"الزبير لتطوير المؤسسات" يشارك في مؤتمر حاضنات ومسرعات الأعمال الخليجي
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
شارك مركز الزبير لتطوير المؤسسات في فعاليات مُؤتمر حاضنات ومسرعات الأعمال الخليجي للمرة السادسة على التوالي، والذي جاء بعنوان "مُستقبل حاضنات الأعمال في الخليج.. الاستدامة والتطوير والدعم المالي"، بالعاصمة البحرينية المنامة، وذلك تحت رعاية معالي أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب البحريني، وبحضور عدد من السفراء والمسؤولين ورجال وسيدات الأعمال الخليجيين.
وهدف مركز الزبير لتطوير المؤسسات من هذه المشاركة إلى تأكيد التزامه بتعزيز التنمية المستدامة لريادة الأعمال في السلطنة، وذلك من خلال إتاحة الفرصة لعدد من أعضاء المركز للمُشاركة في هذا التجمع الخليجي بهدف تبادل الخبرات والمعرفة مع نظرائهم من دول الخليج العربية، مما يُساهم في تطوير مشاريعهم التجارية من خلال تعزيز التعاون مع نظرائهم من دول الخليج العربية بهدف تطوير مشاريعهم التجارية واستدامتها.
وخلال يومين، قدَّم مركز الزبير لتطوير المؤسسات إسهامًا مُهمًا من خلال مشاركته في الجلسات الحوارية، والتي تميزت بالاستفادة من الخبرات التراكمية التي اكتسبها المركز على مدى أكثر من 10 سنوات، وتبادل تجاربه مع دول الخليج الأخرى، بالإضافة إلى تقديم ورقة نقاشية في جلسة حوارية حملت عنوان "ممارسات الاستدامة التي يُمكن تبنيها في مجال حاضنات الأعمال".
وناقشت الورقة دور الحاضنات في تشجيع وتعزيز مفهوم الاستدامة في المؤسسات الناشئة وتبني المشاريع المستدامة وربطها بأهداف التنمية المستدامة في مشاريعهم وممارساتهم.
وقال علي شاكر إنَّ هذا التجمع السنوي الخليجي في مملكة البحرين يعد فرصة حيوية لتبادل الخبرات ومناقشة التحديات والتغيرات العالمية، بهدف تطوير منظومة دعم ريادة الأعمال واستدامتها ومواكبة المتطلبات المتجددة.
من جانبه، شكر عبدالعزيز المعولي مركز الزبير لتطوير المؤسسات على منحهم الفرصة للمشاركة في هذا المؤتمر السنوي، مشيراً إلى أهمية هذا الحدث في تطوير المهارات وخلق فرص استثمارية من خلال الالتقاء مع نظرائهم من دول الخليج العربية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصال: نعمل على تجسيد سياسة الدولة في التزود بإعلام فاعل ومؤثر
أكد وزير الاتصال، محمد مزيان، اليوم الخميس، عزم القطاع على كسب رهان التحول الرقمي وجعل الإعلام يساهم باحترافية في خدمة التنمية الوطنية.
وخلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني خصصت لطرح الأسئلة الشفوية. أوضح مزيان، أن قطاعه يعمل على “مواكبة التطورات السريعة قصد كسب رهان التحول الرقمي وفق استراتيجية تقوم على تحديث وتطوير البنية التحتية الرقمية للمؤسسات الإعلامية لتحسين جودة الخدمات الإعلامية المقدمة وتعزيز التواجد الرقمي لهذه المؤسسات”.
وأشار مزيان، خلال تطرقه إلى معالم هذا التوجه، إلى أن الوزارة وضعت “استراتيجية للبث عن طريق الأقمار الصناعية. قصد تعزيز قدرة الجزائر على نشر محتواها الإعلامي دوليا، فضلا عن تعزيز التواجد الرقمي عبر استخدام المنصات الرقمية المتاحة”.
كما أكد مزيان أن قطاعه يعكف على تجسيد سياسة الدولة في “التزود بإعلام فاعل و مؤثر”، لا سيما من خلال “تهيئة البيئة القانونية الملائمة والبنية التحتية العصرية والمورد البشري، وهو ما يعكس وعي الجزائر بالأهمية المتزايدة للإعلام”.
من جانب آخر، وبخصوص توظيف ذوي الهمم في المؤسسات الإعلامية، أكد الوزير أن القطاع “لا يدّخر أي جهد لتمكين هذه الفئة من التوظيف والاندماج دون تمييز ولا تقصير أو إقصاء. وذلك تطبيقا لقوانين الجمهورية على غرار المادة 2 من الرسوم التنفيذي رقم 214/14 التي تلزم كل مستخدم بتخصيص 1 بالمائة من مناصب العمل لهذه الفئة من المواطنين”.
وشدّد مزيان على المؤسسات الإعلامية العمومية والخاصة بـ “ضمان مشاركة أكبر لذوي الهمم في المناصب المتاحة وتوسيع فرص إدماجهم المهني على المستويين المركزي والجهوي”.
أما بخصوص الشبكة البرامجية الخاصة بشهر رمضان المعظم، دعا الوزير إلى ضرورة “الاستلهام والاستناد إلى قيم المجتمع الجزائري التي تحث على التضامن والتآزر والالتزام بالمبادئ وأخلاقيات المهنة”.