إيلون ماسك يعد فئة “المكفوفين” باختراع لاستعادة بصرهم
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
في تغريدة له، وعد إيلون ماسك بـ “شريحة رؤية” للسنوات القليلة المقبلة. مشروع سبق ذكره منذ بضعة أشهر.
وقال الملياردير في تغريدة على تويتر إن شركته Neuralink كانت تعمل “على شريحة رؤية”. كان يرد على اليوتيوبر ماركوس هاوس الذي تحدث عن مرض العين النادر. الذي أصيب به ابنه البالغ من العمر 14 عامًا، والذي أدى إلى إصابته بالعمى.
وكتب ماسك: “هذا ليس عزاءً كبيرًا، لكن شركة نيورالينك تعمل على شريحة رؤية، والتي ستكون جاهزة في غضون سنوات قليلة”.
ويؤكد الملياردير في الواقع مشروعًا تم تحديده في نوفمبر 2022. وأوضح خلال عرض تقديمي: “حتى لو لم يكن لدى شخص ما البصر مطلقًا. فمن خلال ولادته أعمى، نعتقد أنه يمكننا استعادة بصره”. بشكل ملموس، ستكون الفكرة هي تجاوز العين عن طريق إرسال إشارة كهربائية من الكاميرا مباشرة إلى الدماغ، الذي سيتولى تفسيرها.
المثير للجدل هو أن شركة نيورالينك تخطط قبل كل شيء لتصميم واجهات بين الدماغ والحاسوب. تسمح بالتحكم في المعدات عن بعد بمجرد التفكير. سيكون الاستخدام الأول هو إعادة القدرة على الحركة للأشخاص المصابين بالشلل.
وتم إجراء اختبارات أولية على القرود، لكنها لا تزال مثيرة للجدل. إن التجارب الفاشلة، التي أُجريت على عجل وأنكرها مؤلفوها، دفعت شركة نيورالينك إلى إجراء تحقيق فيدرالي في الولايات المتحدة. تم إطلاقه العام الماضي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“الإصلاح اليمني”: التكتل الوطني مفتاح رئيسي للحل الذي طال البحث عنه
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال حزب الإصلاح اليمني، الثلاثاء، إن إشهار التكتل الوطني للأحزاب السياسية والقوى في العاصمة المؤقتة عدن، جاء استجابة لحاجة اللحظة، هو حل أيضا، أو على أقل تقدير مفتاحاً رئيسيا للحل الذي طال البحث عنه.
وكتب نائب رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح عدنان العديني، في منشور على منصة إكس، “الواقع السياسي اليمني أثبت حاجةً ماسة منذ فترة – وليس من اليوم – لتوحيد الجهود والطاقات صوب الغاية التي يتطلع إليها شعبنا؛ وهدفه المنشود باستعادة الدولة المختطفة؛ والمسار السياسي حتماً سيقود إلى حل للمشكلات؛ وفي أسوأ الأحوال لن يكون مشكلة بذاته كما هو الحال مع ما عداه من خيارات”.
وأضاف “الأحزاب السياسية اليمنية ومثلها القوى والمكونات الأخرى الفاعلة ما زالت قادرة على إنتاج أفكارا للحل، والتوافق الذي شهدته مدينة عدن اليوم هو خطوة في الإتجاه الصحيح، وفوق أنه استجابة لحاجة اللحظة، هو حل أيضا، أو على أقل تقدير مفتاحاً رئيسيا للحل الذي طال البحث عنه” على حد تعبيره.
وفي وقت سابق، أعلن رسمياً إشهار التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية المناوئة لجماعة الحوثي، برئاسة أحمد بن دغر، وذلك في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد.
وأعلن التكتل في بيان الاشهار، عن برنامج سياسي لتحقيق عدد من الأهداف، تضمنت “استعادة الدولة وتوحيد القوى الوطنية لمواجهة التمرد وإنهاء الانقلاب، وحل القضية الجنوبية كقضية رئيسية ومفتاح لمعالجة القضايا الوطنية، ووضع إطار خاص لها في الحل السياسي النهائي”.
وتشمل أهداف برنامجه السياسي “الحفاظ على النظام الجمهوري في إطار دولة اتحادية، بما يلبي تطلعات أبناء جميع المحافظات، والحفاظ على سيادة الجمهورية واستقلالها وسلامة أراضيها، والتوافق على رؤية مشتركة لعملية السلام، ودعم سلطات الدولة لتوحيد قرارها وبسط نفوذها على كافة التراب الوطني”.
كما شملت “تعزيز علاقة اليمن بدول الجوار ومحيطها العربي والمجتمع الدولي، ومحاربة الفساد والغلو والإرهاب ورفض التمييز بكافة أشكاله، واستئناف الحياة السياسية في عموم محافظات الجمهورية، ورفض فرض المشاريع والرؤى السياسية بالعنف، ومساندة الحكومة في برنامجها الاقتصادي لتقديم الخدمات ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين، وعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من العاصمة المؤقتة عدن”.