ارتفع المؤشر القيادي للبورصة المصرية EGX30 بنسبة 2.5 بالمئة إلى 23987 نقطة، مسجلا أعلى مستوياته بدعم من قفزة لسهم البنك التجاري الدولي بلغت 6.9 بالمئة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المركزي الأميركي السعودية النفط دبي أبوظبي الأسهم الخليجية سوق دبي مؤشر سوق دبي سوق دبي المالي سوق أبوظبي مؤشر سوق أبوظبي سوق أبوظبي المالي السوق السعودي السوق السعودية المركزي الأميركي السعودية النفط دبي أبوظبي أسواق عربية

إقرأ أيضاً:

الأسهم الأميركية تخسر 2% في أسبوع

الاقتصاد نيوز - متابعة

ارتفعت الأسهم الأميركية في ختام أسبوع التداول بجلسة الجمعة بعد خسائر دامت جلستين إذ هدأت المخاوف حيال مسار أسعار الفائدة بعد أن أظهر تقرير تراجع التضخم عما كان متوقعا.

وارتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة 2.4% على أساس سنوي في نوفمبر/ تشرين الثاني، وهو ما يقل قليلا عن تقديرات خبراء اقتصاد عند 2.5%، وفق "رويترز".

وصعد المؤشر داو جونز الصناعي في جلسة الجمعة 498.82 نقطة أو 1.18% إلى 42841.06، فيما سجل المؤشر خسارة أسبوعية بنسبة بنسبة 2.2%.

 

الحرب التجاري ةأسهم التكنولوجيا في مرمى نيران الحرب التجارية بين أميركا والصين وزاد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 63.82 نقطة أو 1.09% إلى 5930.90 نقطة، في حين تراجع 2% خلال الأسبوع.

كما ارتفع المؤشر ناسداك المجمع 199.83 نقطة أو 1.03% إلى 19572.60 نقطة، فيما انخفض 1.8% لينهي مكاسب أسبوعية استمرت 4 أسابيع.

وفي جلسة الأربعاء، تكبد داو جونز وستاندرد آند بورز 500 أكبر انخفاض يومي منذ أوائل أغسطس/آب، وعانى ناسداك من أكبر انخفاض يومي منذ يوليو/تموز بعد أن قال الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء إنه يتوقع إجراء خفضين فقط بمقدار 25 نقطة أساس في كل مرة في عام 2025، أي نصف نقطة مئوية، وهو أقل من توقعات سبتمبر/أيلول للعام الأول من إدارة ترامب الثانية.

ويتوقع المتداولون الآن خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية واحدة فقط بحلول منتصف عام 2025، ويتوقعون أقل من خفضين إجمالا بحلول نهاية العام، مقارنة بتوقعات الأسبوع الماضي بخفض أسعار الفائدة ثلاث مرات.

مقالات مشابهة

  • تراجع معظم أسواق الخليج وسط مخاوف بشأن وتيرة خفض الفائدة
  • تراجع الدولار مقابل الدينار في أسواق بغداد واربيل
  • الأسهم الأميركية تخسر 2% في أسبوع
  • تداعيات قرارات الاحتياطي الفيدرالي.. عاصفة من التراجع
  • مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي يسجل أسوأ تراجع أسبوعي منذ سبتمبر
  • تراجع أسعار النفط رغم خفض الفيدرالي سعر الفائدة
  • نيكي الياباني يتكبد خسارة أسبوعية رغم ضعف الين
  • "ستوكس 600" الأوروبي يسجل أسوأ أداء يومي في أكثر من شهر
  • الذهب يبدد مكاسبه بعد تعزيز بيانات أميركية لموقف الفيدرالي
  • بيانات الفيدرالي بشأن الفائدة تهبط بأسواق منطقة الخليج