بلجيكا تطالب بفرض عقوبات على إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
دعت بيترا دي سوتر، نائبة رئيس الوزراء البلجيكي، الحكومة، اليوم الأربعاء، إلى فرض عقوبات على إسرائيل، والتحقيق في قصف المستشفيات ومخيمات اللاجئين في قطاع غزة.
وقالت دي سوتر لصحيفة نيوسبلاد: "حان الوقت لفرض عقوبات على إسرائيل. إسقاط القنابل كالمطر غير إنساني، من الواضح أن إسرائيل لا تهتم بالمطالب الدولية الخاصة بوقف إطلاق النار".وتقصف إسرائيل غزة في إطار ردها على هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، الذي أسفر عن مقتل 1400، معظمهم من المدنيين، واحتجاز نحو 240 وفقاً للبيانات الإسرائيلية. وتحولت الحرب إلى الحلقة الأكثر دموية في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ أجيال.
البيت الأبيض محبط من إسرائيل لكن خياراته محدودة https://t.co/UnqGPcvlEo pic.twitter.com/Ot2P42Z1Uc
— 24.ae (@20fourMedia) November 6, 2023 وذكرت دي سوتر أن على الاتحاد الأوروبي تعليق اتفاق الشراكة مع إسرائيل فوراً، والذي يهدف إلى تحسين التعاون الاقتصادي والسياسي.وأضافت أيضاً أنه يجب فرض حظر على استيراد المنتجات من الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومنع المستوطنين الذين ينتهجون العنف والسياسيين والجنود المسؤولين عن جرائم الحرب من دخول الاتحاد الأوروبي.
وقالت في الوقت نفسه إنه يتعين على بلجيكا زيادة التمويل للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، للتحقيق في عمليات القصف مع قطع تدفق الأموال إلى حماس.
وأردفت قائلة "إنها منظمة إرهابية.. الإرهاب له تكلفة مالية، ويجب فرض عقوبات على الشركات والأشخاص الذين يزودون حماس بالمال".
ومع دخول الحرب شهرها الثاني، كثف مسؤولو الأمم المتحدة ودول مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى نداءاتهم، من أجل هدنة إنسانية في الأعمال القتالية للمساعدة في تخفيف معاناة السكان في قطاع غزة، حيث سويت مبان بالأرض، وبدأت الإمدادات الأساسية في النفاد.
ويقول مسؤولون فلسطينيون إن أكثر من عشرة آلاف قتلوا، 40 بالمئة منهم من الأطفال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل بلجيكا عقوبات على
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: إسرائيل تريد بعودة الحرب أن توقع حماس على اتفاق استسلام
قال الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية الدكتور مهند مصطفى إن إسرائيل استأنفت عملياتها العسكرية في غزة بهدف ممارسة أقصى درجات الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لإجبارها على قبول ما وصفه بـ"اتفاق استسلام".
وأكد مصطفى خلال مداخلة على شاشة الجزيرة أن الاحتلال يتبع سياسة ممنهجة تقوم على استهداف المدنيين والقيادات السياسية للحركة بهدف إضعاف موقفها التفاوضي.
وأوضح أن إسرائيل وضعت مقترحا لحماس يفرض عليها إطلاق سراح نصف الأسرى والرهائن الإسرائيليين فورا، في حين يتم التفاوض على النصف الآخر في مرحلة لاحقة.
وبيّن أن استمرار الحرب مرتبط بموقف حماس من هذا الطرح، إذ تهدد تل أبيب بتصعيد العمليات العسكرية في حال رفضه.
واستأنفت إسرائيل فجر اليوم الثلاثاء عدوانها على قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة أسفرت عن استشهاد 412 فلسطينيا وإصابة أكثر من 500 آخرين، وفق وزارة الصحة في غزة.
وشاركت 100 طائرة إسرائيلية في تنفيذ الهجمات التي استهدفت مناطق عدة، من بينها مخيم المغازي (وسط القطاع) ومدينة رفح (جنوب) وبيت حانون (شمال).
وأشار مصطفى إلى أن التغييرات في قيادة الجيش الإسرائيلي تعكس توجها نحو تصعيد القتال، لافتا إلى أن تعيين إيال زامير رئيسا لأركان الجيش جاء بتوجيه من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لضمان تنفيذ هذه المرحلة من الحرب.
إعلان صلاحيات واسعةوأوضح أن زامير مُنح صلاحيات واسعة لاستهداف غزة بلا قيود، لافتا إلى أنه ليس معنيا بهدف الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة كما كان عليه رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي.
وأضاف الخبير في الشؤون الإسرائيلية أن تل أبيب حصلت على دعم غير مسبوق من واشنطن، وهو ما وفر لها غطاء سياسيا لاستمرار المجازر بحق المدنيين.
ووفقا لمصطفى، فإن إسرائيل كانت تتدرج في الضغط على حماس عبر وسائل متعددة بدأت بمنع إدخال المساعدات الإنسانية، ثم رفض الانسحاب من محور فيلادلفيا، وصولا إلى القصف المكثف.
وبيّن أن استقالة هاليفي جاءت نتيجة رفضه نهج نتنياهو الذي يسعى إلى إفشال أي اتفاق غير قائم على استسلام حماس بالكامل.
وأكد مصطفى أن إسرائيل ترى أن إنهاء العمليات العسكرية دون تحقيق مكاسب سياسية سيؤدي إلى انهيار حكومة نتنياهو، لذا فإنها ماضية في التصعيد العسكري لإجبار حماس على التفاوض تحت النار.
وأشار إلى أن تل أبيب كانت تستعد لهذه المرحلة منذ البداية، إذ لم تكن لديها نية للالتزام بأي وقف طويل الأمد لإطلاق النار، بل كانت تسعى إلى استئناف الحرب عندما تحين اللحظة المناسبة.