السبع تدعو الى هدنة إنسانية بغزة وافراج عن الرهائن
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
دعت مجموعة الدول الصناعية السبع إلى هدنة إنسانية في غزة؛ للسماح بدخول المساعدات، والمساعدة في الإفراج عن الرهائن. وطالب وزراء خارجية المجموعة، في بيان مشترك، بـ"العودة إلى عملية سلام أوسع نطاقاً".
وناقش الوزراء مستقبل القطاع بعد انتهاء الحرب، وسط غموض يكتنف حتى الآن خطط إسرائيل طويلة الأمد بخصوص غزة.
وفي بيان صدر في ختام اجتماع استمر يومين في طوكيو، قالت المجموعة إن "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها"، لكنها أكدت "ضرورة حماية المدنيين والالتزام بالقانون الإنساني الدولي".
وأضافت أن "أعضاء مجموعة السبع ملتزمون بإعداد حلول طويلة الأمد لغزة، والعودة إلى عملية سلام أوسع نطاقاً في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بما يتماشى مع المعايير المتفق عليها دولياً".
وأشار البيان إلى أن "حل الدولتين يظل السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم وآمن".
وهذا هو البيان المشترك الثاني للمجموعة منذ بداية الصراع يوم السابع من الشهر الماضي، حين شن مسلحون من حماس هجوماً على جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل 1400 شخص، واحتجاز نحو 240 رهينة.
وأودى القصف الإسرائيلي على غزة منذئذ بحياة أكثر من عشرة آلاف فلسطيني، نحو 40% منهم أطفال، بحسب إحصائيات مسؤولي الصحة في القطاع الذي تحكمه حماس.
تتكون مجموعة السبع من بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة، ويشارك الاتحاد الأوروبي أيضا في قمة المجموعة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: آلاف المواطنين في شمال القطاع دون رعاية إنسانية أو طبية
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الدفاع المدني بغزة" أن آلاف المواطنين في شمال القطاع دون رعاية إنسانية أو طبية.
وفي سياق أخر، قال السفير علي الحفني، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنّ إدانة مصر لتصريحات وزير المالية الإسرائيلي سموتريش مهمة للغاية، وتسلط الضوء على عدم وجود أي إرادة سياسية جادة من قبل الكيان الإسرائيلي بشأن استعادة الحد الأدنى من السلام في المنطقة وخاصة في قطاع غزة.
وأضاف «الحفني»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ مصر تنسق مع المجتمع الدولي لبذل جهود مشتركة لتحقيق السلام في المنطقة، مشيرا إلى أنّ الدولة تستعد لمؤتمر دولي لتنسيق الجهود الدولية في سبيل إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وتابع: «الدولة المصرية تقود عملية إنفاذ المساعدات للشعب الفلسطيني واللبناني، بحيث يجري توفير كافة الاحتياجات اللازمة سواء من الناحية المالية أو من المساعدات».
ولفت إلى أنّه مع تولي إدارة ترامب للرئاسة الأمريكية في شهر يناير المقبل يجب أن يكون هناك أرضية صلبة بوجود موقف في المنطقة، فضلا عن الموقف العربي الإسلامي الأفريقي الموحد؛ لمواجهة الحرب.