سفير كوريا بالقاهرة يهنئ مصر على نجاح المؤتمر الدولى للنقل الذكى
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
شارك السفير كيم يونج هيون، سفير كوريا الجنوبية في القاهرة، في المعرض والمؤتمر الدولى للنقل الذكى والبنية التحتية واللوجيستيات للشرق الأوسط وإفريقيا، المنعقد بمركز المعارض الدولية بالقاهرة الجديدة.
وفي كلمته، هنأ السفير كيم الوزير كامل الوزير على نجاح النسخة الخامسة من المؤتمر الدولى للنقل الذكى والبنية التحتية واللوجيستيات للشرق الأوسط وإفريقيا، ووصفه بأنه منتدى رائد لتكنولوجيا النقل والخدمات اللوجستية في المنطقة.
وأضاف السفير أن العلاقات الكورية المصرية شهدت تطورات متميزة في السنوات الأخيرة منذ زيارة الرئيس السيسي لكوريا عام 2016 وزيارة الرئيس مون لمصر العام الماضي.
كما أعرب السفير كيم عن سعادته لأن شركة هيونداي روتيم الكورية ستوفر 320 سيارة مترو لخطي مترو القاهرة 2 و3، سيتم تصنيع معظمها في منطقة شرق بورسعيد الاقتصادية في مصر، مما يخلق فرص عمل عالية الجودة للمصريين وينقل التكنولوجيا.
كما أعرب السفير كيم عن أمله في أن تؤتي جهود الشركة الحالية للمشاركة في مشروعي مترو وترام الإسكندرية ثمارها.
وخلال المناقشات، أعرب أحمد المفتي، مدير المشروع بالشركة الوطنية المصرية لصناعات السكك الحديدية، عن امتنانه لالتزام الحكومة الكورية بنقل التكنولوجيا إلى مصر وتعزيز توطين الصناعة.
وأشاد وائل نعيم، مستشار وزير النقل، الذي أدار المناقشات، بالتعاون الثنائي مع كوريا في مجال التعليم الصناعي، مشيرًا إلى أهمية قسم صناعات السكك الحديدية بجامعة بني سويف التكنولوجية المزمع إنشاؤها بالتعاون مع الوكالة الكورية للتعاون الدولي.
وزار السفير كيم أيضًا جناح شركة هيونداي روتيك، وهي شركة كورية مشهورة في صناعة السكك الحديدية، حيث التقى بنائب رئيس الشركة سونجها جون، الذي ذكر أن قيمة إنتاج هيونداي روتيم وصلت إلى 1.2 مليار يورو في عام 2022 مع قواعد إنتاج دولية في الولايات المتحدة وأوروبا والبرازيل والهند.
كما زار السفير كيم الجناح الخاص المخصص لعرض مدينة بوسان الكورية لاستضافة معرض إكسبو العالمي 2030، مضيفًا أن بوسان هي بوابة تربط قارة أوراسيا والمحيط الهادئ ومركز لوجستي إقليمي يقع بين أكثر الاقتصادات حيوية في العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر الرئيس السيسي سفير كوريا كوريا البنية التحتية صناعات القاهرة الجديدة مؤتمر وزير النقل كوريا الجنوبية سفير السكك الحديدية كامل الوزير التكنولوجيا السفیر کیم
إقرأ أيضاً:
سفير تونس بالقاهرة: العلاقات السياسية مع مصر في أبهى صورها
قال سفير تونس بالقاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية محمد بن يوسف، إن التاريخ حافل بالعلاقات المتميزة بين تونس ومصر، وحتى في بعض الفترات التي شهدت حدوث بعض الاختلافات في التوجهات السياسية لم تنقطع العلاقات أبدًا.
وأضاف السفير خلال استضافته في حوار مفتوح للجنة العلاقات الخارجية برئاسة حسين الزناتي بعنوان "مصر وتونس.. تحديات وطموحات مشتركة" ان العلاقات الحالية بين البلدين في أبهى صورها، والتي تجلت في زيارة الرئيس التونسي قيس سعيد لمصر في أبريل ٢٠٢١ التي كانت زيارة تاريخية في فترة ما لم تكن العلاقات في المستوى الذي تشهده اليوم، وحدثت نقلة نوعية على مستوى العلاقات ونشأت كيمياء كبيرة بين القيادتين في البلدين، وكان انعكاسها إيجابيا على العلاقات الثقافية والفنية، وتلاها في 2022 عقد اللجنة العليا المشتركة برئاسة رئيسي وزراء البلدين في تونس.
