أعلن وزير الدفاع الإيطالي غيدو كروسيتو أن بلاده سترسل مستشفى عائما إلى شواطئ قطاع غزة وتتحضر لنشر منشأة طبية ميدانية على البر هناك، مشيرا إلى أن سفينة "فولكان" ستبحر لهذا الغرض.

وقال الوزير كروسيتو خلال مؤتمر صحفي في العاصمة روما: "اليوم ستغادر السفينة "فولكان"، لافتا إلى أنها "مجهزة بمستشفى ميداني ونريد إرسالها إلى المناطق المتضررة من الحرب".

إقرأ المزيد حكومة غزة تحمل الأونروا مسؤولية النكبة الإنسانية التي يعيشها القطاع

وبحسب قدراتها فإن السفينة "فولكان" سوف تُقل 170 شخصاً على متنها. وسيتوجه معهم 30 متخصصا من البحرية الإيطالية من المدربين على العمل في حالات الطوارئ إلى شواطئ غزة. كما سيتم نقل 30 عسكريا آخرين بواسطة الطائرة.

وأضاف وزير الدفاع الإيطالي أن السفينة تحمل على متنها غرف عمليات جراحية ومعدات تشخيصية ومستلزمات طبية. وأوضح أيضا أن القيادة في وزارة الدفاع ستعمل على نشر مستشفى ميداني هناك.

وأردف: "بالاتفاق مع الفلسطينيين سيتم إرسالها مباشرة إلى غزة".

يشار إلى أنه في وقت سابق، أرسلت إيطاليا طائرتي نقل عسكريتين إلى مصر تحملان مساعدات إنسانية لصالح سكان قطاع غزة.

تجدر الإشارة إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أصدرت اليوم الأربعاء بيانا حول الوضع الإنساني في قطاع غزة في ظل الحرب التي تشنها إسرائيل، وأكدت أنه رغم ما تبذله اللجنة من مجهودات "إلّا أن ذلك يبقى نقطة في بحر الاحتياجات الإنسانية للسكان المتضررين".

إقرأ المزيد مسؤولة فلسطينية تدق ناقوس الخطر: نحتاج مشافي ميدانية فورا في قطاع غزة

واليوم، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، "ارتفاع عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 10569 شهيدا و26475 جريحا".

وأفاد المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة بأنه "تم ارتكاب 1098 مجزرة في القطاع منذ السابع من أكتوبر، وقتل 10569 شخصا من بينهم 4324 طفلا و2823 امرأة و649 مسنا، بالإضافة إلى 26475 جريحا".

وبين أن بلاغات المفقودين وصلت إلى 2550 بلاغا عن مفقودين تحت الأنقاض بينهم 1350 طفلا. وطالب الأمم المتحدة والصليب الأحمر بالتواجد داخل المستشفيات لوقف التهديدات الإسرائيلية.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الطب تل أبيب حركة حماس روما سفن حربية طوفان الأقصى قطاع غزة نساء هجمات إسرائيلية قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

بعد نتساريم وفيلادلفيا.. "موراج" أحدث خطط إسرائيل في غزة

بعد إعلان إسرائيل إنشاء "محور موراج" لفصل خان يونس عن رفح جنوبي قطاع غزة، كثرت التساؤلات بشأن خطة تل أبيب الجديدة لتقسيم قطاع غزة بالتزامن مع الاجتياح البري المحدود، وسط تحذيرات من آثار إنسانية سلبية محتملة.

وأظهرت خرائط نشرتها وسائل إعلامية إسرائيلية أن الممر الجديد يمتد بعرض القطاع من الشرق إلى الغرب.

وذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيكون "ممر فيلادلفيا ثان" مشيرا إلى الجانب الذي يقع بغزة من الحدود مع مصر جنوبا، الذي تسيطر عليه إسرائيل منذ مايو الماضي.

وأضاف: "إنشاء محور موراج الجديد للضغط على حركة حماس وأشار إلى أنه سيعزل مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، التي أمر بإخلائها، عن باقي القطاع".

