جريدة الوطن:
2024-09-30@16:21:42 GMT

استقبال حافل للاعبي منتخبنا الوطني للكريكيت

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

استقبال حافل للاعبي منتخبنا الوطني للكريكيت

بعد التأهل لكأس العالم

حظي لاعبو منتخبنا الوطني للكريكت باستقبال حافل بالورود وترحيب حار من قبل المسؤولين والجماهير، وذلك لدى وصولهم الى مطار مسقط الدولي، بعد تحقيقهم للقب منافسات بطولة التصفيات الاسيوية المؤهلة لبطولة كأس العالم للكريكيت فئة T20 والتي اختتمت في النيبال، حيث تواجد في حفل الاستقبال عدد من المسؤولين بوزارة الثقافة والرياضة والشباب وأعضاء مجلس ادارة نادي عمان للكريكيت وعدد غففير من الجماهير وأسر اللاعبين وعوائلهم، وأشاد الجميع بالانجاز الكبير الذي حققه المنتخب الوطني للكريكيت خلال مشاركته في التصفيات الاسيوية مدينة كيرتيبور بالعاصمة النيبالية كاتمندو.


ويعد فوز المنتخب الوطني للكريكيت بلقب التصفيات الاسيوية، هو ضمان صعوده الى منافسات بطولة كأس العالم للكريكيت فئة T20للمرة الثالثة في تاريخه، حيث سبق وأن تأهل المنتخب في عام 2016 بالهند وفي عام 2021 في بطولة العالم للكريكيت لفئة T20 التي استضافتها سلطنة عمان ودولة الامارات العربية المتحدة معاً، لتكون المشاركة الثالثة في عام 2024 في الولايات المتحدة الامريكية.
وبالعودة الى مشاركة منتخبنا الوطني للكريكيت في التصفيات الاسيوية المؤهلة لبطولة كأس العالم للكريكيت فئة T20بالنيبال، فقد قدم نجوم منتخبنا الوطني للكريكيت أداء عالياً ومشرفاً حيث نجحوا في التغلب على نظيرهم المنتخب النيبالي في اللقاء الختامي بمدينة كيرتيبور بالعاصمة النيبالية كاتمندو بحضور قرابة 35 ألف مشجع بالملعب.
وجاء الفوز باللقب الاسيوي وخطف بطاقة مؤهلة مباشرة الى بطولة كأس العالم للكريكيت فئة T20 للمرة الثالثة تحت اشراف المدرب السريلانكي دوليب مينديز، حيث يؤكد هذا الانجاز الدولي الكبير على قدرات وامكانيات لاعبي منتخبنا الوطني للكريكيت الفنية العالية، حيث أشاد المسؤولون بوزارة الثقافة والرياضة والشباب بهذا التتويج المهم، حيث تم استقبال لاعبي المنتخب في صالة كبار الشخصيات بمطار مسقط الدولي، تقديراً لهم على الانجاز المحقق باسم الوطن.
وقد تواجد في حفل الاستقال هشام بن جمعة السناني مدير عام الرعاية والتطوير بوزارة الثقافة والرياضة والشباب وباول شيردان نائب رئيس نادي عمان للكريكيت، ومادو جيسراني الأمين العام للنادي وعدد من أعضاء مجلس ادارة عمان للكريكيت الى جانب عدد من كبار الشخصيات والمدعوين.
فخورون بالانجاز
وأعرب سعادة بانكاج كيمجي، رئيس مجلس إدارة عمان للكريكيت، عن سعادته بفوز المنتخب الوطني للقب الخاص بالتصفيات الاسيوية وصعوده للمرة الثالثة الى كأس العالم حيث قال: “لقد استطاع لاعبو المنتخب الوطني تسجيل انجاز جديد باسم البلد ونحن فخورون بهم، لقد كانت المباراة النهائية مثيرة جدا في تفاصيلها الفنية المختلفة، وتعد ضمن أفضل المباريات التي شهدتها منذ وقت طويل، لقد كانت مباراة نهائية مستحقة حقًا، وقد أضافت الجماهير النيبالية الكبيرة بُعدًا مختلفًا للنهائي، وفي الختام نهنيء أبطال عمان مجدداً وكذلك أعضاء الجهاز الفني يستحقون الثناء والتقدير على أدوارهم وجهودهم الكبيرة».
وأضاف رئيس عمان للكريكيت ونائب رئيس مجلس الكريكيت الآسيوي (ACC) ومدير مجلس الكريكيت الدولي: « أتقدم بخالص الشكر والامتنان الى صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب، على دعمه المستمر واللامحدود لنا طوال مسيرة الفريق في الفترة الماضية وحرصه ومتابعته الدائمة، ونتشرّف بأن نهدي هذا اللقب الاسيوي والتأهل إلى كأس العالم للكريكيت لفئة T20 للمرة الثالثة الى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه- مثمنين اهتمام جلالته السامي والمستمر لقطاع الرياضة والشباب ودعمه الكبير لرياضة الكريكيت».
سعادة كبيرة
وأعرب السريلانكي دوليب مينديز مدرب منتخبنا الوطني للكريكيت عن بالغ سعادته بهذا الانجاز، حيث قال لدى وصوله الى مطار مسقط الدولي:» تسجيل هذا الانجاز والتأهل لكأس العالم للريكيت لفئة T20 للمرة الثالثة بسجل خال من الهزائم في مثل هذه التصفيات الاسيوية شديدة التنافس، يعد أمراً مشرفاً للغاية وسيدفعنا لتقديم المزيد خلال النهائيات العالمية، كما نجح لاعبو الفريق في تحقيق الفوز على الدولة المستضيفة للتصفيات الاسيوية وكان ذلك لمرتين، وهذا أمر اخر يدعو للفخر والاعتزاز بقوة وامكانيات لاعبي المنتخب الوطني، وأمام حشد جماهيري يتجاوز حاجز ال30 الف مشجع.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الثقافة والریاضة والشباب التصفیات الاسیویة المنتخب الوطنی للمرة الثالثة

