يمانيون/ صنعاء

نظّم قطاع الموارد البشرية والمالية بوزارة الداخلية اليوم الثلاثاء، بميدان السبعين بصنعاء وقفة تضامنية مع المرابطين بقطاع غزة في الأراضي الفلسطينية، وتأييداً للضربات التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني بالصواريخ الباليستية، والطيران المسير.

وفي وقفة التضامن، أشار مدير عام القوى البشرية بوزارة الداخلية العميد عدنان قفلة إلى تأييد قيادة ومنتسبي وزارة الداخلية للخطوات التي اتخذتها وستتخذها القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني.

وأكد تسليم وتفويض قيادة ومنتسبي وزارة الداخلية لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ أي إجراءات في مواجهة الصهاينة والأمريكان.

واستنكر العميد عدنان قفلة، التخاذل العربي، إزاء ما يرتكبه العدو الصهيوني من مجازر وجرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بمشاركة أمريكية، ومساندة غربية، وبتواطؤ الأنظمة العربية المطبعة مع الصهاينة.

ولفت إلى ما يرتكبه الصهاينة من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، معتبراً مواجهة العدو الغاصب وتحرير الأراضي الفلسطينية من دنسه، واجبا دينياً وإنسانياً وأخلاقياً، مؤكداً استعداد أبناء الشعب اليمني بذل أرواحهم وأموالهم في سبيل الله دفاعاً عن المقدسات ومساندة لأبناء الشعب والمقاومة الفلسطينية، ونصرة المستضعفين.

وأفاد مدير عام القوى البشرية بوزارة الداخلية بأن العدو الذي يسعى لإبادة أبناء غزة، هو ذات العدو الذي حاول إبادة الشعب اليمني، لافتاً إلى أن الجهاد هو السبيل الوحيد لتلقين العدو الدروس القاسية ودحره، وإجباره على الرحيل باعتبار الجهاد طريق اختاره الله للأمة لاستراد الحقوق والحفاظ على العزة والكرامة، وإقامة العدالة في الأرض.

وعبر بيان صادر عن الوقفة تأييد وزارة الداخلية لعمليات “طوفان الأقصى” والضربات التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة ومساندة المقاومة الفلسطينية في غزة والأراضي المحتلة.

ودعا البيان أحرار الأمة الإسلامية والشعب اليمني إلى مساندة المقاومة في فلسطين بشتى الطرق، مبدياً جهوزية ضباط وأفراد وزارة الداخلية لتنفيذ ما يوجه به قائد الثورة وقيادة الوزارة، انطلاقاً من الشعور بالمسؤولية تجاه معاناة الأشقاء في فلسطين.

# الشعب الفلسطيني#معركة طوفان الأقصى#وقفة تضامنيةالمقاومة الفلسطينيةصنعاءوزارة الداخلية

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة ضد بوزارة الداخلیة الشعب الفلسطینی وزارة الداخلیة

إقرأ أيضاً:

تعدد مسارات المرحلة الرابعة من التصعيد

المرحلة الرابعة كان لها الوقع الأكبر على صعيد تنفيذ العمليات النوعية ضد السفن التي اخترقت قرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة الذي فرضه اليمن عليها في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي وطريق رأس الرجاء الصالح وصولاً إلى البحر الأبيض المتوسط لتضييق الخناق على العدو الصهيوني الذي ارتكب وما يزال أفظع الجرائم في غزة.

وما أدلى به متحدث القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، من تصريحات عن المرحلة الرابعة من التصعيد ضد العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وبريطانياً وتأكيده بقوله "ستكون هناك عمليات كبيرة في قادم الأيام"، إلا مصداقاً لما يجري في الواقع من استهداف لكل ما له علاقة أو ارتباط بكيان العدو من سفن وبارجات ومدمرات في أي مكان تطاله القوات اليمنية.

