367 مليون دولار إيرادات "أرامكس" في الربع الثالث
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أعلنت أرامكس، المزوّد لخدمات النقل والحلول اللوجستية الشاملة والمدرجة في سوق دبي المالي، نتائجها المالية للربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2023 والتي حققت في إطاره إيرادات بلغت 1.35 مليار درهم (حوالي 367.5 مليون دولار) وصافي أرباح بقيمة 9.6 مليون درهم (2.6 مليون دولار).
وقالت الشركة في بيان الأربعاء، إن نتائج هذا الربع من العام أكدت مدى مرونة الشركة وبدا ذلك واضحًا من خلال ما حققته من زيادة ملحوظة بنسبة 4 بالمئة على أساس سنوي في الربح الإجمالي والأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين بقيمة 134 مليون درهم للربع الثالث من العام 2023.
وأرجعت الشركة هذا التقدم إلى التدابير الاستباقية لدفع كفاءة العمليات وتعزيز الأداء العام وتحسين إدارة المصاريف العامة والإدارية الموحدة للمجموعة للأعمال العضوية في حين أدت الإدارة الحكيمة للتكاليف إلى تحقيق هوامش قوية في الربع الثالث، مع هامش ربح إجمالي قدره 25 بالمئة وهامش أرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين بنسبة 10بالمئة.
وتتصدر منطقة دول مجلس التعاون الخليجي المشهد، من خلال مساهمتها بنسبة ملحوظة تبلغ 40 بالمئة من إجمالي إيرادات "أرامكس" التي حافظت على ميزانية عمومية قوية.
وقال عثمان الجده، الرئيس التنفيذي لشركة أرامكس: "نجحت أرامكس في المحافظة على ثباتها والتزامها بالعمل وفق إطارها الاستراتيجي الذي يتمحور حول الكفاءة التشغيلية وتسجيل مبيعات عالية الجودة وضمان الإدارة الصارمة للتكاليف، وذلك على الرغم من استمرار تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي.. وكان تركيزنا وبشكل أساسي، منصبًا على تحسين التكلفة والمحافظة على تسجيل هوامش تشغيلية ثابتة، حتى في ظل تقلبات أسعار صرف العملات وارتفاع معدلات الفائدة".
وأضاف الجده: "بفضل مرونة الإنفاق الاستهلاكي في دول مجلس التعاون الخليجي، لا تزال تعد هذه المنطقة محركًا رئيسيًا للنمو، حيث سجلت نموًا بنسبة 21 بالمئة على أساس سنوي في إجمالي الأرباح خلال الربع الثالث من العام 2023".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات والضرائب أرامكس أرامكس سوق دبي المالي مؤشر سوق دبي المالي والضرائب أرامكس أخبار الإمارات
إقرأ أيضاً:
45 مليار درهم إيرادات فنادق الإمارات خلال 2024
أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس مجلس الإمارات للسياحة، أن القطاع السياحي في دولة الإمارات يواصل نموه المستمر وتحقيق نتائج إيجابية، مدعوماً بتوجيهات القيادة الرشيدة ورؤيتها الاستشرافية، والتي أسهمت في تطوير وتنمية السياسات والاستراتيجيات والمشاريع المستدامة لهذا القطاع الحيوي، باعتباره أحد الروافد الرئيسية لتعزيز تنافسية واستدامة الاقتصاد الوطني، ودعم التحوّل نحو النموذج الاقتصادي الجديد القائم على المعرفة والابتكار.
وقال معاليه: «ارتفعت إيرادات المنشآت الفندقية في الدولة لتصل إلى قرابة 45 مليار درهم خلال العام 2024 محققةً نمواً بنسبة 3% مقارنةً بالعام 2023، وزاد معدل الإشغال الفندقي ليصل إلى 78% خلال العام الماضي وهو من بين أعلى المعدلات على المستويين الإقليمي والعالمي، لا سيما مع وجود 16 فندقاً جديداً في الإمارات السبع خلال العام 2024، ليصل إجمالي عدد الفنادق في الدولة إلى 1251 فندقاً بنهاية العام الماضي، كما ارتفع عدد الغرف الفندقية إلى 216,966 غرفة مع نهاية العام 2024 وبنسبة زيادة بلغت 3% مقارنةً بالعام 2023».
وأضاف معالي عبدالله بن طوق: «إن الجهود الوطنية مستمرة في تطوير مبادرات ومشاريع سياحية مبتكرة، وتعزيز التعاون المشترك مع كافة الجهات والهيئات السياحية المعنية داخل الدولة وخارجها، لترسيخ مكانة الإمارات كأفضل هوية سياحية حول العالم بحلول العقد المقبل، وتقديم تجارب سياحية مميزة تعزّز من جاذبية الدولة للزوار والسائحين من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى تنويع المنتجات السياحية المتخصّصة، وبناء القدرات السياحية وتشجيع دخول الكوادر الوطنية للقطاع السياحي، وزيادة الاستثمارات في مختلف القطاعات السياحية».
ووصل عدد نزلاء المنشآت الفندقية في الدولة إلى قرابة 30.8 مليون نزيل خلال العام الماضي وبنسبة نمو 9.5% مقارنةً مع العام 2023، لتحقق بذلك السياحة الإماراتية 77% من الرقم المستهدف لنزلاء الفنادق الخاص بـ«الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031» أي قبل 7 سنوات من الموعد المحدد، ومع الزيادة المستمرة لمعدلات النمو الحالية لقطاعنا السياحي، سنحقق هدف الاستراتيجية المتمثل في جذب 40 مليون نزيل فندقي».
ومن المقرر أن يشهد العام الحالي العديد من الفعاليات والبرامج السياحية التسويقية المتنوعة، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على أبرز المعالم والوجهات السياحية المتميزة، التي تتمتع بها إمارات الدولة السبع، لا سيما في ظل اختيار العين كعاصمة للسياحة الخليجية للعام 2025.