الصحة الفلسطينية: ارتفاع شهداء القصف الإسرائيلي على غزة إلى 10569 شخصًا
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، "ارتفاع عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 10569 شهيدا و26475 جريحا".
وأفاد المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة بأنه "تم ارتكاب 1098 مجزرة في القطاع منذ السابع من أكتوبر، واستشهاد 10569 شخصا من بينهم 4324 طفلا و2823 امرأة و649 مسنا، بالإضافة إلى 26475 جريحا".
وبين أن بلاغات المفقودين وصلت إلى 2550 بلاغا عن مفقودين تحت الأنقاض بينهم 1350 طفلا، مطالبا الأمم المتحدة والصليب الأحمر بالتواجد داخل المستشفيات لوقف التهديدات الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصليب الاحمر الأمم المتحدة الصحة الفلسطينية القصف الاسرائيلي على غزة غزة
إقرأ أيضاً:
مصر تتأهب لاستقبال 50 جريحا من مُصابي الحرب على غزة
تكثف السلطات المصرية في شمال سيناء عند الحدود المصرية/ الفلسطينية لاستقبال مُصابي الحرب على غزة.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وأفادت شبكة القاهرة الإخبارية بوجود لجنة صحية مصرية تنتظر وصول المصابين الفلسطينيين لتقديم الخدمات الطبية لهم.
ويستعد معبر رفح لاستقبال 50 مصابا من قطاع غزة.
وفي هذا السياق، شددت منظمة الصحة العالمية في بيانٍ لها أمس الجمعة على ضرورة تسريع عمليات الإجلاء الطبي من غزة عبر جميع الطرق الممكنة.
وذكرت المنظمة في بيانها العاجل إلى وجود ما بين 12 إلى 14 ألف فلسطيني ما زالوا بحاجة للإجلاء الطبي من غزة.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت قبل أيام عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان على غزة إلى 47354 شهيدا و111563 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
وأضافت وزارة الصحة الفلسطينية في بيانٍ لها اليوم الثلاثاء مؤكدةً على وصول 48 شهيداً و80 مُصاباً وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال 48 ساعة
وفي هذا السياق، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بالشروع الفوري في ترتيبات دولية وملزمة لإنهاء احتلال أرض دولة فلسطين تنفيذا للقرارات الأممية.
وتُكثف السلطات الفلسطينية في غزة جهودها من أجل إعادة القطاع ليكون مكاناً قابلاً للحياة من جديد.
وفي وقتٍ سابق، ذكرت وكالة مُنضوية تحت لواء الأمم المتحدة أن الحرب الوحشية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة تسببت في استشهاد ما يزيد عن 13 ألف طفل فلسطيني.
وأشارت الوكالة الأممية إلى إحصائية دموية تؤكد إصابة نحو 25 ألف طفل فلسطيني في الحرب، كما تم نقل أكثر من 25 ألفا آخرين إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية.
تبذل العديد من المنظمات والجهات الإنسانية جهودًا حثيثة لرفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع، لا سيما في المناطق التي تعاني من الفقر والصراعات. تشمل هذه الجهود تقديم المساعدات الغذائية والطبية، وبناء مساكن آمنة، وتوفير فرص التعليم والتدريب المهني لتمكين الأفراد من تحسين أوضاعهم. كما تسهم المبادرات التطوعية وحملات التبرع في دعم الأسر المحتاجة وتخفيف الأعباء عنهم. إلى جانب ذلك، تعمل الحكومات بالتعاون مع المنظمات الدولية على تنفيذ مشاريع تنموية تهدف إلى تحقيق استدامة المساعدات وتعزيز الاعتماد على الذات، مما يضمن حياة كريمة ومستقبلًا أفضل لهؤلاء المتضررين.