“كتائب القسام” تعلن تدمير 15 آلية لجيش الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، تدمير 15 آلية لجيش الاحتلال الإسرائيلي بقذائف “الياسين 105” بينها 12 دبابة.
وفي اليوم الـ33 للحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، قالت كتائب القسام في بيانات إنها دمرت 9 دبابات وناقلة جند إسرائيلية وآلية عسكرية أخرى، شمال دوار التوام (تابع لمدينة بيت لاهيا) شمال مدينة غزة، بقذائف “الياسين 105”.
وأضافت في بيان أن مقاتليها دمروا دبابتين إسرائيليتين جنوب غرب مدينة غزة بقذيفتي “الياسين 105″، دون تحديد اسم المكان.
وفي بيان، أفادت كتائب القسام بتدميرها دبابة إسرائيلية في منطقة السلاطين شمال غرب بيت لاهيا بقذيفة “الياسين 105″، مما أدى إلى اشتعال النيران فيها.
كما أعلنت في بيان تدمير دبابة وناقلة جند شمال مخيم الشاطئ في قطاع غزة بقذيفتي “الياسين105”.
من جانبها، أعلنت سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) في بيان أنها استهدفت بقذائف “التاندوم” وعبوات العمل الفدائي عددا من الآليات المدرعة لجيش الاحتلال في محور غرب غزة، وأكدت “تدمير إحدى الآليات وإيقاع إصابات محققة في صفوف العدو”.
ومنذ 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اتسعت رقعة المعارك البرية والمواجهات المباشرة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي ومقاتلي كتائب القسام في قطاع غزة.
ولليوم الثالث والثلاثين، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، استُشهد فيها 10328 بينهم 4237 طفلا و2719 امرأة، وأصيب نحو 26 ألفا، كما استُشهد 163 فلسطينيا واعتُقل 2215 في الضفة الغربية، حسب مصادر رسمية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الجناح العسكري حركة الجهاد سرايا القدس غزة فلسطين كتائب القسام کتائب القسام الیاسین 105
إقرأ أيضاً:
فضيحة ثقيلة جديدة لجيش الاحتلال أثناء محاولة تحرير أسير “إسرائيلي” من غزة
#سواليف
نشرت القناة 12 العبرية تفاصيل حول #مقتل #المستوطن #ساهر_بروخ، البالغ من العمر 25 عامًا، الذي تم أسره في #مستوطنة_بئيري في 7 أكتوبر 2023. وكان قد أُعلن عن مقتله قبل عام، وقد بثت حركة #حماس مقطع فيديو يظهر فيه أن برّوخ تم أسره وهو على قيد الحياة، وأنه قُتل داخل قطاع #غزة.
وبحسب القناة العبرية، “انطلقت قوة من #جيش_الاحتلال قبل عام إلى المنطقة التي كان يتواجد فيها برّوخ، وكان الجنود متأكدين أنهم في مهمة لتحرير أسير إسرائيلي، إلا أنهم كانوا يعتقدون أنهم في طريقهم لتحرير نوعا أرغماني. وقد خرج الجنود من الوحدة الخاصة في مهمة معتقدين أنهم في طريقهم لإنقاذ نوعا، لكن الحقيقة كانت أن المعلومات الاستخباراتية التي تلقوها كانت خاطئة”.
وتابعت القناة: “وصل الجنود إلى المبنى وفتحوا باب الدخول، فبدأ المقاومون في إطلاق نار كثيف عليهم. وتحولت العملية من عملية إنقاذ أسرى إلى عملية إجلاء مصابين، حيث أصيب اثنان من الجنود إصابات بالغة، وانسحبت القوة الخاصة”.
مقالات ذات صلة الاثنين .. طقس بارد نسبياً وفرصة لزخات أمطار 2024/12/23وأشارت القناة 12 العبرية إلى أنه “بعد ساعات طويلة، وصل الجنود إلى ‘أمان’ (شعبة الاستخبارات العسكرية) حيث تلقوا معلومات استخباراتية مفاجئة. وتبين أن من كان داخل المبنى لم يكن نوعا أرغماني، بل كان ساهر برّوخ الذي تم أسره في بئيري، وهو ابن أخ الجنرال المتقاعد يوسي بيكر. وأثناء عملية تحريره والمعركة العنيفة التي دارت في المبنى، تعرض لإطلاق نار في رأسه وأُصيب بجروح قاتلة. وحتى اليوم، لا يزال غير واضح ما إذا كان قد قُتل على يد المقاومين أم أصيب بالخطأ نتيجة إطلاق نار من القوة الإسرائيلية”.
وعلقت عائلة الأسير القتيل لدى المقاومة، ساهر برّوخ، للقناة “12” قائلة: “الضغط العسكري قد يؤدي إلى مقتل الأسرى، ونأمل ألا تحدث مثل هذه الحوادث مرة أخرى، وأن يتم إعادة جميع الأسرى في أقرب وقت في صفقة تبادل”.
ورد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قائلاً: “الجيش سيحقق بشكل دقيق في العملية التي قُتل فيها ساهر برّوخ، وسيتم استخلاص العبر من الحادث”.