بتسجيل من 41 ثانية شكر فيه أنصاره.. بريغوجين حيّ!
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
بعد أن كان حديث وسائل الإعلام خلال الأسبوع الماضي، خفت الحديث عن مؤسس مجموعة "فاغنر" العسكرية الخاصة يفغيني بريغوجين، عقب تسويه أفضت بنفيه إلى بيلاروسيا بسبب محاولة تمرّده الفاشلة.
شركات اقتصاد روسيا شركتا بريغوجين "فاغنر وكونكورد" تحصلان على عقود حكومية روسية بـ19 مليار دولاروبينما لم يعد هناك أي حديث عن الرجل في الإعلام الروسي، كما لا يُعرف موقعه الآن، أطلّ قائد فاغنر المثير للجدل بتسجيل صوتي مساء الاثنين.
وأعطى بريغوجين بعد تكهّنات كثيرة، أول علامة أنه على قيد لحياة مساء الاثنين، عبر تسجيل صوتي من 41 ثانية نشره في تليغرام، شاكراً أنصاره على دعمه في تمرده الأخير الفاشل، وفقا لموقع "بوليتيكو".
ثم عاد وشدد على أن حركته لم تكن بقصد تغيير الحكم في روسيا، زاعماًَ أنها كانت بغرض ما أسماه: "محاربة الخونة".
تمرّد فاشلوتعدّ هذه ثاني إطلالة لبريغوجين، بعد بيان نُشر له على قنوات الخاصة في تليغرام يوم 26 يونيو/حزيران، أعلن فيه رحيله منعا من حدوث ما زعم أنه "حمام دم".
وتحول بريغوجين البالغ من العمر 62 عاما، من بطل شعبي إلى العدو الأول في روسيا بعد أن قاد تمردا مسلحا استمر 36 ساعة الشهر الماضي، استولى فيه على مدينة روستوف جنوب البلاد وأرسل رجاله إلى مسافة 200 كيلومتر من العاصمة موسكو.
ثم اختفى الرجل بعد أن أدان الرئيس فلاديمير بوتين تمرده ووصفه بأنه "طعنة في الظهر".
بعدها فاز بإرجاء قضائي في صفقة توسط فيها الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو والتي بموجبها استقبله فيها ببلاده مع عناصره.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News بريغوجين تليغرام قائد_فاغنرالمصدر: العربية
كلمات دلالية: بريغوجين قائد فاغنر
إقرأ أيضاً:
العراق يطرح خطة عمل شاملة عن سوريا ويحذر: لا نريد ليبيا ثانية!
قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين “إن بغداد طرحت ورقة شاملة حول خطة العمل بشأن مستقبل سوريا، مؤكدا “أن الاستقرار الأمني والسياسي في سوريا هو جزء لا يتجزأ من استقرار العراق”
وأضاف حسين خلال مؤتمر صحفي مشترك عقد في مدينة العقبة الأردنية مع وزراء خارجية الأردن، تركيا، ومصر، في ختام اجتماع “لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا”، أن “الاستقرار الأمني والسياسي في سوريا هو جزء لا يتجزأ من الاستقرار في العراق”، وأكد أنهم في العراق “لا نريد ليبيا ثانية في المنطقة” وشدد على أهمية العمل على تحقيق الاستقرار في سوريا.
ولفت إلى أن المؤتمر أكد على مجموعة من المبادئ المتعلقة بالعملية السياسية في سوريا، أبرزها بناء مسار ديمقراطي عبر الحوار، وصولا إلى نظام سياسي شامل يمثل جميع المكونات السورية، مع احترام حقوق الإنسان وحقوق المرأة.
كما أشار إلى ضرورة وجود مرحلة انتقالية يقودها السوريون أنفسهم، بمساعدة لاعبين إقليميين ودوليين، لدعم الشعب السوري في بناء عملية سياسية واضحة تضمن حقوق المواطنين، وتجنب أي سياسات إقصائية تجاه المكونات القومية أو المذهبية أو الدينية.
وأكد الوزير العراقي أهمية خلق بيئة آمنة ومستقرة تسهم في عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، وتعزيز بناء مؤسسات الدولة السورية بما يدعم مستقبلها السياسي.
وعقد يوم السبت في مدينة العقبة جنوبي الأردن اجتماعا بشأن سوريا بمشاركة وزراء خارجية دول عربية إلى جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا وممثل الأمم المتحدة.
وبحث المجتمعون سبل دعم عملية سياسية جامعة يقودها السوريون لإنجاز عملية انتقالية وفق قرارات مجلس الأمن تضمن إعادة بناء مؤسسات الدولة وحفظ وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية وسيادتها وأمنها واستقرارها وحقوق جميع مواطنيها.
في غضون ذلك، شدد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، على ضرورة قيام عملية سياسية شاملة تضمن حقوق الشعب السوري.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إذ قال بيان لرئاسة الوزراء إن الطرفين بحثا مستجدات الأوضاع في المنطقة والتطورات الحاصلة في سوريا، وإن السوداني أكد أهمية تضافر جميع الجهود “من أجل مساعدة السوريين لتحقيق تطلعاتهم وإعادة بناء دولتهم وعدم التدخل في شؤونهم الداخلية”.
السوداني شدد أيضا على “ضرورة التأسيس لمرحلة انتقالية عبر قيام عملية سياسية شاملة تضمن حقوق جميع مكونات الشعب السوري، مع التأكيد على سلامة ووحدة الأراضي السورية”.
بدوره، قال الرئيس الفرنسي إن بلاده ملتزمة “بأمن واستقرار العراق والوقوف إلى جانبه تجاه مختلف التحديات، خصوصا في مكافحة الإرهاب”.