إقرأ أيضاً:

عُمان.. نموذج للحوار والتسامح في السياسة الخارجية

مثَّلت كلمة سلطنة عمان أمام الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة التزام البلاد الدائم بقيم الحوار والسلام والتسامح في بناء ركائز سياستها الخارجية، كما أوضحت الكلمة تمسُّك سلطنة عمان القوي بسياسة تعزيز العلاقات المبنية على الاحترام المتبادل والتعاون الإيجابي بين الدول. والعالم في أمسّ الحاجة في هذه اللحظة لمَن يذكّره بقيم الحوار وقيم السلام والتسامح؛ في لحظة تنسى الكثير من الدول هذه القيم ولا تقيم لها أي وزن منتشية بانتصارات مرحلية أو مؤقتة.

وتأكيد مواقف سلطنة عمان الراسخة نحو القضايا العادلة، مثل القضية الفلسطينية، وأمام أكبر تجمّع للمجتمع الدولي يعبِّر عن إيمان سلطنة عمان العميق بأهمية العدالة والسلام باعتبارهما أساسًا لتحقيق الاستقرار الإقليمي والعالمي ليس في العالم العربي فقط ولكن في كل أجزاء العالم الذي يغادره الاستقرار وتسيطر عليه التوترات وغياب اليقين التام حول المستقبل.

إن فهم سلطنة عمان العميق لأبعاد الصراع العربي ومآلاته في ظل المسارات الحالية فرض عليها وهي تلقي كلمتها أمام المجتمع الدولي أن تدعو الجميع، رغم اللحظة الملتبسة التي تمر بها المنطقة، للعمل الجاد والصادق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وفي لبنان الذي يتعرَّض منذ أسبوع لأحد أعنف الهجمات من الاحتلال الإسرائيلي.

ورغم أهمية الرؤية السياسية التي دعت لها سلطنة عمان في كلمتها الأممية نظرا للمشهد السياسي العالمي المشتعل فإن نظرتها -كما جرت العادة- أوسع من مسار يركز على بنية واحدة؛ إنها رؤية واسعة لبناء متكامل؛ لذلك ركزت الكلمة، أيضا، على التنمية الاجتماعية والاقتصادية، مؤكدة التزامها ببرامج الحماية الاجتماعية المتكاملة التي تدعم مختلف فئات المجتمع، ما يعكس التزامها بتحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى المعيشة لمواطنيها. كما أن التركيز على تمكين الشباب كونهم عمادًا للمستقبل يعكس إدراك البلاد لأهمية الاستثمار في رأس المال البشري بوصفه عاملًا رئيسيًا في تحقيق التقدم والازدهار. وفي الحقيقة إن هذا الأمر لا يمكن أن يتحقق إلا في ظل الاستقرار السياسي والاجتماعي وهي القيم التي تدعو لها سلطنة عُمان العالم أجمع.

وأكدت سلطنة عمان للعالم مواجهتها لتحديات التغير المناخي الذي يؤثر في العالم وتتأثر به سلطنة عمان بوضوح، ولذلك جددت التزامها وسعيها لتحقيق الحياد الصفري الكربوني بحلول عام 2050 من خلال مشروعات الطاقة النظيفة والحلول البيئية المبتكرة.

وفي سياق تكامل الرؤية فإن سلطنة عمان أكدت، أيضا، في كلمتها دعمها الكامل للميثاق الجديد الذي خرجت به قمة المستقبل، ما يعكس الالتزام والتعاون الدولي ومواجهة التحديات العالمية بشكل جماعي.

تستحق كلمة سلطنة عُمان، وهي عاكسة لسياستها وقيمها ومبادئها، أن تكون نموذجا يُحتذى به في بناء السياسات الخارجية الدولية وكذلك في التنمية المستدامة، وهذه الرؤية الواضحة التي عبَّرت عنها عُمان متوافقة تماما مع الجانب التطبيقي لسياساتها الداخلية والخارجية الأمر الذي يعطي كلماتها مصادقة أكبر ويعزز من مكانتها على الساحة العالمية ويجعل منها قوة إيجابية تسهم في تحقيق مستقبل أفضل للجميع.

مقالات مشابهة

  • منتخب الميني فوتبول يفوز ببرونزية أمم أفريقيا و"الشناوي" أفضل لاعبي بالبطولة
  • رسمياً.. المنتخب الوطني للشباب يتأهل إلى كأس آسيا
  • المنتخب الوطني يبدأ تجمعه في طرابلس تحضيرا للتصفيات الإفريقية
  • عُمان.. نموذج للحوار والتسامح في السياسة الخارجية
  • المنتخب الوطني للشباب يتأهل إلى كأس أسيا 2025
  • منتخبنا الوطني للشباب يتأهل إلى نهائيات كأس أمم آسيا
  • تشكيلة منتخب شباب العراق امام تايلاند في التصفيات الاسيوية
  • غدا.. منتخبنا الوطني للشباب يبحث عن بطاقة التأهل للنهائيات القارية في مواجهة نظيره الإندونيسي
  • غدا.. منتخبنا الشباب يواجه إندونيسيا بحثاً عن بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس آسيا
  • انطلاق العام الجامعي الجديد بجامعة القاهرة.. استقبال حافل للطلاب وتفعيل الأنشطة الطلابية| فيديو وصور