استقبال حافل للاعبي منتخبنا الوطني للكريكيت
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
بعد التأهل لكأس العالم
حظي لاعبو منتخبنا الوطني للكريكت باستقبال حافل بالورود وترحيب حار من قبل المسؤولين والجماهير، وذلك لدى وصولهم الى مطار مسقط الدولي، بعد تحقيقهم للقب منافسات بطولة التصفيات الاسيوية المؤهلة لبطولة كأس العالم للكريكيت فئة T20 والتي اختتمت في النيبال، حيث تواجد في حفل الاستقبال عدد من المسؤولين بوزارة الثقافة والرياضة والشباب وأعضاء مجلس ادارة نادي عمان للكريكيت وعدد غففير من الجماهير وأسر اللاعبين وعوائلهم، وأشاد الجميع بالانجاز الكبير الذي حققه المنتخب الوطني للكريكيت خلال مشاركته في التصفيات الاسيوية مدينة كيرتيبور بالعاصمة النيبالية كاتمندو.
ويعد فوز المنتخب الوطني للكريكيت بلقب التصفيات الاسيوية، هو ضمان صعوده الى منافسات بطولة كأس العالم للكريكيت فئة T20للمرة الثالثة في تاريخه، حيث سبق وأن تأهل المنتخب في عام 2016 بالهند وفي عام 2021 في بطولة العالم للكريكيت لفئة T20 التي استضافتها سلطنة عمان ودولة الامارات العربية المتحدة معاً، لتكون المشاركة الثالثة في عام 2024 في الولايات المتحدة الامريكية.
وبالعودة الى مشاركة منتخبنا الوطني للكريكيت في التصفيات الاسيوية المؤهلة لبطولة كأس العالم للكريكيت فئة T20بالنيبال، فقد قدم نجوم منتخبنا الوطني للكريكيت أداء عالياً ومشرفاً حيث نجحوا في التغلب على نظيرهم المنتخب النيبالي في اللقاء الختامي بمدينة كيرتيبور بالعاصمة النيبالية كاتمندو بحضور قرابة 35 ألف مشجع بالملعب.
وجاء الفوز باللقب الاسيوي وخطف بطاقة مؤهلة مباشرة الى بطولة كأس العالم للكريكيت فئة T20 للمرة الثالثة تحت اشراف المدرب السريلانكي دوليب مينديز، حيث يؤكد هذا الانجاز الدولي الكبير على قدرات وامكانيات لاعبي منتخبنا الوطني للكريكيت الفنية العالية، حيث أشاد المسؤولون بوزارة الثقافة والرياضة والشباب بهذا التتويج المهم، حيث تم استقبال لاعبي المنتخب في صالة كبار الشخصيات بمطار مسقط الدولي، تقديراً لهم على الانجاز المحقق باسم الوطن.
وقد تواجد في حفل الاستقال هشام بن جمعة السناني مدير عام الرعاية والتطوير بوزارة الثقافة والرياضة والشباب وباول شيردان نائب رئيس نادي عمان للكريكيت، ومادو جيسراني الأمين العام للنادي وعدد من أعضاء مجلس ادارة عمان للكريكيت الى جانب عدد من كبار الشخصيات والمدعوين.
فخورون بالانجاز
وأعرب سعادة بانكاج كيمجي، رئيس مجلس إدارة عمان للكريكيت، عن سعادته بفوز المنتخب الوطني للقب الخاص بالتصفيات الاسيوية وصعوده للمرة الثالثة الى كأس العالم حيث قال: “لقد استطاع لاعبو المنتخب الوطني تسجيل انجاز جديد باسم البلد ونحن فخورون بهم، لقد كانت المباراة النهائية مثيرة جدا في تفاصيلها الفنية المختلفة، وتعد ضمن أفضل المباريات التي شهدتها منذ وقت طويل، لقد كانت مباراة نهائية مستحقة حقًا، وقد أضافت الجماهير النيبالية الكبيرة بُعدًا مختلفًا للنهائي، وفي الختام نهنيء أبطال عمان مجدداً وكذلك أعضاء الجهاز الفني يستحقون الثناء والتقدير على أدوارهم وجهودهم الكبيرة».
وأضاف رئيس عمان للكريكيت ونائب رئيس مجلس الكريكيت الآسيوي (ACC) ومدير مجلس الكريكيت الدولي: « أتقدم بخالص الشكر والامتنان الى صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب، على دعمه المستمر واللامحدود لنا طوال مسيرة الفريق في الفترة الماضية وحرصه ومتابعته الدائمة، ونتشرّف بأن نهدي هذا اللقب الاسيوي والتأهل إلى كأس العالم للكريكيت لفئة T20 للمرة الثالثة الى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه- مثمنين اهتمام جلالته السامي والمستمر لقطاع الرياضة والشباب ودعمه الكبير لرياضة الكريكيت».