وبالنظر لمجريات العمليات العسكرية اليمنية، فإن القوات المسلحة عندما دخلت معركة مباشرة مع العدو الصهيوني، تدرجت عملياتها بصورة منتظمة ودقيقة بدءاً بتنفيذ المرحلة الأولى التي أعلن اليمن رسمياً مشاركته في المعركة إلى جانب المقاومة الفلسطينية بغزة في 31 أكتوبر 2023، وأطلق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مروراً بالمرحلة الثانية التي استهدفت السفن الأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي، وانتقلت للمرحلة الثالثة بالهجوم على سفن العدو في المحيط الهندي وطريق رأس الرجاء الصالح في الثلث الأخير من مارس 2024م.

جاءت المرحلة الرابعة من التصعيد التي تعددت مساراتها ونكلت بسفن العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني، وكانت أشد إيلاماً ووجعاً للأمريكي على وجه الخصوص، الذي فشل في حماية سفنه ومدمراته وبوارجه، سيما مع استهداف القوات المسلحة لكل سفينة تحاول العبور للموانئ الفلسطينية المحتلة، أو متوجهة إليها عبر البحرين المتوسط أو الأحمر، أو أي وجهة كانت، وفرض حظر على أي سفن تابعة لشركات مرتبطة أو لها علاقة بالإمداد والدخول لموانئ فلسطين من أي جنسية ولأي جهة تسير.

وما يؤكد فاعلية هذه المرحلة، اعتراف صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن القوات اليمنية تمتلك ترسانةَ أسلحة تتطور بشكل لافت، مستشهدة بغرق سفينة وإشعال النار في أُخرى في يونيو المنصرم، فضلاً عن إجبار حاملة الطائرات الأمريكية "إيزنهاور" على مغادرة البحر الأحمر بفعل ما تلقته من ضربات نوعية.

 وعلى ضوء ما يجري في فلسطين من مجازر وحرب إبادة من قبل كيان العدو الصهيوني، أعلن اليمن بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، خوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" التي غيرّت المعادلة على الأرض، وفرضت حصاراً اقتصادياً مؤثراً على الكيان الصهيوني، سيما مع تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد التي باتت آثارها شاهدة وواقعية في التنكيل شبه اليومي بسفن الأعداء وشن الهجمات المتوالية عليها.

 ولم يقتصر الأمر على إطلاق الصواريخ الباليستية والمسيرات فحسب، لكن المرحلة الرابعة من التصعيد حملت مفاجآت لم تكن في حسبان العدو الأمريكي، البريطاني، الصهيوني ولم يكن يتوقعها، حيث توّسعت العمليات ودخلت أسلحة نوعية كانت في طور الإعداد والتجهيز لمعركة "إسناد غزة" بدءاً من صاروخ "فلسطين" الباليستي مروراً بزورق "طوفان 1" ومن ثم صاروخ "حاطم2" الباليستي الفرط صوتي، وصولاً إلى زورق "طوفان المدمّر" الذي تم الكشف عنه مؤخراً ويتميز بقدرة تدميرية عالية وتكنولوجيا متقدمة.

 معركة اليمن وقواته المسلحة نصرة لفلسطين، تُدار بحنكة القيادة، وبات على العدو الأمريكي أن يُدرك عواقب تماديه ودعمه للكيان الصهيوني بالنظر إلى الخيارات اليمنية التي ما تزال مفتوحة والمفاجآت التي وعد بها السيد القائد وأبرزها تنفيذ المرحلتين الخامسة والسادسة من التصعيد واللتين ستدخلان المعركة مستقبلاً في حال بقي الوضع في غزة والأراضي المحتلة على ما هو عليه.

سبأ

 

 

مقالات مشابهة

  • حرائر الجوف ينظمن وقفة تضامن مع الشعب الفلسطيني
  • القوات المسلحة تُنفذ عملية مشتركة مع المقاومة العراقية على هدف حيوي في حيفا
  • وقفة نسائية في الجوف تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • المرحلة الرابعة من التصعيد .. تطوّر في القدرات وتفوّق في الأهداف
  • الأحزاب المناهضة للعدوان تبارك إنجازات القوات المسلحة اليمنية
  • المرحلة الرابعة من التصعيد.. تطوّر في القدرات وتفوّق في الأهداف
  • مسير لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة بمديرية الجراحي بالحديدة
  • تعدد مسارات المرحلة الرابعة من التصعيد
  • وقفات في ذمار تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • وقفات بمدينة ذمار تضامناً مع الشعب الفلسطيني