محافظ شمال سيناء يستقبل مفوض الأمم المتحدة في مطار العريش
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
استقبل اللواء محمد عبد الفضيل شوشه محافظ شمال سيناء،اليوم الأربعاء، نفولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان،في مطار العريش الدولي خلال زيارته الى المحافظة.
واستعرض محافظ شمال سيناء الجهود التي تبذلها مصر في استقبال المساعدات الإنسانية والغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية وإدخالها إلي قطاع غزة.
وأكد المحافظ ، أن مصر تستقبل الجرحي والمصابين الفلسطينيين وتتولى علاجهم في المستشفيات المصرية، طبقا لتوجيهات القيادة السياسية المصرية.
وأشار المحافظ إلى أن مصر تبذل جهود كبيرة في احتواء الموقف في قطاع غزة وإيصال المساعدات الإغاثية المتنوعة إلى أهالي القطاع.
بدوره، وجه مفوض الأمم المتحدة السامي، الشكر إلي مصر على الجهود المبذولة لادخال المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة.
وقال مفوض الأمم المتحده السامي أن معبر رفح البري بوابة الحياة المتاحة حاليا بالنسبة لقطاع غزة.
وأشار إلى الحرص على مواصلة التنسيق المشترك إزاء سبل الحد من الأزمة الإنسانية التي يتعرض لها المدنيين في قطاع غزة.
وخلال زيارته إلي محافظة شمال سيناء تفقد المفوض السامي شاحنات المساعدات المتنوعة إلي قطاع غزة والمستشفيات التي تستقبل الجرحي الفلسطينيين، مطلعا على جهود مصر تجاه الأشقاء الفلسطينيين من محافظ شمال سيناء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجرحى الفلسطينيين الأدوية والمستلزمات الطبية شمال سيناء محافظ شمال سیناء مفوض الأمم قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة جريمة حرب
قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يُعتبر عقابًا جماعيًا، مؤكدًا أن استخدام التجويع كسلاح حرب يرقى إلى مستوى جرائم الحرب.
وقال المكتب في بيان له، إن الاحتلال قتل 58 فلسطينيًا، بينهم 10 أطفال و3 نساء في قطاع غزة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أن أن استهداف المدنيين الفلسطينيين يُعد جريمة حرب.
وفي تصريحات سابقة٬ أكد مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين، أغيث سونغاي، أن غزة تحولت إلى كومة من الركام، مشددًا على أن "الجيش الإسرائيلي" أخفق في الالتزام بمعايير القانون الدولي الإنساني.
وأضاف سونغاي في تصريحات صحفية أن "الجيش الإسرائيلي" يستهدف بشكل متعمد الموارد الاقتصادية للفلسطينيين في القطاع، إلى جانب شن هجمات متكررة على المستشفيات والمرضى والمدنيين في شمال غزة.
وبحسب الأرقام، فإنه بلغ إجمالي السلع التي وصلت إلى غزة منذ وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/يناير الماضي وحتى إغلاق المعابر 161 ألفا و820 طنًا، وفقًا لرئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف.
وأوضح معروف أن نصيب الفرد من هذه السلع لا يتجاوز الـ60 كيلوغرامًا، في حين أن استهلاك الفرد الشهري في الضفة الغربية يصل إلى 34 كيلوغرامًا، ما يؤكد أن الكميات المتوفرة لا تكفي سوى لأيام قليلة وليس لشهور كما يدعي الاحتلال الإسرائيلي.
من جهته، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الأربعاء الماضي٬ أن إمدادات الغذاء في غزة تكفي لإبقاء المطابخ العامة والمخابز مفتوحة لأقل من أسبوعين، بعد أن أوقف الاحتلال دخول الغذاء والوقود والأدوية والإمدادات الأخرى.
وأدى ذلك إلى ارتفاع حاد في الأسعار، رغم الجهود الحكومية لضبط الأسواق ومنع الاحتكار، حيث نفذت فرق حماية المستهلك 103 جولات تفتيشية خلال الأيام الثلاثة الماضية، أسفرت عن ضبط 49 مخالفة وتحفظ 370 طنًا من المواد الغذائية.