وأعادت إسرائيل التأكيد على السيطرة على ممر نتساريم الذي يفصل الثلث الشمالي لغزة، بما في ذلك مدينة غزة، عن باقي القطاع. ويمتد ممرا فيلادلفيا ونتساريم من الحدود الإسرائيلية إلى البحر المتوسط.

وذكر بيان عسكري أنه تم نشر قوات من الفرقة 36 في الممر، فيما لم يتضح على الفور عدد القوات التي تم نشرها.

قصة محور "موراج"

يعد محور "موراج" أحد الممرات الحيوية في جنوب قطاع غزة، ويمتد من البحر غربًا حتى شارع صلاح الدين شرقًا، وصولًا إلى آخر نقطة على الحدود الفاصلة بين غزة وإسرائيل، وتحديدًا عند معبر "صوفا".

يبلغ طول المحور 12 كيلومترًا، وهو يفصل محافظة "رفح" عن باقي محافظات القطاع.

وقد تم إنشاء هذا المحور الوهمي خلال احتلال الجيش الإسرائيلي للقطاع في عام 1967، قبل انسحابه منه في عام 2005، تنفيذًا لخطة الانسحاب الأحادي الجانب في عهد رئيس الوزراء الأسبق أرئيل شارون.

تعتبر "موراج" إحدى المستوطنات الواقعة في جنوب القطاع، ضمن تجمع مستوطنات "غوش قطيف"، التي تم تأسيسها والإعلان عنها لأول مرة في مايو 1972.

كانت الغاية من إنشائها بناء نقطة عسكرية ثابتة لمراقبة تحركات الفلسطينيين، لكنها تحولت بعد 10 سنوات، أي في عام 1982، إلى تعاونية زراعية تضم مئات الدفيئات الزراعية.

أهمية المحور

يشكل المحور نقطة ارتكاز استراتيجية بسبب موقعه الجغرافي فالمحور الجديد من شأنه اقتطاع مساحة 74 كيلومترًا مربعًا من مساحة قطاع غزة، أي ما يعادل 20 بالمئة من إجمالي مساحة القطاع البالغة 360 كيلومترًا مربعًا.

وتنبع أهمية المحور من كونه أحد أهم شرايين الحياة لنقل الأفراد والبضائع بين جنوب القطاع وشماله، حيث تضم مدينة رفح لوحدها اثنين من أهم 3 معابر تعمل في القطاع، وهما معبر كرم أبو سالم المخصص لنقل البضائع والمساعدات من إسرائيل للقطاع، إضافة إلى معبر رفح الفاصل بين القطاع ومصر، الذي يخصص لنقل الأفراد والبضائع من وإلى القطاع.

بموازاة ذلك، فإن بقاء الجيش الإسرائيلي في المحور سيحرمان القطاع من أهم موارده الزراعية، إذ تُعتبر مدينة رفح من أهم مصادر الغذاء والخضروات المتبقية في القطاع، حيث تغطي المساحات الخضراء أراضي المدينة، وبخاصة منطقة المواصي غربًا.

مقالات مشابهة

  • ميناء الإسكندرية يستقبل سفينة سياحية على متنها 727 سائحا من جنسيات مختلفة
  • فُلك البحرية تستحوذ على السفينة الثانية للحاويات وتسميها فُلك جازان
  • “فُلك البحرية” تستحوذ على السفينة الثانية للحاويات وتسميها “فُلك جازان”
  • 602 ألف طفل في القطاع يتهددهم خطر الإصابة بالشلل
  • مدير المستشفى العائم بالعريش: مستشفيات السفن إنقاذ إنساني عائم لجرحى غزة
  • الوضع الصحي في غزة كارثي
  • الدفاع المدني يدعو مرتادي شواطئ الحديدة إلى تجنب السباحة في أوقات ارتفاع المد
  • بعد نتساريم وفيلادلفيا.. "موراغ" أحدث خطط إسرائيل في غزة
  • بعد نتساريم وفيلادلفيا.. "موراج" أحدث خطط إسرائيل في غزة
  • حماس: المشاهد بفيديو المسعف تكشف جريمة إعدام ميداني