كما أشار إلى أنه عقدت في سبتمبر الماضي لجنة تشاور سياسي، وأنه يجري الإعداد حاليا لزيارة وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي إلى تونس.
وذكر أن هناك تشابهًت كبيرًا بين مصر وتونس على مستوى الثقافة والانفتاح والاهتمام بالتعليم، وعشق الفن والتراث؛ فكانت ولاية المهدية التونسية مهدًا لأول دولة شيعية في تاريخ الإسلام، وهي مسقط رأس المعز لدين الله الفاطمي اول الخلفاء الفاطميين في مصر، وانشئ جامع الزيتونة على غرار الجامع الأزهر العريق وشارع الحبيب بورقيبة هو المعادل لميدان التحرير.
وأضاف: "كنا اول دولة اندلعت منها شرارة الربيع العربي ورحل الرئيس بن علي عن تونس
يوم 14 يناير 2011، ويوم 15 كان لدينا رئيس مؤقت استنادا إلى الدستور. وبفضل وعي ونضج الشعب التونسي وارتفاع نسبة التعليم لم تحدث لدينا خسائر كبيرة أو أعمال عنف وتوترات".
وتابع/ "لا يمر شهر أو شهرين إلا ويشهد علاقات على مستوى القمة أو اتصالات هاتفية، وخلال اللقاءات على المستوى العربي والدولي وتحدث دائما لقاءات بين رئيسي البلدين، وفي السادس من أكتوبر شهدنا انتخابات رئاسية في تونس وتلقينا التهاني وكانت تهنئة مصر خاصة ولم تكن مجرد رسالة تهنئة لكن اتصال من الرئيس السيسي بالرئيس قيس سعيد".
وعن مسيرة تونس الديمقراطية بعد عام 2011؛
قال "عشنا أوضاعا متشابهة مع ما مرت به مصر بعد 2011، فقد كانت هناك محاولة لأخذ البلدين نحو اوضاع لا يعرفها النسيج الاجتماعي فيهما في مجتمعين منفتحين وغير منغلقين ويؤمنان بالدولة وعشنا عشر سنوات اضطرابات عديدة بسبب طبقة سياسية لم تنجح في أخذ البلاد نحو التقدم وتجسيد طموحات المجتمع الذي قام بثورة وينتظر ان تتغير الأمور.
وتابع “ما حدث ان الأوضاع ساءت ونشأ حنين لما قبل عام 2010 والتي ثار عليها الناس، فالرئيس قيس سعيد انتخب عام 2019، لكن بعد الرئيس بن علي كنا قد انتقلنا من نظام رئاسي طبق منذ عام 59 إلى نظام برلماني مختلط ويقترب اكثر من الديمقراطية، لكنه لم يكن هينا مع التعود من قبل على النظام الرئاسي والذي كنا نعيشه في 2010، وأصبحنا وفقًا للدستور الجديد ننقسم بين ثلاث سلطات مجلس نواب يشكل الحكومة ورئيس جمهورية لديه بعض الصلاحيات، ورئيس للحكومة يعينه رئيس الجمهورية ولديه كل السلطة التنفيذية وتقسمت السلطة لوضع غريب وكانت هناك اصوات عديدة بأن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر”.
واستطرد بقوله “في 25 يوليو 2021 جمد الرئيس قيس سعيد مجلس النواب، حيث كانت هناك أوضاعًا مزرية وصلت للعراك ولم تكن مقبولة للمجتمع التونسي وسار في مسار ديمقراطية تونسية تكرس الحقوق والحريات للجميع وتستجيب لطموحات الشعب التونسي، وتقوم مسيرة الإصلاح هذه على تطبيق القانون على الجميع دون استثناء، فكانت العشرية التي مضت تشهد عدم تطبيق القانون على الجميع سواسية، وتعزز المسار الإصلاحي بتنظيم انتخابات تشريعية أسفرت عن انتخاب مجلس نواب جديد وانتخابات للمجالس المحلية وتنفيذ المجلس الوطني للجهات والأقاليم، والذين ناقشا الميزانية."
وأسفرت الانتخابات في اكتوبر الماضي عن انتخاب الرئيس قيس سعيد لفترة جديدة مدتها خمس سنوات باغلبية 69% بمشاركة 2.8 مليون تونسي، والشعار الذي رفعه الرئيس لفترته الجديدة محاربة الفساد.
الشلف.. وفاة شخص اختناقا بالغاز ببوقادير