سعادة كبيرة
وأعرب السريلانكي دوليب مينديز مدرب منتخبنا الوطني للكريكيت عن بالغ سعادته بهذا الانجاز، حيث قال لدى وصوله الى مطار مسقط الدولي:» تسجيل هذا الانجاز والتأهل لكأس العالم للريكيت لفئة T20 للمرة الثالثة بسجل خال من الهزائم في مثل هذه التصفيات الاسيوية شديدة التنافس، يعد أمراً مشرفاً للغاية وسيدفعنا لتقديم المزيد خلال النهائيات العالمية، كما نجح لاعبو الفريق في تحقيق الفوز على الدولة المستضيفة للتصفيات الاسيوية وكان ذلك لمرتين، وهذا أمر اخر يدعو للفخر والاعتزاز بقوة وامكانيات لاعبي المنتخب الوطني، وأمام حشد جماهيري يتجاوز حاجز ال30 الف مشجع.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الثقافة والریاضة والشباب التصفیات الاسیویة المنتخب الوطنی للمرة الثالثة
إقرأ أيضاً:
رئيس دفاع النواب: مصر ثالث دول العالم استقبالًا للاجئين
كشف اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، أن مصر انضمت إلى عدد من الاتفاقيات الدولية المتعلقة بتنظيم أوضاع اللاجئين، منها اتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بوضع اللاجئين الموقعة في جنيف بتاريخ ١٩٥١/٧/٢٨، واتفاقية منظمة الوحدة الأفريقية التي تحكم الجوانب المختلفة المتعلقة بمشاكل اللاجئين في أفريقيا الموقعة في أديس أبابا بتاريخ ۱۹۹۹/۹/۱۰، وبروتوكول تعديل الاتفاقية الخاصة بوضع اللاجئين، وذلك بموجب قرارات رئيس الجمهورية أرقام ۳۳۱، ۳۳۲، ۳۳۳ لسنة (۱۹۸۰).
جاء ذلك أثناء عرض تقرير اللجنة أمام الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، لمناقشة مشروع قانون لجوء الأجانب المقدم من الحكومة.
وأشار إلى أن الدستور في المادة (۹۱) نص على للدولة أن تمنح حق اللجوء السياسي لكل أجنبي اضطهد بسبب الدفاع عن مصالح الشعوب أو حقوق الإنسان أو السلام أو العدالة. وتسليم اللاجئين السياسيين محظور، وذلك كله وفقا للقانون.
ولفت إلى أنه في ضوء ما شهدته المنطقة من تفاقم بالأوضاع السياسية والأمنية والإنسانية في العديد من دول الجوار مما أدى إلى تنامي موجات عديدة من النزوح وزيادة التدفقات الوافدة إلى مصر، والتي شهدت ارتفاعًا حادًا في أعداد اللاجئين وملتمسي اللجوء المسجلين لدي مكتب المفوضية في مصر.
وأكد أن مصر استقبلت الكثير من اللاجئين ومنحتهم كامل الدعم والمساندة وجميع الحقوق الاجتماعية والاقتصادية دون تفرقة في المعاملة سواء بين جنسيات اللاجئين المختلفة أو بين اللاجئين والمصريين، لتحتل مصر المرتبة الثالثة على مستوى العالم بين الدول الأكثر استقبالًا لطلبات لجوء جديدة عام ۲۰۲۳، وقدمت نموذجا يحتذى به في توفير الحياة الكريمة لغير المصريين.
وتضمن مشروع قانون لجوء أحكاما لتنظيم إطار حاكم لحقوق اللاجئين المختلفة والتزاماتهم، والتي جاءت في إطار الحقوق والالتزامات والرعاية للمستحقين، بالتعاون مع الجهات الدولية المعنية بشئون اللاجئين، وكذا التنسيق مع الجهات الإدارية في الدولة، من خلال إنشاء اللجنة الدائمة لشئون اللاجئين، تكون لها الشخصية الاعتبارية، وتتبع رئيس الوزراء، ويكون مقرها الرئيسي مدينة القاهرة، وتكون هي الجهة المختصة التي أقرها الدستور والاتفاقيات التي انضمت مصر إليها، وذلك لضمان تقديم كافة أوجه الدعم بكافة شؤون اللاجئين بما في ذلك المعلومات والبيانات الإحصائية الخاصة بأعدادهم.
وتتولى اللجنة الدائمة لشئون اللاجئين، وفقا لما جاء في مشروع القانون، التنسيق مع وزارة الخارجية التعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وغيرها من المنظمات والجهات الدولية المعنية بشئون اللاجئين، وكذا التنسيق مع الجهات الإدارية فى الدولة لضمان تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية والخدمات للاجئين، وتحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون اختصاصاتها الأخرى.
ووفقا لمشروع قانون لجوء الأجانب المقدم من الحكومة، يقدم طالب اللجوء أو من يمثله قانونا إلى اللجنة المختصة طلب اللجوء، وتفصل اللجنة المختصة فى الطلب خلال ستة أشهر من تاريخ تقديمه إذا كان طالب اللجوء قد دخل إلى البلاد بطريق مشروع، أما فى حالة دخوله بطريق غير مشروع فتكون مدة الفصل فى الطلب سنة من تاريخ تقديمه.
وبمقتضى مشروع قانون تنظيم لجوء الأجانب، تكون لطلبات اللجوء المقدمة من الأشخاص ذوى الإعاقة أو المسنين أو النساء الحوامل أو الأطفال غير المصحوبين أو ضحايا الاتجار بالبشر والتعذيب والعنف الجنسى الأولوية فى الدراسة والفحص.