"Standard Chartered" يخفق في تجنب محاكمة بهذه التهمة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
خسر بنك "Standard Chartered"، الأربعاء، نزاعا قانونيا لإسقاط مزاعم تتعلق بانتهاكه للعقوبات الأميركية على إيران "على نحو أوسع وأكثر منهجية" عن التي اعترف بها البنك من قبل.
ويقاضي أكثر من 200 مستثمر البنك أمام محكمة لندن العليا، لاتهامه بتقديم بيانات غير صحيحة ومضللة، عن عدم التزامه بالعقوبات بين 2007 و2019.
واستندوا جزئيا إلى اتهامات سابقة في دعوى قضائية قدمتها شركة تدعى "Protos Trading" تم رفضها بعد الاستئناف.
ووافق "Standard Chartered" على دفع 1.1 مليار دولار في 2019 للسلطات الأميركية والبريطانية، بسبب تحويلات مالية انتهكت العقوبات على إيران ودول أخرى.
وقال جراهام تشابمان، محامي المستثمرين، في مستندات المحكمة لجلسة أكتوبر، إنه حتى لو اسقطت معظم المزاعم المتعلقة بالعقوبات، فإن قضية المستثمرين ضد البنك ستظل قيد المحاكمة.
وذكر متحدث باسم "Standard Chartered" أن البنك "امتثل بالكامل لالتزاماته المتعلقة بالإبلاغ والإفصاح طوال الفترة ذات الصلة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات العقوبات على إيران البنك ستاندرد تشارترد بنك ستاندرد تشارترد العقوبات على إيران العقوبات على إيران البنك أخبار الشركات
إقرأ أيضاً:
هل تتمكن سوريا من تجنب سوريا المحاصصة العراقي؟
25 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: يركز القادة الجدد في سوريا على مواجهة تحديات المحاصصة والتعامل مع تعدد الفصائل المسلحة، في خطوة تبدو أنها تهدف لتجنب الوقوع في الأخطاء التي واجهتها التجربة العراقية. تلك التجربة التي شهدت استغلال بعض الأطراف السياسية للوضع الهش في البلاد لتأسيس سلطات شبه مستقلة، خاصةً الأكراد الذين تمكنوا من إقامة كيان داخل الدولة العراقية.
القيادة العامة السورية الجديدة أعلنت في بيان مقتضب عن توصل نائب الرئيس السابق، فاروق الشرع، إلى اتفاق مع قادة الفصائل المسلحة يقضي بحل هذه الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع. البيان لم يقدم تفاصيل واضحة عن آلية تنفيذ هذا الاتفاق، مما يثير تساؤلات حول مدى قابلية التطبيق في ظل وجود عدد كبير من الفصائل ذات الأجندات المتباينة.
دمج الفصائل بين الواقع والطموح
يتضح أن الإدارة السورية تستهدف دمج المقاتلين في مؤسستي الجيش والشرطة، في محاولة لإعادة بناء الدولة المركزية. لكن تحقيق هذا الهدف يواجه صعوبات جمة، إذ إن هذه الخطوة قد تؤدي إلى صدامات بين الفصائل، خصوصًا في حال شعرت أي منها بأنها تتعرض للتهميش أو فقدان النفوذ الذي اكتسبته خلال سنوات الصراع.
يُثار التساؤل حول مدى استعداد عشرات الفصائل المسلحة للتوحد تحت مشروع الدولة المركزية. هذا التحدي يتطلب رؤية واضحة وآليات تنفيذية محكمة لتفادي الانقسامات أو الاحتقان بين المجموعات المختلفة.
الدور التركي في المشهد السوري
تلعب تركيا، بحكم علاقاتها الوثيقة مع بعض الفصائل السورية، دورًا محوريًا في المرحلة القادمة.
ويرى محللون أن أنقرة قد تسهم إيجابيًا في السيطرة على المجاميع المسلحة وضمان التزامها بعملية الاندماج، إذا توافرت الإرادة السياسية والدعم الدولي اللازم.
الدستور الجديد والرهانات الكبرى
فيما تواصل الأطراف السورية الحديث عن كتابة دستور جديد، يرى مراقبون أن هذا الجهد سيكون بلا جدوى إذا لم يتم حل مشكلة الفصائل المسلحة. فالمخاوف من انشقاقات مستقبلية قد تعصف بأحلام الإدارة الجديدة في بناء دولة موحدة لا تزال قائمة، خاصةً في ظل غياب الثقة بين الأطراف المع
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts